نائب «فوجيان» الصينية: مشروع طريق الحرير سيكون نجاحا متبادلا مع مصر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت شو هونغوي نائب مدير مركز الفضائيات التابع لمجموعة فوجيان للسينما والتليفزيون، إنّ هناك تعاونا كبيرا في مجالات متعددة بين البلدين في البعد الاقتصادي، مثل التقنيات والتكنولوجيا والطاقة المتجددة ومجال السيارات الكهربائية، وهناك الكثير من الشركات التي تطمح في التعامل مع الجانب المصري في مجال السيارات الكهربائية.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «مهمتنا كإعلام، أن نكون همزة وصل بين كل الأطراف، فالميديا لا تستهدف الترويج ونشر المعلومات فقط، لكنها يجب أن تطمح إلى ربط العلاقات في جميع المجالات، وبخاصة المجال الاقتصادي بين الطرفين».
وتابعت: «مصر مستعدة، لأن هناك الكثير من الشركات من الطرفين بدأوا في التعاون على أرض الواقع، ومنذ 11 سنة تم إطلاق المبادرة، وهناك تبادل كبير وقع بين البلدين، وسيكون المجال مفتوحًا وكبيرًا في التعامل بالبنية التحتية والطرق، في الفترة القصيرة التي قضيناها في مصر، رأينا بنية تحتية قوية، وأرى أنّ التغيير يحدث في مجال تجديد المباني والبنية التحتية، وهناك مثل يقول إذا تريد أنّ تتطور ابدأ بالطرقات، وإذا أردت أنّ تتطور تجاريا يجب أن تبني طرقات»، مضيفة أنّ مشروع طريق الحرير سيكون نجاحًا متبادلًا بين الطرفين، بالنسبة إلى موقع مصر، فهو مهم جدا، حيث أنها محور 60 بلدا بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
مصر دولة مهمة جدا في طريق الحريروواصلت: «مصر والصين حضارتين عريقتين وكذلك ميناء الإسكندرية من أكبر المواني في العالم، تاريخ كبير جدا ورمزيته كبيرة، عندما رأيت في مصر النيل والثقافة ومقرات بعض الشركات الصينية، اكتشفت أنّ هناك علاقة ودية وصداقة كبيرة جدا من الممكن أنّ تؤثر إيجابيًا على التعاون التجاري خصوصا في المستقبل»، مضيفة أنّ «بالنسبة للتبادلات التجارية بين مصر والصين، فإن مصر دولة مهمة جدا في طريق الحرير، ومنذ أيام كان هناك وفد كبير جدا من وزارة الثقافة لزيارة مصر، كذلك كان النقاش على كيفية الترويج لثقافة الدول».
أهمية التبادل الثقافيوأوضحت: «التبادل مهم جدًا في الثقافة واللغة، كذلك نطمح الآن ليس فقط إلى التبادل الثقافي على مستوى التاريخ القديم وتبادل الحضارات، بل الترويج للسياحة الحالية لأننا نطمح إلى أنّ يكون أكثر ما يمكن من الرحلات الجوية من الصين إلى مصر والعكس صحيح، لأنّ الشعب الصيني عدد سكانه مليار و400 مليون نسمة».
وذكرت: «هاتان الحضارتان الكبيرتان لا بد أنّ يكون بينهما تلاحما، لأن الرؤساء تجمعهم على المستوى الدبلوماسي اتفاقيات وتبادلات، ولا بد أن تتعرف الشعوب على بعضها أكثر، ويكون هناك تبادلا ثقافيا وسياحيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريق الحرير مصر الصين القناة الأولى طریق الحریر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل إفطار مشروع «ابنتي الغالية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، ومحمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه مشروع ابنتي الغالية التابع لمؤسسة كوبتك اورفانر، حيث يعد هذا الإفطار ضمن 12 حفلة إفطار جماعي في القرى والمدن التي يعمل بها مشروع ابنتي الغالية بمحافظتي الأقصر وقنا.
مشروع ابنتي الغاليةوعقب الإفطار، نقل نائب محافظ الأقصر تحيات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الإقليم إلى الفتيات الصغيرات عضوات المشروع، كما استمع لهن وهن يشرحن كيف يعمل مشروع ابنتي الغالية بالجمعيات الشريكة، حيث تضم كل جمعية عدد 100 فتاة منهن 50 بالمرحلة الجامعية و50 بالمرحلة الابتدائية، وتقوم الأخت الكبرى بالمرحلة الجامعية بمرافقة الأخت الصغرى في المرحلة الابتدائية من مذاكرة الدروس وأوقات اللعب والحياة الاجتماعية، وتفاعل نائب محافظ الأقصر معهن بكل حب، كما حرص على التقاط الصور التذكارية مع الفتيات المشاركات.
حضر حفل الإفطار، كلًا من: حسن عثمان وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ومسئولي الجمعيات الأهلية الشريكة بالأقصر، وفريق عمل مشروع ابنتي الغالية وبعض من الأخوات الكبار والصغار.
محاور مشروع ابنتي الغاليةيذكر أن مشروع ابنتي الغالية يعمل على أربعة محاور رئيسية، وهى محور التعليم ويهدف لرفع وعي التحصيل الدراسي للأخت الصغرى، وكذلك رفع وعى الفتيات بأهمية التعليم كمفتاح للتمكين، والمحور الثاني هو البناء النفسي والوجداني وهو تعليم الأخت الصغرى والكبرى بما وهبها الله من صفات ومواهب وكيف تستثمرها من خلال حبها لنفسها وذلك بالتدريب على القبول الواعى للذات وكذلك الثقة بالنفس والقدرة على إدارة المشاعر وحب الآخرين وخدمتهم من خلال تكوين العلاقات الصحية والابتعاد عن العلاقات السامة في حياتها، أما المحور الثالث فهو التعايش السلمي وقبول الآخر لتتغلب الفتيات على التعصب الطائفي ويشكلن علاقات إيجابية مع "الآخر"؛ أما المحور الأخير فهو التطوع وقيادة المرأة والمبادرات المجتمعية من خلال تمكين الفتيات من القيادة والمشاركة المدنية الفعالة بالإضافة إلى تدريبهن على تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعالج القضايا والاحتياجات المحلية، حيث تعد المبادرات المجتمعية الجزء التطبيقى لما حدث على مدى العامين الماضيين.
يذكر أن مؤسسة كوبتك أورفانز وهي منظمة غير حكومية صادر لها تصريح رقم 92 بتاريخ 14/2/2013 بممارسة نشاط الجمعيات طبقا لأحكام القانون 84 لسنة 2002 بشأن الجمعيات والمؤسسات، قامت بتأسيسها المهندسة نرمين دوس وهي سيدة مصرية أمريكية من أصل صعيدي، ورسالتها هي إطلاق العَنان للإمكانات التي منحها الله للأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحن أفراد منتجين في مجتمعهم المحلى.
حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (13) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (1) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (11) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (10) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (9) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (12) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (7) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (6) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (8) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (4) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (3) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (5) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (2)