ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسرت ليز تراس، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا من قبل لأقصر فترة على الإطلاق، مقعدها البرلماني في الانتخابات، الجمعة.
وباتت تراس السياسية التي ظلت في المنصب لأقصر فترة على الإطلاق بعد أن تسببت سياساتها في انهيار في سوق السندات وتراجع حاد للجنيه الإسترليني.
وحصلت على 11217 صوتا في دائرتها الانتخابية في ساوث ويست نورفولك في شرق إنجلترا، لكن تيري جيرمي مرشح حزب العمال تفوق عليها بالحصول على 11847 صوتا.
وتولت تراس (48 عاما) رئاسة الوزراء بعد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، الذي شابت فترته فضائح، ثم اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يوما فقط نتيجة لتنفيذ تخفيضات ضريبية كبيرة لم تكن ممولة، مما أدى إلى اضطراب في الأسواق المالية وزيادة تكلفة الرهن العقاري لأصحاب المنازل الذين يواجهون بالفعل أزمة في تكاليف المعيشة.
وتعرضت تراس لسخرية في وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع وقتها.
وبالنسبة للناخبين، فإن تراس باتت رمزا لفوضى وإخفاقات حكومة المحافظين.
ومع ذلك، ظلت نائبة مؤثرة بين المشرعين المنتمين إلى اليمين في الحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليز تراس الانتخابات البرلماني
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.
وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.
في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.
وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".
وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.
وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.
هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).
وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.
وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.