الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية من أجل الحصول على مؤشرات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0045 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.

1 بالمئة إلى 2358.14 دولارا للأونصة.

وصعد بأكثر من واحد بالمئة خلال الأسبوع. أما العقود الأميركية الآجلة للذهب فانخفضت 0.1 بالمئة إلى 2366.30 دولارا.

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.

وأشارت بيانات اقتصادية الأربعاء إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي. وأظهر تقرير منفصل زيادة في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أسبوع الماضي.الم

ويتوقع المتداولون حاليا بنسبة 73 بالمئة تقريبا خفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.

ووفقا لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو، نصح المسؤولون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل خفض أسعار الفائدة.

على صعيد الأوضاع الجيوسياسية، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بأنه قرر إرسال وفد لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مع حماس.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.45 دولارا للأونصة وتتجه لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية منذ 17 مايو.

فيما هبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1000.82 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1019.11 دولارا. ويتجه كلا المعدنين لتحقيق مكاسب أسبوعية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح

في خطوة تعكس التوجهات الاقتصادية الراهنة، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للحفاظ على السياسة النقدية التقييدية وضمان تحقيق انخفاض مستدام في معدلات التضخم. 

ويأتي هذا القرار في ظل تطورات اقتصادية محلية ودولية مهمة، أبرزها ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 47.265 مليار دولار خلال شهر يناير، إلى جانب استمرار تعافي النشاط الاقتصادي في البلاد.

تثبيت أسعار الفائدة ودوافع القرار

وأعلن البنك المركزي المصري عن تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، مع الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. 

وأكد بيان البنك أن هذا القرار يتماشى مع السياسة النقدية الهادفة إلى كبح معدلات التضخم وضمان استقرار الأسواق المالية.

ويرى خبراء الاقتصاد، أن هذه الخطوة ضرورية لضمان بقاء أسعار الفائدة إيجابية مقارنة بمعدلات التضخم، مما يحمي ودائع المواطنين ويشجعهم على الادخار بدلاً من الإنفاق المفرط، وهو ما يسهم في خفض الضغوط التضخمية.

النمو الاقتصادي والمؤشرات الإيجابية

وبحسب بيانات البنك المركزي، أظهرت المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 تسارع نمو النشاط الاقتصادي مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه، حيث سجل الاقتصاد نموًا بنسبة 3.5%. 

وكان هذا النمو مدفوعًا بشكل رئيسي بزيادة مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، مما يعكس التحسن التدريجي في الأداء الاقتصادي.

ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، إلا أن التوقعات تشير إلى اقتراب الاقتصاد المصري من استغلال كامل طاقته الإنتاجية بحلول السنة المالية 2025/2026، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز الاستثمارات وتحقيق مزيد من الاستقرار الاقتصادي.

تأثير القرار على المستثمرين والمودعين

ووفقًا للدكتور هاني الشامي أستاذ الاقتصاد بجامعة المستقبل، فإن تثبيت سعر الفائدة في الوقت الحالي يُعد خطوة ضرورية في ظل ارتفاع معدلات التضخم، حيث يحتاج المودعون إلى سعر فائدة إيجابي يحافظ على قيمة أموالهم. 

وأوضح الخبير الاقتصادي - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - أن هذا القرار قد لا يكون في صالح المستثمرين، حيث يزيد من تكلفة الاقتراض ويؤثر على جدوى بعض المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن البنك المركزي ليس لديه خيارات أخري وهذا أفضل قرار في ظل هذه الاوضاع.

وأضاف الشامي أن غالبية صغار المودعين يعتمدون على عوائد ودائعهم للعيش منها، وبالتالي فإن أي خفض في أسعار الفائدة قد يضر بهم. لذا فإن استمرار المعدلات الحالية يضمن لهم عوائد مناسبة، وهو ما يعزز الاستقرار المالي للأفراد.

توقعات الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة

وعند سؤاله عن مستقبل الاقتصاد المصري، أكد الشامي أن هناك مؤشرات إيجابية تدعم استمرارية التحسن، ومن أبرزها انخفاض سعر الدولار، اختفاء السوق السوداء، وزيادة احتياطي النقد الأجنبي. كما أشار إلى انخفاض معدلات البطالة وتحسن القدرة على توفير السلع الاستراتيجية، مما يعزز من قدرة مصر على سداد ديونها بشكل مستدام.

وفيما يخص السياسات النقدية، أوضح أن البنك المركزي لم يفرض قيودًا إضافية على استخدام الدولار، مما يعكس استقرار الوضع المالي، مشيرًا إلى أن المستثمرين لا يواجهون عقبات في تحويل الأموال أو تنفيذ معاملاتهم المالية.

كما أضاف أن من يرغب في السفر إلى الخارج يمكنه الحصول على الدولار من البنوك بسهولة، ما يدل على توافر العملة الأجنبية بشكل جيد. وأكد أن استمرار الأوضاع الاقتصادية الحالية لمدة ستة أشهر أخرى سيؤدي إلى تحسن كبير في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر لا يزال واعدًا ويوفر فرصًا جيدة للمستثمرين المحليين والأجانب.

ويعكس قرار البنك المركزي المصري بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، التزام الحكومة باستراتيجية نقدية حذرة تهدف إلى كبح التضخم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. 

وبينما قد يؤثر هذا القرار سلبًا على تكلفة الاستثمار، فإنه يضمن حماية المودعين ويدعم استقرار القطاع المصرفي. ومع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية، فإن التوقعات تشير إلى مزيد من التحسن خلال الأشهر المقبلة، ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات وتحقيق نمو مستدام.

مقالات مشابهة

  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية بالعراق
  • سعر الذهب الآن في مصر.. تراجع المعدن الأصفر بـ سوق الصاغة
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية ويتفوق على برنت وغرب تكساس ‎
  • الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 3%
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي