دراسة: الآباء من أصول أفريقية وأطفالهم أكثر عرضة لتلقي معاملة غير عادلة عند طلب الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجدت دراسة جديدة من المعهد الحضري (Urban Institute) أنّ الآباء من ذوي البشرة السوداء وأطفالهم أكثر احتمالاً للتعرّض لمعاملة غير مُنصِفة عند طلب الرّعاية الطبيّة أكثر من غيرهم.
تستند الدّراسة، التي أُصدِرت في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، إلى بيانات استطلاع "Health Reform Monitoring" التّابع لهذه المؤسسة غير الربحيّة.
وأُجريت أحدث جولة للاستطلاع في يونيو/حزيران.
ووفقًا لما وجده الباحثون، أبلغ 22% تقريبًا من الآباء السّود عن الحُكم عليهم بشكلٍ غير عادل، أو تعرّضهم لسوء المعاملة بسبب عِرقهم، أو انتمائهم الإثني، أو لغتهم، أو نوع التّأمين الصحي الذي يتمتّعون به، أو وزنهم، أو دخلهم، أو إعاقتهم، أو سمات أخرى.
ووجد الاستطلاع أن معدّل إبلاغ الآباء السّود عن هذه المعاملة كان أعلى بنسبة 10% تقريبًا مقارنةً بالآباء البيض، أو من ذوي الأصول الإسبانيّة، أو الذين ينتمون إلى مجموعات عِرقيّة أخرى.
وقالت كبيرة الباحثين في المعهد الحضري، والمؤلّفة المشاركة في الدّراسة، دولسي غونزاليس، لـCNN: "تؤثّر هذه التّجارب على الآباء من ذوي البشرة الملونة، وأطفالهم بشكلٍ غير متناسب، وخاصّة الآباء السود".
ولذا، قد يُشكّل فهم وردع هذه التّجارب "خطوة مهمة للمساعدة في سد الكثير من أوجه التّفاوت الصحيّة، والعِرقية، والإثنية التي نشهدها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث استطلاع التمييز العنصري
إقرأ أيضاً:
مجلس أساقفة زحلة: لتقديم المساعدة للنازحين والوقوف بجانبهم
عقد مجلس أساقفة زحلة اجتماعاً في مطرانية الروم الأرثوذكس بضيافة المتروبوليت انطونيوس الصوري وبمشاركة المطران جوزف معوض والمطران بولس سفر وبالمشاركة عبر تطبيق "زوم" للمطران إبراهيم إبراهيم من كندا، وبحضور أمين السر الأب ايلي أبو شعيا.
وعقب الاجتماع، أصدروا بيانا قالوا فيه: "يتألم الآباء الأساقفة على الوطن وشعبه في ظل الهجمات الوحشية التي تطال المواطنين الأبرياء وتقضي عل البشر والحجر، ويتأسفون أشد الأسف للخسائر البشرية والخراب الحاصل، ويحزنون بسبب النزوح الكثيف للمواطنين من قراهم وبلداتهم".
أضافوا: "أمام هذا الواقع الصعب، يثمّن الآباء سعي الجهات الرسمية لتنظيم مراكز إيواء للنازحين، وتأمين ما أمكن من حاجاتهم المعيشية. ويدعو الآباء المؤمنين إلى التمسك بالقيم الانجيلية، وعيش التضامن مع الإخوة النازحين، وتقديم المساعدة لهم والوقوف بجانبهم، والتعاون مع الجهات الرسمية في توجيههم إلى مراكز الإيواء المعدة لهم".
وتابعوا: " يصلي الآباء لأجل راحة نفوس الضحايا شهداء الوطن ومن أجل شفاء المصابين وتعزية المتألمين والحزانى".
هذا ودعوا المؤمنين إلى "الصلاة من أجل وطننا لبنان وإلى إيكاله إلى الله لينقذه من هذه الحرب، ويعيد إليه السلام والاستقرار بشفاعة أمنا مريم العذراء. في وسط الصعوبات نجدد إيمانا بحضور الله معنا".