توقعات نمو الطلب وقلة الإمدادات ترفع أسعار النفط للأسبوع الرابع تواليًا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في ظل توقعات بطلب قوي على الوقود خلال الصيف، إضافة لبعض المخاوف بشأن الإمدادات، اتجهت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، وظلت قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر إبريل.
فبحلول الساعة الـ01:43 بتوقيت غرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الذي ارتفع سبعة بالمئة على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، سنتين إلى 87.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أعلنت عن انخفاض كبير، بلغ 12.2 مليون برميل، في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين بسحب 700 ألف برميل.
وبالنسبة للإمدادات، ذكرت رويترز أمس الخميس أن شركتي إنتاج النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل ستخفضان بشكل حاد صادرات النفط من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في يوليو، وهو ما أثر على الأسعار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تراجع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تزايد العروض في مناقصة مصر
تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة يورونكست الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل زيادة المنافسة في المناقصة المصرية الحالية التي شهدت عروضًا مكثفة لإمدادات البحر الأسود، رغم محاولات روسيا فرض أسعار دنيا على صادراتها.
تفاصيل التراجع
• هبطت عقود قمح الطحين لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بباريس بنسبة 1.5% لتصل إلى 213.75 يورو (232.82 دولار) للطن، مسجلة خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
• خلال أواخر التعاملات، سجلت العقود أدنى مستوى لها منذ 3 سبتمبر عند 213.25 يورو.
عوامل الضغط
• ارتفاع اليورو: صعود قيمة اليورو مقابل الدولار أدى إلى جعل الحبوب الأوروبية أقل تنافسية على صعيد التصدير.
• منافسة البحر الأسود: رغم توحيد العروض الروسية عند سعر معين، كإشارة لتطبيق سعر أدنى للتصدير، ظهرت عروض أخرى من البحر الأسود بأسعار أقل من القمح الفرنسي في المناقصة المصرية.
تأثيرات الطقس
ساهمت تحسنات الطقس في مناطق زراعة القمح بنصف الكرة الشمالي في كبح ارتفاع الأسعار، بما في ذلك:
• توقعات بهطول أمطار في المناطق الجافة بروسيا والولايات المتحدة.
• فترات جفاف في المناطق الرطبة في فرنسا، ما ساعد على تحسين ظروف الزراعة.
هذا التراجع يعكس استمرار المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، لا سيما مع تدخلات الأسعار وسياسات الطقس.