«إكسترا نيوز»: العلمين الجديدة مدينة نابضة بالحياة وشاهدة على العمران
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت رنا مدحت مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، في تغطية حية من مدينة العلمين الجديدة، إنَّ المختلف هذا العام في مهرجان العلمين الجديدة 2024، هو ما أعلن عنه في مؤتمر صحفي منذ أيام من تخصيص 60% من الأرباح لدعم غزة، بجانب تنظيم أنشطة ترفيهية وفنية وثقافية والاهتمام بالتراث والطفل والفعاليات ستبدأ يوم 11 يوليو الجاري وتنتهي 30 أغسطس المقبل.
وأضافت مراسلة قناة «إكسترا نيوز» أنّ من المتوقع إقامة عدد كبير من الحفلات لعدد من أبرز نجوم الوطن العربي، ومنهم محمد منير وعمرو دياب، بجانب مهرجان نبتة للطفل ومهرجان الطعام «تذوق».
التشييد والبناء والعمران في العلمين الجديدةوتابعت: «نحن في المدينة، نشعر بالفخر والسعادة والامتنان والتقدير للدولة المصرية، على هذا المجهود العظيم في التشييد والبناء والعمران والذي يرمز لإرادة المصريين وقدرتهم على التغيير دوماً».
أكدت أنّ المدينة وجهة للترويج للسياحة المصرية وتعريف دولي لما شهده عهد الرئيس السيسي من إنجازات وتطوير كبير للغاية وجهد في مدينة العلمين الجديدة التي تتمتع بموقع جغرافي متميز على ساحل المتوسط بجانب الطقس الخلاب طوال العام، فهي مدينة نابضة بالحياة.
لقاء بين الإعلامية منى الشاذلي ومدحت صالحوأشارت إلى أنّه في يوم 11 يوليو الجاري ضمن فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان، سيكون هناك لقاء بين الإعلامية منى الشاذلي والنجم مدحت صالح بجانب تنظيم حفل لعدد من النجوم، وحفل للافتتاح وعرض ثقافي من تنظيم وزارة الثقافة وأول حفل للمهرجان سيحييه النجم محمد منير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين السياحة موسم الصيف مهرجان العلمين 2024 صيف 2024 العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.