نجل أغنى رجل في آسيا يتزوج في أفخم حفلات الزفاف المنتظرة في الهند
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرّر أن يتزوج ابن أثرى رجل في آسيا، أنانت أمباني، من حبيبته، راديكا ميرشانت، في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، في حفل فخم يُوصف بأنّه زفاف العام في البلاد.
وتسببت الاحتفالات الباهظة التي سبقت الزفاف بحالة من الجنون عبر وسائل الإعلام الهندية، كما يترقب جمهور وسائل التواصل الاجتماعي ما سيُنشر عن الحدث الفخم.
في مارس/آذار، أقام الزوجان حفلاً سبق الزفاف استمر ثلاث أيام في مدينة جامناجار الغربية في الهند حضره حوالي 1،200 ضيف بارز، بما في ذلك مؤسس موقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، كما رقص المدعوون طوال الليل على أنغام أداء المغنية ريانا.
في أواخر شهر مايو/أيار، نظّم الثنائي رحلةً بحرية في البحر الأبيض المتوسط لمدة أربعة أيام لأفراد العائلة والأصدقاء.
وشملت الرحلة مجموعة من نجوم بوليوود، وعروضًا من المغنية كاتي بيري، وفِرقة "باك ستريت بويز"، ونجم الأوبرا أندريا بوتشيلي.
ومن المقرر أن يُقام حفل الزفاف في مومباي خلال الفترة من 12 إلى 14 يوليو/تموز في منزل والدي أنانت، وهو مبنى يتكونّ من 27 طابقًا يُدعى "Antilia"، و"مركز جيو العالمي للمؤتمرات" المملوك للعائلة، وهو مكان ضخم يتسع لأكثر من 16 ألف شخص.
من هم العروسان؟ويُعد أنانت، البالغ من العمر 29 عامًا، الابن الأصغر لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني، الذي تقدر ثروته بـ 118 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" لأصحاب المليارات.
ويتولى أنانت قيادة التوسع بقطاع الطاقة في مجموعة تابعة للعائلة تُدعى "Reliance Industries"، بعد تَخرَّجه من جامعة "براون".
أمّا ميرشانت، البالغة من العمر 29 عامًا أيضًا، فهي ابنة قطب صناعة الأدوية، فيرين ميرشانت، وتعمل في شركة والدها "Encore Healthcare".
وسبق أنّ قالت خرّيجة جامعة نيويورك لمجلة "فوغ" إنّها التقت بأنانت عن طريق أصدقاء مشتركين في عام 2017.
ما الذي يمكن توقعه في حفل الزفاف؟تتضمن حفلات الزفاف الهندوسية عدة أحداث تُقام على مدار أكثر من يوم واحد.، منها حفل "هالدي"، حيث يقوم الضيوف بوضع معجون الكركم على ذراعي ووجهي العروس والعريس للحظ السعيد، والحماية من الأرواح الشريرة.
وهناك أيضًا حفل يُدعى "مهندي"، وهو طقس يقوم فيه فنان برسم أنماط الحناء المعقدة على يدي العروس والضيوف.
وتم تعيين أحد أشهر المصممين في البلاد، مانيش مالهوترا، كمدير إبداعي لحفل الزفاف، بالتعاون مع نيتا أمباني (والدة العريس)، والعديد من الشركات لتنفيذ رؤية العائلة.
وقال مالهوترا لـ CNN إنّه ابتكر مع فريقه مواضيع وتجارب "تجسد جوهر الهند للتعبير عن شخصيتي الثنائي".
من المتوقع أن يرتدي الثنائي ملابس مميزة تعرض الحرف، والمنسوجات الهندية، بينما سيرتدي الضيوف أزياء "الساري" الهندية الخالدة، وتنانير "ليهينجا" مع القمصان العصرية، أو "الشرواني" التقليدي بلمسة عصرية.
كيف يتم تحضير زفاف بهذه الضخامة؟يستغرق التخطيط لحدث بهذا النطاق شهورًا عديدة، ومن المحتمل أن يشارك فيه مئات الأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما هو المعنى الحقيقي للسعادة في عالم سريع ومتغير؟
رأى المصور المصري أسامة العليمي أننا فقدنا الاتصال بجوهر السعادة الحقيقي. وقد قاده بحثه عن السعادة إلى قارة إفريقيا، حيث تروي كل زاوية فيها قصصًا لم تبددها مظاهر العالم الحديث.
خلال رحلاته الفوتوغرافية، وجد العليمي في الطبيعة الإفريقية وجوهًا مخفية تعكس المعنى الحقيقي للسعادة.
في هذه السلسلة بعنوان "استكشاف البهجة في أحضان الطبيعة"، التي عرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان التصوير "اكسبوجر 2025"، كشف العليمي عن لقطات مثيرة للإعجاب لمجتمعات تنبض بالسعادة والمرح في القارة السمراء، حيث يعيش هؤلاء بانسجام تام مع المناظر الطبيعية رغم قسوة ظروف الحياة.
قال العليمي لموقع CNN بالعربية: "في هذه الأرض الساحرة، وسط التنوع الطبيعي المذهل والحياة البرية، تعيش مجتمعات في تناغم عميق مع الطبيعة، وسعادة حقيقية رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص، بابتساماتهم المليئة بحكمة الأرض، يحملون أسرارًا للحياة لم نتمكن من اكتشافها إلا عبر التفاعل الصادق معهم".
وجد العليمي أن المجتمعات والأفراد الذين قابلهم في إفريقا قد ساهموا في تشكيل فهمه للسعادة وارتباطه بالطبيعة.
بعيدًا عن تعقيدات الحياة العصرية وقلقها المستمر، وجد العليمي لدى هؤلاء الأشخاص "قوة، وصمودًا، وقدرة مذهلة بالعثور على الأمل في أبسط الأشياء".
وأوضح: "هذه المجتمعات تعيش بإيقاع طبيعي، حيث الفرح لا يُشترى، بل يُستمد من اللحظات الصغيرة، وهذا بحد ذاته شهادة حقيقية على قوة الروح البشرية".
لم تخل رحلته الملهمة من التحديات، إذ تمثل التحدي الأكبر في الوصول إلى المناطق النائية حيث تعيش هذه القبائل والمجتمعات.
غالبًا ما كانت تتطلب رحلاته السفر لساعات طويلة نهارًا أو ليلًا لضمان الوصول خلال ساعات الشروق أو الغروب، حيث تكون الإضاءة مثالية للتصوير.
أشار المصور الفوتوغرافي المصري إلى أنه كان من الضروري قضاء الوقت في تلك المجتمعات، من أجل اكتساب ثقة أفرادها، وفهم ثقافتهم قبل التقاط الصور لهم، لافتا إلى أن غالبيتهم لم يسبق لهم رؤية الكاميرا سابقًا.
وأوضح: "كان هدفي أن أجعلهم يشعرون بالراحة قبل توثيق لحظات من حياتهم".
وقد امتد مشروع العليمي المستمر عبر عدة بلدان في إفريقيا، حيث يسعى إلى زيارة وجهة جديدة فيها كل عام. مع ذلك، فإن الصور التي عُرضت خلال مهرجان إكسبوجر 2025 ركزت على زنجبار، تنزانيا، وأوغندا.
شكلّت النساء مصدر إلهام بالنسبة للمصور الفوتوغرافي المصري بالمجتمعات المختلفة التي قابلها خلال رحلته في إفريقيا.
من خلال هذه الصور، دعا العليمي جمهوره إلى رؤية العالم بعيون جديدة، والتوقف للحظة، وأخذ نفس، والتأمل.
View this post on InstagramA post shared by Osama Elolemy (@genieinaclick)
وقال: "هذه دعوة للتحرّر من قيود الحياة المتسارعة، وعيش اللحظة، والشعور بجمال الوجود كما هو، من دون تكلف أو قيود".