موعد استطلاع هلال المحرم وتحديد أول أيام السنة الهجرية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، استطلاع هلال شهر المحرم لعام 1446هـ، اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 بعد أذان المغرب، وذلك من أجل تحديد أول أيام السنة الهجرية الجديدة.
وتعلن دار الإفتاء نتيجة الرؤية الشرعية والعلمية بعد أذان المغرب، من خلال بيان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأوضحت الإفتاء أنه في حال ثبوت رؤية الهلال، يكون غداً السبت 6 يوليو 2024 هو بداية شهر المحرم، والعام الهجري الجديد 1446، وذلك بحسب التقويم الميلادي.
وأضافت دار الإفتاء أن في حال إذا تعذرت رؤية الهلال مساء اليوم الجمعة، يكون غدا السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة 1445 وبداية شهر المحرم 1446 ستكون يوم الأحد.
أول أيام السنة الهجريةوأكدت دار الإفتاء أنه يستحب شرعًا الصوم في شهر المحرم، سواء في بدايته أو وسطه أو نهايته، وورد عن أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
موعد إجازة رأس السنة الهجرية بعد ترحيلهايذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا رسميا بأن إجازة رأس السنة الهجرية، تكون يوم الخميس 11 يوليو 2024، وهي إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع العام والخاص وشركات قطاع الأعمال.
سبب تسمية السنة الهجرية بهذا الاسم؟ويرجع سبب تسمية رأس السنة الهجرية لهذا الاسم بسبب هجرة سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، وتم اعتماد السنة الهجرة منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
اقرأ أيضاًاليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم لعام ١٤٤٦هـ
الجمعة المقبل.. دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال المحرم لعام 1446
دار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء الدكتور شوقي علام دار الإفتاء المصرية شهر ذي الحجة إجازة رأس السنة الهجرية شهر محرم موعد إجازة رأس السنة الهجرية موعد استطلاع هلال شهر المحرم أول أيام السنة الهجرية استطلاع هلال شهر المحرم أول أيام السنة الهجرية الجديدة السنة الهجریة دار الإفتاء شهر المحرم
إقرأ أيضاً:
الظلم والمظلوم في السنة النبوية.. تحذير ودعوة للرحمة
يعتبر الظلم من أسوأ الأفعال التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، وقد حذر الإسلام منه بشكل صارم، حيث جاء في الأحاديث النبوية الشريفة الكثير من النصوص التي تتناول هذا الموضوع.
فالإسلام يدعو إلى العدالة والمساواة بين جميع الناس، ويؤكد على أهمية الوقوف مع المظلومين ونصرتهم. إن الأحاديث النبوية تمثل توجيهات إلهية للمؤمنين، تدعوهم إلى الابتعاد عن الظلم ومساعدة الضعفاء.
الأحاديث النبوية عن الظلم
في العديد من الأحاديث، أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على خطورة الظلم وعاقبته الوخيمة. فقد روى أبو هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" (رواه مسلم). هذا الحديث يُبرز أن الظلم ليس مجرد فعل اجتماعي، بل له آثار تتعلق بالآخرة، حيث سيكون الظالم في ظلام يوم القيامة.
كما ورد في حديث آخر، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقالوا: يا رسول الله، ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تأخذ على يديه" (رواه البخاري). هذا الحديث يوضح كيفية نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظلم، وهو تأكيد على ضرورة حماية الحقوق.
حق المظلوم في الإسلام
يشدد الإسلام على أهمية حقوق المظلومين، ويحث المجتمع على الاستماع إلى شكواهم. يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان كافراً" (رواه البخاري). وهذا يُظهر أن الله يستجيب لدعوة المظلوم، حتى لو كان مخالفًا في الدين، مما يعكس رحمة الله وعدله.
في الأحاديث الشريفة، توجد تحذيرات من عواقب الظلم في الدنيا والآخرة. فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "الظلم ثلاثة: ظالم لا يغفره الله، وظلم يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا، وظلم مظلوم لا يتركه الله" (رواه أحمد). هذا الحديث يؤكد على أن الظلم له آثار سلبية مباشرة، سواء في حياة الفرد أو في الآخرة.
حث النبي (صلى الله عليه وسلم) على العدل والمساواة في التعامل بين الناس، ودعا إلى أن يكون المسلم حريصًا على ألا يظلم أحدًا. يقول: "العدل ميزان الله في الأرض" (رواه ابن حبان). كما دعا إلى التوبة من الظلم، إذ إن الاعتراف بالخطأ هو الخطوة الأولى نحو إصلاح النفس والمجتمع.
إن الأحاديث الشريفة المتعلقة بالظلم والمظلومين تُبرز أهمية العدالة والرحمة في الإسلام. فهي دعوة للمؤمنين للابتعاد عن الظلم، والوقوف مع المظلومين، وتأكيد على أن الله لا يترك حقوق المظلومين. إن الالتزام بهذه التعاليم يساهم في بناء مجتمع يسوده العدل والاحترام، حيث يشعر كل فرد بالأمان والكرامة.