أعلنت "الأنصاري للخدمات المالية” المدرجة في سوق دبي المالي، تقديمها عرضاً رسميا للاستحواذ على حصة مسيطرة في إحدى شركات الصرافة في سلطنة عمان فيما تمت الموافقة المبدئية المطلوبة للاستحواذ.

وتأتي الخطوة التوسعيَّة الجديدة استمراراً لاستراتيجية المجموعة لتعزيز حضورها في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وتمهيداً لدخول المجموعة سوق سلطنة عمان.

وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الأنصاري للخدمات المالية": "نشهد اليوم نقلةً نوعية في مسيرة المجموعة من خلال دخول السوق العماني ومواصلة التوسع في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وستمثل هذه الخطوة الاستراتيجية المرتقبة مرحلة جديدة في رحلة نمونا، وننظر بثقة حيال انعكاساتها على توسيع قاعدة عملائنا والارتقاء بتجربتهم من خلال تعزيز شبكة فروعنا، وتقديم خدماتنا ومنصاتنا وخبرتنا للعملاء الكرام في السوق العماني. "

أخبار ذات صلة «بي اتش ام كابيتال» تنضم إلى منصّة سوق دبي المالي 20 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع

وأضاف الأنصاري:" تسير المجموعة وفق خارطة طريقٍ تتمحور حول تعزيز القيمة التي تتيحها لمساهميها، وترتكز على افتتاح أفرع ومقرات جديدة محلياً وإقليمياً، واستكشاف فرص وآفاق النمو والتوسع عبر الاستحواذ والاندماج ودخول أسواق جديدة. ونستهدف من خلال هذا التوجُّه إتاحة منظومة خدمات مالية أكثر مرونة وشمولية."

وستشكل سلطنة عمان ثاني محطات توسُّع المجموعة على مستوى المنطقة بعد دولة الكويت. وبالتوازي مع التوسع إقليمياً، تواصل المجموعة تعزيز حضورها محلياً عبر افتتاح المزيد من الأفرع على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة وتواصل تطوير منظومة خدماتها الرقمية، لتوفير تجربة لقاعدة عملائها أكثر تكامُلاً وسلاسة.

وأوضحت المجموعة أن الاستحواذ لا يزال في مرحلته الأولية ويخضع للموافقات التنظيمية اللازمة والعناية الواجبة، وتم تحديد الجدول الزمني المتوقع للاستحواذ في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، وسيتم إبلاغ السوق بأي تحديثات في هذا الشأن في الوقت المناسب.  

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطنة عمان سوق دبي المالي

إقرأ أيضاً:

خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟

سلطنة عمان (وكالات)

تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.

فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.

اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025

في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.

وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.

وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.

بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.

وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟

من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.

إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.

فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟

مقالات مشابهة

  • حجم الصادرات والواردات عبر المطارات العمانية يتجاوز ملياري ريال خلال 2024
  • إيران ستجري مباحثات مع أميركا في سلطنة عمان
  • انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
  • وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصري
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • شراكة استراتيجية بين "مجموعة الأنصاري" و"فوسو عُمان"
  • عمان تشارك في اجتماعات لجنة العلم والتنمية بجنيف
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات