صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@05:00:12 GMT

وفد «جورجتاون» يزور «دبي لأصحاب الهمم»

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: دبي مستمرة في تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية «الموارد البشرية»: 14 قناة ذكية ورقمية للمتعاملين


زار وفد من طلاب جامعة جورجتاون الأميركية، نادي دبي لأصحاب الهمم، واطلع على الدور الاجتماعي والثقافي والرياضي الذي يلعبه النادي، والخدمات الذي يقدمها لأصحاب الهمم
وقدم طلاب الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بالجامعة، جهازاً طبياً متطوراً لخدمة أصحاب الهمم بالنادي، لتنشيط الدورة الدموية وضمور العضلات، جزءاً من مادة الأخلاق التي تطرحها الجامعة، ضمن برنامج الماجستير، في إطار المسؤولية المجتمعيّة مشروعاً مجتمعياً مستداماً، بحضور ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، وممثلي «هيلث ون» الشركة الكورية المصنعة للجهاز.


وتعرف الوفد من العصيمي على مبادرات النادي المختلفة، وسعيه لتسخير كافة الإمكانات للأعضاء، باختلاف إعاقاتهم التي تتناسب مع قدراتهم، بما يؤهلهم إلى بلوغ طموحاتهم، في الأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية.
وأشاد العصيمي بالمبادرة التي ترسخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، تعزيزاً للتعاون بين الطلاب والنادي، وفق أحدث الرؤى العلمية، بما يحقق الأهداف المشتركة بينهما.
وقال: إن اهتمام الإمارات بأصحاب الهمم أهلهم للدمج الكامل في المجتمع، من أجل تحقيق طموحاتهم على الصعد كافة، وفق النهج المرسوم، وصولاً إلى الأهداف المنشودة.
وأشار العصيمي إلى أن «دبي لأصحاب الهمم»، يولي اهتماماً كبيراً بجميع منتسبيه، ويوفر لهم جميع عناصر الدعم التي تقودهم إلى الإنجازات، وترك بصمات بارزة في كافة المجالات.
من جانبها، أكدت حميدة الخلصان عضو الوفد، أن «دبي لأصحاب الهمم»، يعتبر من الأندية النموذجية التي بلغت العالمية بإنجازاتها، مبينة أن إرادة «أصحاب الهمم» مفخرة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من الإمارات.
وقالت: «تتميز الإمارات ودبي بمكانتهما في ترسيخ مبادئ دمج «أصحاب الهمم» مع كافة أطياف المجتمع، وتأكيد دورهما المجتمعي الكبير».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار فضيلة الإمـام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مَركز القُرآن الكَريم بدار القــرآن جاكيـم، بالعاصمة الماليزية كوالالمبـور‎، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل ‏مناسبة طيبة للحديث عن القرآن الكريم؛ كتابُ الله الذي لا ‏يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، الذي لا ‏يستوعبُ الحديثَ عنهُ زمان ‏ولا يحصُره مكان؛ فقد تعالى فوقَ الزمانِ وفوقَ المكانِ، وذهب بعيدًا إلى ما ‏‏فوق العقول، وإلى ما وراء أحداث التَّاريخ وسجلَّاته، ولا عجب! فهو الكتاب ‏الذي تكفَّل اللَّه -سبحانه ‏وتعالى- بتنزيله ووحيه، كما تكفَّل بحفظِه وحراسة آياته ‏وكلماته، ولم يعهد بهذه المهمة إلى أحدٍ غيره، لا من ‏البشر، ولا من الأنبياءِ ولا ‏من غيرهِم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].‏

وأضاف فضيلته خلال كلمته في الاحتفالية التي عقدها مركز دار القرآن جاكيم، بمناسبة زيارة شيخ الأزهر بلماليزيا، أنَّ الله قد صدق وعده فقُيِّض لهذا الكتابِ من وسائلِ الحفظِ في ‏الصُّدورِ ‏وفي السُّطور ما لم يُقيَّض لأيِّ كتاب آخر من الكُتُب، وقد مرَّ ما يقرُب من خمسة عشر قرنًا من ‏‏الزمان على نزول القرآن الكريم، وجيوشُ المتربِّصين به ساهرةٌ تلتمسُ له العيوب وتُفتِّشُ عن الهفوات، ‏ومع ‏ذلك فإنَّ أحدًا من هؤلاء المتربِّصين لم يظفَر ببُغيته، ولم يستطع أن يُسَجِّلَ ‏عليه هفوةً واحدةً يأباها العقلُ ‏الصَّحيح، أو انحرافًا تَضِيقُ به الفِطْرة السَّليمة، أو ‏خطأً واحدًا يَصدِمُ ثوابتَ العلم وتجاربَه المستقرَّة.‏

وأشار فضيلته إلى أنَّه كان من المتوقَّعِ أنْ تجيءَ الآياتُ الأولى من القُرآنِ الكَريم مُوقِظَةً ‏لفطرةِ الإيمانِ ‏باللَّهِ تعالى؛ ومُكتفيةً بها في تحصيل هذا الإيمان الذي هو: أصل ‏الأصول في الأديان، بل الأصلُ الذي لا ‏يثبتُ في غيابه أصل آخر، غير أنَّا ‏وجدنا القرآنَ يبدأُ رسالته للناس بقرع أجراس العلم والمعرفة في آذانهم ‏وعقولهم ‏أوَّلًا، ليتنبَّهوا -بعد ذلك- إلى أنَّ أمرَ العقيدةِ في الإسلام يتأسَّسُ -أوَّلَ ما يتأسَّس- ‏على «العِلْم» ‏والنظر العقليِّ، وليس على مجرَّد «التَّسليم القلبي» الذي لا يستند ‏إلى بدائه العقول والأدلَّة والبَراهين ‏السَّاطعة.‏

وبيَّن شيخ الأزهر خلال كلمته أنَّ العقلَ هو ‏المِحورُ الأساسيُّ الَّذي تدورُ عليه كلُّ تكاليفِ الشَّرعِ، التي هي: ‏‏«خِطابُ اللَّهِ المُتعلِّقُ بأفعالِ المكلَّفِين ‏اقتضاءً أو تخييرًا».. ومَنزلةُ هذا العقلِ في ‏القرآنِ الكريمِ هي من المسلَّماتِ الّتي لا تَقبلُ نِزاعًا ولا جِدالًا، ‏وتلاوةُ القرآنِ ‏تُثبِتُ ذلك ثُبوتَ أرقامِ الحسابِ، وبصورةٍ يَنفرِدُ بها هذا الكِتابُ عن سائرِ الكُتبِ ‏الأخرى.‏ وقد ‏حفَل هذا الكتابُ الكريم وفي كثيرٍ من آياتِه، وعلى نحوٍ لافتٍ للنَّظر، ‏حفل بتحرير شعور الإنسان وقلبه ‏وضميره من عبادة الأحجارِ والحيوانات ‏والأشخاص، وخَلَّص عَقْلَه من الأوهامِ والأساطيرِ والخرافات، ‏وتَسامَى بالنَّفسِ ‏الإنسانيَّة ومشاعرِها فوق رَهَق المادَّة وعبوديَّة الغرائِز، وإغراءِ الشَّهواتِ ‏واسترقاقاتها.‏

وأكَّد فضيلته أن القرآن صنع رجالًا، بل صنع أمةً كبرى من أمم التاريخ، ‏نقلها ‏‏-على ضعفِها وبساطتِها ورثاثة حالها- من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ في غضونِ ‏عقودٍ قليلةٍ، واستطاعت أن ‏تَنشرَ في شرقِ الدُّنيا وغربِها حضارةً لايزالُ دَيْنها ‏ثقيلًا في أعناقِ صُنَّاعِ حضارة اليوم، ورموزِها وفلاسفتِها ‏وعلمائِها ومفكِّريها، ‏وكانت حضارةً مُعجزةً بِكُلِّ المقاييس، لايزال علماء التاريخ، في الغرب قبل ‏الشرق، في ‏حيرةٍ من أمرِ تفسيرِها.‏

وأضاف فضيلته أنَّ التَّاريخَ يُثبِتُ أنَّ هذه الأمَّةَ حِينَ كانت تُصِيخُ السمعَ إلى نِداءاتِ ‏القُرآنِ وتُطبِّقُ ما ‏اشتمل عليه مِن توجيهاتٍ إلهيَّةٍ، علا قدرها وارتفع شأنها ‏وبَلَغتْ مِن الحضارةِ والتقدُّمِ العِلميِّ والأخلاقيِّ ‏درجةً زاحَمَتْ فيها بمَنكِبَيْها ‏حضاراتٍ عالميَّةً كانت تتفرَّدُ بقيادةِ العالمِ آنَذاكَ، بل استَطاعَ المُسلِمون أن ‏‏يُزِيحوا هذه الحضاراتِ شرقًا وغَربًا في أقلَّ مِن ثمانينَ عامًا مِن آخِرِ آيَةٍ نزلَتْ ‏مِن هذا القُرآنِ الكريمِ ليَملَئوا ‏الأرضَ نُورًا وعدلًا وعِلمًا... وقد كانت قوَّةُ الدفعِ ‏الإسلاميِّ تُجاهَ العِلمِ والفلسفةِ والأخلاقِ والفُنونِ المُتعالِيةِ - ‏مَثارَ إِعجابِ كثيرٍ ‏مِن الأُوربيِّينَ ممن رَصَدُوا ظاهرةَ الفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ في أُوربا، ودَرَسُوها في ‏تجرُّدٍ ‏ومَوضوعِيَّةٍ وإِنصافٍ يَستوجِبُ الثناءَ والشُّكرَ.‏

وتابع شيخ الأزهر أنَّ الله قد قَيَّضَ لنصوصِ القرآنِ أن تُحفَظَ في السُّطورِ ‏وفي الصُّدورِ، ممَّا مكَّنَ لرُوحِ ‏الحضارةِ الإسلاميَّةِ أن تَظَلَّ صامدةً في معاركِ ‏التَّطوُّرِ، وأن تَبقى حَيَّة نابضةً ومؤثِّرةً حتَّى يومِ النَّاسِ هذا، ‏رُغمَ ما أصابها مِن ‏تَراجُعٍ وتَقهقُرٍ، ورُغمَ ما وُجِّه -ويُوجَّهُ- إليها مِن ضَرَباتٍ قاسيةٍ، مِنَ الدَّاخلِ ‏ومِن الخارجِ ‏على السَّواءِ، وكانت -دائمًا- كالجمرةِ المُتَّقِدةِ التي لا يَخبُو لها ‏أُوارٌ، حتَّى في زمنِ التَّراجُعِ والنُّكوصِ.. ولو ‏أنَّ أمَّةً أُخرى تَعرَّضَت حضارتُها ‏لِما تَعرَّضَت له حضارةُ المسلمين لتَلاشَت وأَصبَحَت في ذمَّةِ التَّاريخِ منذُ ‏قرونٍ ‏عدَّةٍ.‏

IMG-20240705-WA0027 IMG-20240705-WA0026 IMG-20240705-WA0024 IMG-20240705-WA0023 IMG-20240705-WA0022 IMG-20240705-WA0021

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة: «مجتمع جنسيتي إنسان»
  • مريم آل مكتوم تُطلق «مجتمع جنسيتي إنسان»
  • مريم بنت محمد آل مكتوم تُطلق مبادرة: “مجتمع جنسيتي إنسان”
  • شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن في العاصمة الماليزية
  • شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم في العاصمة الماليزية كوالالامبور
  • شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور
  • «زايد العليا» توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • زايد العليا توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • “زايد العليا” توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع