وفد «جورجتاون» يزور «دبي لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
زار وفد من طلاب جامعة جورجتاون الأميركية، نادي دبي لأصحاب الهمم، واطلع على الدور الاجتماعي والثقافي والرياضي الذي يلعبه النادي، والخدمات الذي يقدمها لأصحاب الهمم
وقدم طلاب الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بالجامعة، جهازاً طبياً متطوراً لخدمة أصحاب الهمم بالنادي، لتنشيط الدورة الدموية وضمور العضلات، جزءاً من مادة الأخلاق التي تطرحها الجامعة، ضمن برنامج الماجستير، في إطار المسؤولية المجتمعيّة مشروعاً مجتمعياً مستداماً، بحضور ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، وممثلي «هيلث ون» الشركة الكورية المصنعة للجهاز.
وتعرف الوفد من العصيمي على مبادرات النادي المختلفة، وسعيه لتسخير كافة الإمكانات للأعضاء، باختلاف إعاقاتهم التي تتناسب مع قدراتهم، بما يؤهلهم إلى بلوغ طموحاتهم، في الأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية.
وأشاد العصيمي بالمبادرة التي ترسخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، تعزيزاً للتعاون بين الطلاب والنادي، وفق أحدث الرؤى العلمية، بما يحقق الأهداف المشتركة بينهما.
وقال: إن اهتمام الإمارات بأصحاب الهمم أهلهم للدمج الكامل في المجتمع، من أجل تحقيق طموحاتهم على الصعد كافة، وفق النهج المرسوم، وصولاً إلى الأهداف المنشودة.
وأشار العصيمي إلى أن «دبي لأصحاب الهمم»، يولي اهتماماً كبيراً بجميع منتسبيه، ويوفر لهم جميع عناصر الدعم التي تقودهم إلى الإنجازات، وترك بصمات بارزة في كافة المجالات.
من جانبها، أكدت حميدة الخلصان عضو الوفد، أن «دبي لأصحاب الهمم»، يعتبر من الأندية النموذجية التي بلغت العالمية بإنجازاتها، مبينة أن إرادة «أصحاب الهمم» مفخرة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من الإمارات.
وقالت: «تتميز الإمارات ودبي بمكانتهما في ترسيخ مبادئ دمج «أصحاب الهمم» مع كافة أطياف المجتمع، وتأكيد دورهما المجتمعي الكبير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد بالمضيبي .. حركة شرائية نشطة لدعم المنتج المحلي
تشهد مظاهر وأجواء عيد الفطر السعيد في لاية المضيبي حركة شرائية نشطة تركز على دعم المنتج المحلي ورواد الأعمال والحرفيين، من خلال توفير فرص بيع مباشرة لمنتجاتهم المحلية مثل التمور، والحلويات، والبهارات، والمشغولات اليدوية، حيث يحرص الأهالي على اقتناء المستلزمات التقليدية التي تلبي احتياجاتهم وتضفي على المناسبة طابعها الأصيل في تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال تمكين ذوي الدخل المحدود من على اقتناء المستلزمات التقليدية بأسعار في المتناول.
وعن النشاط الذي تشهده الولاية خلال فترة العيد قال سعود بن سليمان الشبيبي: تسبق أيام العيد الهبطة والتي تُعد مناسبة مجتمعية وتشكل منصة للبيع والشراء المباشر بين المواطنين، مما يسهم في تدوير رأس المال داخل المجتمع المحلي، وهو ما يشبه فكرة الاقتصاد الدائري، حيث تعود بالفائدة لأبناء المجتمع، مشيرا بأن مظاهر العيد تسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير فرص بيع مباشرة لأصحاب المشاريع الناشئة، مما يمكنهم من عرض منتجاتهم المحلية مثل التمور، الحلويات، البهارات، والمشغولات اليدوية، كما تُنشّط الطلب الموسمي على المنتجات التقليدية، خاصة في قطاعات الزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية.
من جانبه أشار موسى بن محمد المحروقي مدير دائرة البـلدية بالمضيبي إلى الإقبال الكبير على المناشط الترفيهية والتسويقية بالولاية، حيث لاقى موقع إقامة الهبطة والعيود بقرية لزق استحسان الجمهور بعد أعمال التهيأة والخدمات التي قامت بها البلدية التي تضمنت مظلات وإنارة موزعة بدواعم تجميلية، ما أتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عرض منتجاتهم بأريحية، مؤكدا سعي البلدية لتطوير المرافق التي تسهم في تعزيز المناشط الترفهية والتسويقية.