أستاذ بترول: ملف الكهرباء شديد الحساسية ومتفاءل بالتشكيل الوزاري الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول بجامعة فاروس بالإسكندرية، إنَّ إدارة ملف شديد الحساسية مثل الكهرباء يتطلب قدر عالٍ من الكفاءات وهو ما يتوفر في التشكيل الوزاري الجديد، مضيفا أنه من لهجة رئيس الحكومة التي اتسمت بالشفافية والوضوح والمصارحة، من الواضح أن هناك جهود حثيثة وحلول عاجلة لتوفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في ظروف صعبة وزمن قياسي.
وتابع «أبو العلا»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مشكلة الاحتباس الحراري هي أزمة يتعرض لها العالم أجمع، ومن تداعياتها ارتفاع الحرارة وازدياد الطلب على الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء.
أبو العلا: لا يمكن إنكار الإنجازات في ملف الطاقةوأكد أنه يتطلع لاستمرار الوضوح والصراحة والشفافية حتى لا نفاجأ مرة أخرى بأزمة جديدة في الكهرباء، مستدركا أنه لا يمكن إنكار الإنجازات العديدة التي تحققت بملفات الطاقة، ولا يجب التغاضي عن الإيجابيات عند حدوث بعض السلبيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة الكهرباء الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري الجديد حكومة مدبولي ملف الكهرباء الطاقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: جهود مصر في إعمار غزة تحمي الفلسطينيين من مخططات التهجير
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة تُعد خطوة استراتيجية لمواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار أبو العلا في تصريحات صحفية اليوم إلى أن مصر ستقدم تصورًا متكاملًا لإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتماشى مع حقوقه الشرعية والقانونية. وأضاف أن هذه الأزمة تتطلب تضافر الجهود العربية لمساعدة الفلسطينيين في استعادة حقوقهم وأرضهم.
وحذر عضو مجلس النواب من خطورة المرحلة الحالية، مؤكدًا أنها لا تحتمل التردد أو التهاون، بل تستدعي وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات التي تواجه إخواننا في غزة.
وأشاد أبو العلا بالموقف المصري الواضح والصريح، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير أهالي غزة أو انتزاعهم من أرضهم. وأكد أن مصر، بقيادتها وشعبها، تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، وتسعى جاهدة لإيجاد حلول عادلة ومستدامة تعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقوقه المشروعة.
وفي إطار التضامن العربي، أكد أبو العلا أهمية القمة العربية المرتقبة، كمحطة فارقة لتوحيد الرؤى العربية تجاه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الاجتماعات التحضيرية المسبقة بين الدول العربية تُظهر إصرارًا عربيًا على اتخاذ مواقف موحدة وحاسمة لدعم الشعب الفلسطيني.
كما أعرب عن أمله في أن تخرج القمة العربية بقرارات عملية وفاعلة تعزز الجهود المشتركة لإعادة إعمار غزة، وتدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، معربًا عن ثقته في أن التضامن العربي سيكون ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.