ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صُنفّت "حُمّى الضنك"، أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام"، على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ويُعاني نصف عدد سكان العالم من خطر الإصابة بحُمّى الضنك، حيث تشير التقديرات إلى وجود حالات عدوى تتراوح بين 100 و400 مليون حالة سنوياً.
ذكر الموقع الإكتروني الرسمي التابع لمنظمة الصحة العالمية أن معدلات الإصابة بحُمّى الضنك ازدادت بشدّة في أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة، وارتفع عدد الحالات التي أُبلغت بها المنظمة من 505 430 حالات في عام 2000 إلى 5,2 مليون حالة في عام 2019.
وشهد عام 2023 تسجيل أكبر عدد من حالات حُمّى الضنك التي أثرت على أكثر من 80 بلداً. ومنذ بداية عام 2023، أدى انتقال العدوى إلى زيادة تاريخية في الحالات بعد أن تجاوز عددها 6,5 مليون حالة، وأُبلغ عن أكثر من 7300 وفاة ناجمة عن حُمّى الضنك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض منظمة الصحة العالمية م ى الضنک
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
كشفت غرفة طوارئ الجريف شرق في الخرطوم، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بمرض الكوليرا، حيث وصفته بأنه وضع صحي يبعث على القلق. وأفادت الغرفة في بيان رسمي لها بتسجيل 69 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع ملاحظة ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض.
وأشارت الغرفة إلى أن الوضع الصحي في المنطقة أصبح يتطلب تدخلاً عاجلاً، محذرة من أن وباء الكوليرا يشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين. وأكدت أن نقص المحاليل الطبية الضرورية والمستلزمات الطبية الأخرى في مركز العزل بمدرسة معاذ بن جبل، الذي يعد المركز الوحيد المتاح لخدمة سكان المنطقة، يزيد من خطورة الوضع.
في ظل هذه الظروف الصعبة، دعت الغرفة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الدعم الطبي اللازم، محذرة من أن استمرار تفشي الكوليرا دون تدخل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية في الجريف شرق.
دعت الغرفة المعنية جميع الخيرين والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل لغرفة الطوارئ والغرفة الطبية في مركز العزل، من خلال توفير المحاليل والمستلزمات الطبية الضرورية.
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان، حيث يتمكن الأطباء والمساعدات الطبية من الوصول إلى المرضى في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في شرق وشمال البلاد.
في المقابل، يعاني سكان الخرطوم والجزيرة من تفشي المرض الذي يهدد حياتهم، وسط نقص حاد في التدخلات الطبية اللازمة، تبرز هذه الأزمة الصحية الحاجة الملحة لتضافر الجهود من قبل المجتمع المحلي والدولي، من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، وضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية للحد من انتشار الكوليرا وإنقاذ الأرواح.