خبير صحة نفسية يكشف أهم الإرشادات المثالية للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ديفيد روزمارين خبير الصحة النفسية وأستاذ في جامعة "هارفارد" الأمريكية، عن أهم الإرشادات التي يجب اتباعها للتمتع بقضاء نوم عميق من خلال النوم بالتنظيم الحراري وقدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بغض النظر عن درجات الحرارة الخارجية لتبريد الجسم تدريجيا وفقا لما نشرته مجلة Gloucestershire Live الطبية .
وأوضح أن درجة حرارة الغرفة من أهم العوامل المؤثرة فى التمتع بمرحلة النوم العميق فإذا حافظت على برودة غرفة النوم فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح، وعلى الجانب الآخر إذا كانت غرفة نومك حارة جدا فسيصبح جسمك مرهقا وهذا يعني أنك ستشعر الإرهاق العقلي والجسدي وستواجه صعوبة في النوم فعليا.
ويعتقد الخبراء أن أفضل درجة حرارة غرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية كما ينبغي أن تكون مظلمة وهادئة وبالنسبة للأطفال تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عموما.
علاوة على ذلك غالبا ما يعاني كبار السن من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام ما قد يستلزم رفع درجة حرارة غرفة النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النوم خبراء الصحة النفسية الارشادات درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.