انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انطلقت أمس الخميس في فنزويلا حملة الانتخابات الرئاسية، إذ من المقرر أن تجري الانتخابات في 28 يوليو/تموز الجاري.
وفي العاصمة كاراكاس، رفع أنصار الحكومة صور الرئيس السابق هوغو تشافيز والرئيس الحالي نيكولاس مادورو، ونظمت الحكومة الفنزويلية مظاهرات حاشدة في 70 مدينة، تزامنا مع الذكرى السبعين لميلاد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
بالمقابل، بدأت المعارضة حملتها بمسيرة في جميع أنحاء البلاد بقيادة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
ورغم تقدم المعارضة في معظم استطلاعات الرأي، أكد مادورو لأنصاره أن النصر سيكون حليفهم، مشيرا إلى ضرورة عدم الاكتفاء بما تحقق من إنجازات والاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة.
وعود مادوروويسعى مادورو الذي خلف تشافيز في 2013 للفوز بولاية ثالثة.
وفي الأسابيع الأخيرة، عزز مادورو من نشاطاته الانتخابية، متعهدا بانتعاش اقتصادي بعد سنوات من الأزمة الحادة التي شهدت انكماش الاقتصاد بنسبة 80% وهجرة 7 ملايين فنزويلي.
وفي كلمته أمام حشود مؤيديه في كراكاس، أكد مادورو أن "كل عقوبة لها حل، وكل عدوان يتطلب المزيد من الثورة".
ويسعى مادورو من خلال هذه المظاهرات إلى تعزيز موقفه السياسي والدعوة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على فنزويلا.
كما يهدف إلى تطبيع العلاقات الدولية، في ظل استمرار رفض جزء من المجتمع الدولي الاعتراف بفوزه في انتخابات 2018 التي قاطعتها المعارضة.
منع ماتشادو من الترشحعلى الجانب الآخر، نظمت المعارضة بقيادة ماتشادو موكبا يهدف إلى حشد الدعم في مختلف مدن فنزويلا.
ورغم فوزها في الانتخابات التمهيدية، أعلنت السلطات الفنزويلية أن ماتشادو غير مؤهلة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
ومع ذلك، لم تتوقف ماتشادو عن العمل، حيث قامت بجولة في أنحاء البلاد بالسيارة بعدما منعتها السلطات من السفر جوا، وجذبت حشودا كبيرة في كل مدينة زارتها، ليأتي الناس للاستماع إلى وعودها بالتغيير.
وتعمل ماتشادو حاليا على دعم حملة انتخابية لصالح إدموندو غونزاليس أوروتيا، السفير السابق البالغ من العمر (74 عاما)، الذي وافق على أن يحل محلها في السباق الرئاسي.
ورغم التحديات التي تواجهها، تبدي ماتشادو تفاؤلا كبيرا، إذ قالت للصحافة "لا يمكن إيقاف هذه القوة. هذا أكثر بكثير من مجرد حملة انتخابية، إنه شعور عميق بحرية فنزويلا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سكوت
انتهت الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية، دورة جديدة يطمح فيها الوسط الرياضى المصرى، لأن تسهم مجالس الإدارات الجديدة فى محو عار ونكسة باريس ٢٠٢٤، والاستعداد الفعلى لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس ٢٠٢٨، المبنى على الرؤى والأفكار والخطط الدقيقة البعيدة عن التصريحات الوهمية.
لكن ومع قرب مرور شهر على انتهاء الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية مازالت مجالس الإدارات فى حالة السكوت وعدم الحديث إلى الرأى العام لتوضيح أبرز التحديات والعقبات والاستعدادات الخاصة بهم لتطوير العمل الإدارى والفنى من أجل الارتقاء بالالعاب الرياضية.
نصيحة إلى كل مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية تعزيز ثقافة الحديث بنزاهة وشفافية ومصداقية منذ أول أيام العمل هو المفتاح والسر الحقيقى للنجاح والتخطيط السليم لأن من شأنه سيجعل الجميع من مسئولى الإشراف على الرياضة المصرية يدركون مواطن القوة والضعف وتسليط الضوء عليها واتخاذ الإجراءات الاستباقية مما يعود فى مصلحة الرياضة المصرية.
روشته النجاح تتلخص فى أربع نقاط وهم التخطيط الاستراتيجى والتسويق وتنمية وتطوير المواهب واستكمال استضافة المحافل القارية والعالمية وبالتالى يستطيع كل مجلس إدارة أن يحقق زيادة الإيرادات وانتماء الجماهير وتوسيع قاعدة الممارسة والاستهداف واكتشاف المواهب الجديدة ودعم النماذج المضيئة وزيادة برامج التدريب والدعم الفنى.
مهم جدا.. أطالب كلًا من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والعديد من الجهات ذات الاختصاص تنظيم دورات تدريبية لكل من رؤساء واعضاء مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية فى مجالات التفاوض والأزمات والتخطيط الاستراتيجى والتسويق لكى نساعدهم على مزج فنون الإدارة بالرياضة حتى ترتقى الإدارة الرياضية المصرية بالعلم والمعرفة.
سيدات مصر فى تحد جديد حيث نجاح ٣٨ سيدة فى ٢٠ اتحادًا من اصل ٢٩ هذا يدل على المكانة الكبيرة للمرأة المصرية فى مجال الرياضة خاصة أن أغلبهم من المعتزلين مما يجعل فرصتهم الاستمرار فى قطاع الرياضة والمساهمة بالخبرات الدولية والعالمية الخاصة بهم أمرًا إيجابيًا ويساعد فى النمو والارتقاء والتطوير.