دمار هائل.. هذا ما أحدثته صواريخ وطائرات حزب الله المسيرة بالمستوطنات الشمالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
يواصل #حزب_الله و #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تصعيدهما على الجبهة الشمالية على #الحدود بين #فلسطين_المحتلة و #لبنان، وسط مخاوف من اندلاع #حرب_شاملة قد تقود إلى حرب إقليمية.
والخميس، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها،تفاصيل ما وصفته بـالدمار الهائل الذي لحق بالأراضي المحتلة في الشمال، إثر #الصواريخ والمسيّرات التي أطلقها حزب الله اللبناني .
وأفادت الصحيفة العبرية، أن مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار أطلقت من لبنان منذ الصباح، والشمال مشتعل.
مقالات ذات صلة مع بداية العام الهجريّ الجديد 1446: إياك أن تصل متأخرًا 2024/07/05ولفتت إلى أن هضبة الجولان المحتلة التي من المفترض أن تكون مكتظة بالسياح هذه الأيام، خالية من السيارات تقريبا، و #الحرائق مرئية في كل منها زاوية ودخان كثيف يغطي الطرقات، وعشرات فرق الإطفاء تعمل في الميدان، وفوقها طائرات تحاول المساعدة في السيطرة على إحدى القرى التي تحولت إلى ساحة معركة.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن رئيس المجلس الاستيطاني في الجولان، أوري كيلنر، أن “رد حزب الله على على اغتيال القيادي محمد نعمة ناصر، مسؤول وحدة “عزيز” في الحزب، كان صعبا بشكل خاص هذه المرة”.
وأضاف: “هناك إطلاق نار كثيف هنا منذ ساعات الصباح، ولا تزال الفرق تحاول السيطرة على الحرائق العديدة، ويجب على الدولة أن تساعدنا على البقاء هنا ويجب أن نساعد المستوطنين هنا بإجراءات الحماية”.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن أحد التجار في المنطقة قوله، إنه بعد تسعة أشهر من اندلاع الحرب على الجبهة الشمالية، “لا يوجد أحد هنا، والوضع هنا اليوم هو الكارثة، ونحن نعاني من خسائر كبيرة، والشركات هناك تنهار ماليا”.
وذكرت الصحيفة، أن قصف حزب الله اشتمل على نحو 200 صاروخ وأكثر من 20 طائرة مسيرة، ترك الحقول في المنطقة بأكملها مشتعلة.
وفي الجولان، قال رئيس مجلس “كتسرين” الاستيطاني، يهودا دوا، أن هناك عددا لا يحصى من عمليات إطلاق النار والحرائق، “وهذا ليس واقعا بسيطا، نريد أن نرى ردا من الجيش ومحاولة الحفاظ على الروتين”.
وفي السياق، قالت المديرة العامة لهيئة الطبيعة والمتنزهات لدى الاحتلال: “إننا نمر بيوم صعب للغاية هنا، والهدف هو إخماد الحرائق في المناطق المكشوفة بسرعة، من أجل تقليل الأضرار”.
وحسب الصحيفة، فإنه منذ بداية العام وحتى الأول من يوليو، احترق ما يقرب من 177571 دونما من المساحات المفتوحة ومن بين المناطق المتضررة من الحرائق، وقع حوالي 49% من الأضرار في المناطق الشمالية المعرضة للحرب، وكان للجولان والجليل النصيب الأكبر من الأضرار، 38979 دونما احترقت في منطقة الجولان و38066 دونما في الجليل الأعلى.
وبينت الصحيفة أنه عند النظر إلى وضع الحرائق في لواء الشمال مقارنة بالسنوات السابقة، تتضح خطورة الوضع، أنه في عام 2023، بين شهري مايو ويوليو، احترق نحو 17 ألف دونم في الشمال، وفي 2022 حوالي 10 آلاف دونم، وهذا العام تضرر 86933 دونما من الحرائق، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المناطق المتضررة من الحرائق الأسبوع الماضي، بما في ذلك الحرائق التي اندلعت اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله جيش الاحتلال الحدود فلسطين المحتلة لبنان حرب شاملة الصواريخ الحرائق حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاحد، لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تعود إلى الوضع الأمني الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، مؤكداً على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأكد كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن موقفه من غزة واضح، موضحاً: "بعد القضاء على القوة العسكرية والسياسية لحماس، ستضمن إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع مع حرية عمل مطلقة، كما هو الحال في الضفة الغربية".
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد أمني قادم من غزة، مضيفاً: "لن نسمح لأي منظمة إرهابية بشن هجمات ضد المستوطنات أو المواطنين الإسرائيليين، عهد ما قبل 7 أكتوبر انتهى ولن يعود".
وجاءت تصريحاته رداً على تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، زعمت فيه أن كاتس أدلى بتصريحات مخالفة خلال لقاء مغلق مع مسؤول أمريكي، حيث قال إن إسرائيل لا تسعى للسيطرة العسكرية أو المدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ردّه على هذه المزاعم، أكد كاتس أن إسرائيل لا تنوي فرض حكم مدني أو إقامة مستوطنات داخل غزة، مشيراً إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع ما زال مستمراً ولم يُحسم بعد.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية، قائلاً: "إسرائيل تعمل على حماية السلطة الفلسطينية من تهديدات إيران وحماس.
يجب أن تتحول السلطة إلى طرف معتدل يمكن الاعتماد عليه".