قبل العام الجديد.. تعرف على بداية التاريخ الهجري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
العام الهجري الجديد.. يبدأ العام الهجري الجديد 1446 يوم الأحد المقبل الأول من شهر محرم وذلك وفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الذي أوضح أن الهلال الجديد لن يكون ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية "يوم الجمعة 29 من ذي الحجة 1445 هجريًا الموافق 5 يوليو، في مدينة القاهرة وكذلك في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.
وأضاف المعهد، يلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الافق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم "يوم الرؤية"، في بعض البلدان العربية والاسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولكن يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم.
وتابع، وذكر، وبذلك يكون يوم السبت 6 يوليو هو المتمم لشهر ذي الحجة 1445 هجريًا، وبذلك تكون غرة شهر محرم 1446 هجريًا فلكيًا يوم الاحد 7 يوليو.
وتبدأ السنة الهجرية بشهر محرم وتنتهي بشهر ذي الحجة أي أنها اثنا عشر شهرًا على مدار العام منها أربعة حرم.
ويرجع تسمية الشهور الهجرية إلى العصر الجاهلي قبل الاسلام ولاسيما قبل البعثة النبوية بـ 150 عامًا، إذ اجتمع العرب آنذاك بـ"كلاب بن مرة" جد النبي "صلى الله عليه وسلم"، في موسم الحج وطلب من رؤساء القبائل أن يتفقوا على مسميات للشهور؛ نظرًا لانها كانت تختلف مسمياتها من قبيلة إلى أخرى.
وقد اتفق العرب على تسمية الشهور الهجرية بناءًا على ارتباطها بفصول السنة أو طبيعة المناخ وأيضًا بطبيعة الحياة البدوية والحروب القبلية، إذ نقل ابن الجوزي أن الشهور كلها لها أسماء غير الاسماء الاسلامية الحالية؛ فقد سمي محرم باسم بائق، وصفر نفيل، وربيع الاول طليق، وربيع الاخر ناجز، وجماد الاول أسلح ، وجماد ثاني أفتح، ورجب أحلك، وشعبان كسع، ورمضان زاهر، وشوال بط، وذو القعدة حق، وذو الحجة نعيش
ولكن بعد الاسلام سميت الشهور الهجرية بأسماء مختلفة حيث جاءت بداية التأريخ الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ يقال إنه في السنة السابعة عشرة للهجرة، ورد خطاب إلى أبي موسى الأشعري مؤرخًا في شعبان، فأرسل إلى الخليفة عمر بن للخطاب رضي الله يقول له "يا أمير المؤمنين، تأتينا الكتب وقد أرخ بها في شعبان، ولا ندري أي شعبان هذا، هل هو في السنة الماضية؟ أم في السنة الحالية؟.
وقال محمد بن سيرين، إنه قام رجل إلى عمر فقال: أرخوا، فقال عمر: ما أرخوا؟ فقال: شيء تفعله الأعاجم في شهر كذا من سنة كذا، فقال عمر: حسن، فأرخوا، فاتفقوا على الهجرة ثم قالوا: من أي الشهور؟ فقالوا: من رمضان، ثمّ قالوا: فالمحرم هو منصرف الناس من حجهم وهو شهر حرام، فأجمعوا عليه، وبالتالي تم تسمية أول شهر من السنة الهجرية باسم محرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الهجري الجديد العام الهجري العام الهجري الجديد 1446 ذلک الیوم غروب شمس بعد غروب
إقرأ أيضاً:
منذ بداية العام.. ارتفاع عدد حالات «الانتحار» في بلد عربي!
أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن منظمات حقوقية، ارتفاع عدد حالات الانتحار في تونس خلال السنوات العشر الأخيرة، وشملت كل الفئات العمرية والاجتماعية، وتكررت لا سيما في المناطق المهمشة، ما يشير إلى استمرار المصاعب الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والتي يبدو أنّها أصبحت تلقي بضلالها على الحالة النفسية للتونسيين.
ومع بداية العام الجديد، شهد مؤشر الانتحار زيادة بعد انخفاضه خلال الأشهر السابقة، حيث رصدت منظمة “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة فيما تم إسعاف البقية، كان آخرها انتحار شاب أمام مركز الشرطة بمينة سوسة، بعد إضرام النار في جسده، احتجاجا على احتجاز أمواله بعد الاشتباه في استهلاكه المخدرات.
بحسب تقرير المنظمة، لجأ 6 أشخاص إلى الانتحار بحرق النفس، بينما أقدمت 3 طالبات بالثانوي على تناول أدوية كمحاولة للانتحار، في حين قام 3 آخرون بشنق أنفسهم، وذلك كشكل احتجاجي على العائلة أو السلطة الأمنية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولم تستثنِ حالا الانتحار التلاميذ وصغار السنّ دون 16 سنة، وسجلت تونس منذ بداية العام الحالي انتحار سبعة تلاميذ.
يذكر أنّ التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التابع لمنظمّة “المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية”، كشف أن 40% من ضحايا الانتحار في تونس خلال الربع الأخير من سنة 2024، كانوا من الشباب، بينما مثل الكهول النصف تقريبا، إضافة إلى حالة انتحار لطفل.