بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انطلقت رسمياً، صباح اليوم الجمعة، عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 بين المرشحين سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن الجولة الأولى قد جرت يوم الجمعة الماضية 28 يونيو، بين المرشحين الأربعة، سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي، ولم يستطع أيا منهم الحصول على الأغلبية المطلقة، لتذهب الانتخابات إلى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حازا العدد الأكبر من الأصوات، حيث حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين و415 ألفا و191 صوتاً أي بنسبة 42% من إجمالي الأصوات، وسعيد جليلي على 9 ملايين و473 ألفاً و298 صوتاً أي بنسبة 39% من إجمالي الأصوات.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية، ويبلغون من العمر 18 عاماً على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات أكثر من 61 مليون شخص، وسيدلي الناخبون بأصواتهم في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع داخل إيران، و340 مركزا في 95 دولة حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تيتيه تبحث مع «السايح» تحضيرات المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية
ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السائح، التحضيرات الجارية للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.
وأكدت تيتيه أهمية هذه الانتخابات، مشيرة إلى أنها تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحكم الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد، بدءًا من المستوى البلدي.
هذا وتستعد البلاد لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، والتي تشمل 63 مجلسًا بلديًا موزعة على مختلف مناطق البلاد.
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن عدد المسجلين للتصويت في هذه المرحلة بلغ 521,987 ناخبًا وناخبة حتى 10 أبريل 2025، وكان آخر موعد لتسجيل الناخبين هو 13 أبريل 2025.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات في شهر يوليو المقبل، وفقًا لما أعلنته المفوضية. وتأتي هذه المرحلة استكمالًا للمرحلة الأولى التي أُجريت في نوفمبر الماضي، وشملت 58 بلدية، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من الناخبين.
وتهدف هذه الانتخابات إلى تجديد المجالس البلدية المنتهية ولايتها، وتعزيز المشاركة السياسية على المستوى المحلي، مما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الحكم الديمقراطي في البلاد.