كوريا تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري خلال 32 شهراً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات صادرة عن بنك كوريا المركزي اليوم “الجمعة”، أن جمهورية كوريا سجلت أكبر فائض في الحساب الجاري خلال 32 شهراً في مايو الماضي، على خلفية الزيادة الحادة في الفائض التجاري وزيادة توزيعات الأرباح.
وذكر البنك في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ 8.92 مليار دولار خلال مايو، متحولاً من عجز قدره 290 مليون دولار في أبريل.
ويرجع فائض مايو إلى زيادة الفائض التجاري للبلاد بدرجة حادة وزيادة توزيعات الأرباح من الخارج.
وحقق حساب السلع للبلاد فائضاً قدره 8.75 مليار دولار في مايو، مسجلاً فائضا للشهر الـ14 على التوالي.
وارتفعت صادرات كوريا بمقدار 11.1% على أساس سنوي إلى 58.95 مليار دولار في مايو، بينما تراجعت وارداتها بمقدار 1.9% إلى 50.20 مليار دولار.
وسجل حساب الدخل الأولي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح من الخارج ودخل الفوائد، فائضاً قيمته 1.76 مليار دولار في مايو، بعد العجز البالغ 3.33 مليار دولار في أبريل، وفقا للبيانات.
وتقلص العجز في حساب الخدمات إلى 1.29 مليار دولار في مايو، من عجز قدره 1.66 مليار دولار في أبريل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار دولار فی مایو
إقرأ أيضاً:
مسجلة 6.5 مليار دولار.. 5% زيادة في صادرات الصناعات الكيماوية خلال 9 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق صادرات الصناعات الكيماوية
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير الي سبتمبر 2024 حيث بلغت ما قيمته 6.5 مليار دولار، بزيادة نسبتها 5% مقارنةً بذات الفترة من عام 2023 لتمثل حوالي 21% من أجمالي الصادرات المصرية غير البترولية
وقال المجلس في بيان صادر اليوم، انه حققت معظم بنود صادرات القطاع نسبة نمو واضحة وكان علي رأسها منتجات البلاستيك واللدائن والتي سجلت زيادة بلغت نسبتها 29% لتصل إلى 2 مليار دولار، والمنتجات البتروكيماوية التي ارتفعت بنسبة 71% لتبلغ قيمتها حوالي مليار دولار ومنتجات الزجاج التي شهدت نمواً ملحوظا بنسبة 22% لتصل إلى 199 مليون دولار.
صرح خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، "أن النمو الملحوظ في صادرات القطاع يعكس الجهود المستمرة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية رغم التحديات القائمة وانه جارى العمل على تذليل العقبات أمام المصنعين والمصدرين لدعم القطاع كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني."
وأشار أبو المكارم إلى أنه ما زالت تواجه الصناعة تحديات تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واضطرابات في سلاسل الإمداد، والاعتماد على بعض المواد الخام المستوردة.
وتوقع أبو المكارم أن تصل صادرات القطاع بنهاية عام 2024 لحوالي 8.5 مليار دولار، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي، وتحسن الإنتاج المحلي، ودعم السياسات الحكومية للمصدرين.
وأضاف محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس "نحن ملتزمون بتنفيذ استراتيجيات متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الأسواق المستهدفة وتعزيز الابتكار في المنتجات المصدرة والتعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع."
ومن حيث أهم الأسواق لصادرات الصناعات الكيماوية فقد تصدر السوق التركي قائمة المستوردين لمنتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 950 مليون دولار، بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي. تليها إيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، التي أظهرت جميعها أداءً إيجابيًا.
وطرح المجلس من خلال التقرير الصادر عن تلك الفترة يناير - سبتمبر 2024 عدد من التوصيات منها تسهيل إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج الأساسية وتطوير شبكة الغاز الطبيعي لضمان استقرار الإنتاج وتعزيز التوسع في الأسواق غير التقليدية مثل أفريقيا وآسيا ودعم الابتكار وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصدرة ومراجعة منظومة رد الأعباء التصديرية بما يحقق نموا فعليا للصادرات وإطلاق مبادرات مشتركة لمساندة المصنعين والمصدرين للتغلب على العقبات الإنتاجية والمالية وكذلك دعم سلسلة الإمداد بحو افز صناعية لتقليل الاعتماد على الواردات لمستلزمات الإنتاج.
وأكد المجلس التصديري على التزامه بمواصلة تعزيز موقف المصنعين والمصدرين من خلال تحسين البيئة التصديرية وتوفير حلول مستدامة للتحديات الحالية، بما يسهم في تعزيز مكانة الصناعات الكيماوية المصرية على الساحة الدولية .