شبكات الدولار المزوّر تنشط جنوباً...ومتورطون كُثر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كثفت عصابات الترويج للعملات المزورة أنشطتها بقوة. بشكلٍ دوري، باتت أنباء توقيف القوى الأمنية لمروجي العملات تبرزُ بشكل لافت، فيما تبين أن هناك متورطين بتلك الشبكات، منهم سوريون وفلسطينيون ولبنانيون، كانوا شركاء سابقاً في عمليات التلاعب بالدولار في السوق الموازية.
خلال الآونة الأخيرة، توافرت معلومات لدى المديرية الإقليمية لأمن الدولة في النبطية عن قيام شخصٍ مجهول الهوية بترويج عملة مزورة في مدينة النبطية.
وعلِم "لبنان24" من مصدرٍ في أمن الدولة بالنبطية أنَّ السوري تمكن من تهريب أموال مزورة لدى محلات التجار في النبطية من فئة الـ50 والـ100 دولار المزورة، وأعادت أمن الدولة سحبها من السوق.
ووصفت المصادر عملية توقيف السوري المذكور بـ"الصيد الثمين"، حيث جنّبت التجار والمواطنين مخاطر الحصول على دولارات مزوّرة أفيد كثيراً عن انتشارها في أوساط السوق.
كذلك، تقول المصادر إنَّ "السوري اعترف بشبكة كبيرة تضمه وزملاء له ينشطون في صيدا وجزين وبيروت"، موضحة أن "بعض مروجي العملات المجزورة لديهم نشاطٌ أيضاً على صعيد نقل المخدرات بين مناطق مختلفة".
وبحسب المعلومات، فإنه جرت سابقاً عملية توقيف شبكة لترويج العملة المزورة تنتقلُ بين النبطية ودير الزهراني، في حين أن هناك شبكات أخرى ما زالت موضوعة تحت الرصد الأمني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ننظر لملف حقوق الإنسان في إطار عملية مستمرة ومتدرجة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تنظر إلى ملف حقوق الإنسان في إطار عملية مستمرة ومتدرجة تأخذ الوقت لإعادة خلق بيئة مواتية لحقوق الإنسان، وهو ما يتطلب وجود الحد الأدنى من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية حتى يمكن التحدث عن الحقوق المدنية والسياسية.
وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسانوزير الخارجية: نتعامل بأريحية في ملف حقوق الإنسان دون أي حساسية
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "نسير في مسارين متوازيين ولا نملك ترف إهمال الملف المدني والسياسي للتركيز على الملف الاقتصادي والاجتماعي، كما أنها عملية تراكمية، فلا بد من خلق بيئة مواتية ونشر ثقافة احترام حقوق الإنسان".
وتابع: “مؤسسات الدولة المصرية تطلق برامج محددة تستهدف الشباب والتلاميذ في المدارس والطلاب في الجامعات للوعي بأهمية مبادئ حقوق الإنسان، فنقطة البدء في احترام حقوق الإنسان، أن يعلم المواطن حقوقه وواجباته، وبالتالي، فإن الدولة المصرية تطلق برامج توعية في المدارس والجامعات، وهي مسألة مهمة جدا حتى يستطيع الشباب أن يدرك حقوقه وواجباته، وهي عملية تتم بشكل مستمر وتراكمي”.