بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
طهران-سانا
بدأت صباح اليوم عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي في مؤتمر صحفي اليوم عن انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت طهران، والتي يتنافس فيها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
وبعد إدلائه بصوته في حسينية الإمام الخميني في طهران، قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي: “في المرحلة الثانية من الانتخابات.. على المواطنين أن يكونوا أكثر حماساً لإنهاء العمل، وأن يكون لدينا غداً رئيس للبلاد”.
وأضاف: “سمعت أن الحماسة عند الناس واهتمامهم اليوم أكثر من ذي قبل، ونأمل بأن يصوتوا ويختاروا الأفضل”.
وبدأ الناخبون الإيرانيون منذ الدقائق الأولى بالتوافد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية.. ووفقاً للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عاماً على الأقل يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
وبإمكان الرعايا الإيرانيين المقيمين في الخارج الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه، التصويت من خلال إبراز جوازات سفرهم الصالحة، لانتخاب مرشحهم.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات جرت يوم الجمعة الماضي بين أربعة مرشحين هم سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي، إلا أن أيا منهم لم يحصل على الأغلبية المطلقة لتذهب الانتخابات إلى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حازا العدد الأكبر من الأصوات بزشكيان 10 ملايين و415 ألفاً و991 صوتاً، وجليلي 9 ملايين و473 ألفاً و298 صوتاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثانیة من الانتخابات الانتخابات الرئاسیة الجولة الثانیة
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا للاحتجاج على "خطوة استفزازية" بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها، أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجاً على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعاً مغلقاً بشأن برنامج إيران النووي السلمي".
Foreign Ministry summons the ambassadors of Britain, France, and Germany to register with them Iran’s protest at their complicity with the United States in abusing the U.N. Security Council mechanism and holding a closed session on Iran’s nuclear energy program on March 12. pic.twitter.com/8i44R5lbdo
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) March 13, 2025وشهد الاجتماع أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأمريكية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي - موقع 24شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة؛ نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.
لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.
واليوم، دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، بينما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، الجمعة.