السومرية العراقية:
2024-11-12@20:57:24 GMT

هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟

السومرية نيوز – محليات
بعد اعلان وزارة الهجرة والمهجرين نيتها غلق ملف عودة النازحين وانهاء وجود المخيمات، فأن موجة نزوح جديدة سيشهدها العراق مع استمرار زحف القصف التركي في شمال البلاد. وأجبر قصف الجيش التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني سكان منطقة سيدكان باقليم كردستان، وخاصة المزارعين ومربي الماشية، على الانتقال إلى مراعي أكثر أماناً، الا انهم يصرون على العودة لإنقاذ سبل عيشهم.

  وتوجه العشرات من المزارعين ومربي الماشية إلى مكتب مدير ناحية سيدكان في أربيل، وأكدوا العزم على عدم التخلي عن وظائفهم على الرغم من الخطر المستمر من الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والمدفعية، وطلبوا الإذن بمواصلة العمل.   وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع درجة الحرارة في الأراضي المنخفضة وطلبوا الإذن بالعودة إلى المرتفعات الأكثر برودة، وهي بيئة أكثر ملاءمة للزراعة والرعي.   وتم إصدار تصاريح لدخول مرتفعات المنطقة لـ 1403 أسر من مربي الماشية والمزارعين والنحالين.   ويمكن سماع القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني يومياً في المرتفعات.   ويتزايد التوتر في هذه المناطق مع استمرار الجيش التركي في توغله في إقليم كردستان.   وذكر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي لـ السومرية نيوز، ان "هناك تدخل تركي سافر في شمال العراق"، مبينا ان "هذا التدخل غير مرضي بالنسبة للشعب العراقي والحكومة العراقية".   وأضاف "صحيح ان هناك اتفاقات حددت مع الجانب التركي بتدخل قليل داخل الاراضي العراقية، وهناك معارضة كردية للحكومة التركية، وهذا ما تم الاتفاق عليه من خلال الحكومة العراقية والحكومة التركية، لكن ما نراه اليوم تدخل سافر في شمال العراق".   واكد ان "هناك احتلال اجزاء ليست قليلة من محافظة دهوك وهذا يشكل حالة خطيرة"، لافتا الى ان "لجنة الامن والدفاع ترفض هذا التدخل التركي".   وشدد "على وزارة الخارجية دعوة السفير التركي وتسليمه رسالة احتجاج الى الحكومة التركية تتضمن عدم رضا الشعب العراقي على هذه الإجراءات"، لافتا الى "اننا نشكل اعتراضنا الكبير على هذا التدخل، ونرى ان هناك سيطرات من الجانب التركي داخل الاراضي العراقية لتفتيش المواطنين وهذا مرفوض جملة وتفصيلا".   وبين ان "على الحكومة العراقية ان تضع حدا لهذه الخروقات التي تحدث في شمال العراق".
كما اكد السياسي الكردي احمد حمه جعفر في تصريح تابعته السومرية نيوز، ان "7 قرى وقصبات ضمن محاور محيط دهوك شهدت في الايام 4 الماضية نزوح عشرات الاسر بسبب؛ تصاعد وتيرة القصف الجوي والمدفعي والمسيرات التركية".   واضاف ان "سيناريو الاجتياح الشامل لمناطق واسعة من محيط دهوك تلوح بالأفق"، مؤكدا ان "سلطات اقليم كردستان تتكتم على الاعداد الحقيقية لعدد الاسر النازحة ".   واشار الى ان "القوات التركية الان تتجول بارتال عسكرية في عدة مناطق وقصبات من محافظة دهوك"، داعيا "الحكومة المركزية في بغداد الى ان يكون لها موقف واضح تجاه الخروقات التركية".   وتشتهر مرتفعات سيدكان بمراعيها الخصبة، ولكن بسبب القتال المستمر وعدم الاستقرار بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، لم يتمكن مربو الماشية والمزارعون ومربو النحل من الوصول إليها لمدة عامين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی شمال

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإسلامية تنفذ هجوماً جديداً بالمسيرات على إسرائيل

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن تنفيذ هجوم جديد بالطائرات المسيرة على إسرائيل.

وقالت في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الإثنين 11-11-2024 ، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".

وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانها "استمرار عمليات دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".


مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تقرر زيادة كلفة التعداد السكاني وتعتمد قرارات ومشاريع جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • الحكومة تسجل أن هناك “أدوية تُباع بثلاثة أو أربعة أضعاف أسعارها العالمية”
  • تسجيل مسرب يدفع الحكومة العراقية للتحقيق مع أحد كبار مستشاريها (شاهد)
  • الحكومة العراقية: نحاول استغلال علاقتنا بواشنطن وطهران لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • أردوغان: الحكومة التركية تعمل بقوة لجعل الدولة خضراء
  • المقاومة الإسلامية تنفذ هجوماً جديداً بالمسيرات على إسرائيل
  • الدفاع التركية تعلن قتل 3 عماليين في العراق
  • نتنياهو تبنى عملية البيجر: كان هناك من اعترض في الحكومة