السومرية العراقية:
2025-04-11@01:46:33 GMT

هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟

السومرية نيوز – محليات
بعد اعلان وزارة الهجرة والمهجرين نيتها غلق ملف عودة النازحين وانهاء وجود المخيمات، فأن موجة نزوح جديدة سيشهدها العراق مع استمرار زحف القصف التركي في شمال البلاد. وأجبر قصف الجيش التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني سكان منطقة سيدكان باقليم كردستان، وخاصة المزارعين ومربي الماشية، على الانتقال إلى مراعي أكثر أماناً، الا انهم يصرون على العودة لإنقاذ سبل عيشهم.

  وتوجه العشرات من المزارعين ومربي الماشية إلى مكتب مدير ناحية سيدكان في أربيل، وأكدوا العزم على عدم التخلي عن وظائفهم على الرغم من الخطر المستمر من الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والمدفعية، وطلبوا الإذن بمواصلة العمل.   وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع درجة الحرارة في الأراضي المنخفضة وطلبوا الإذن بالعودة إلى المرتفعات الأكثر برودة، وهي بيئة أكثر ملاءمة للزراعة والرعي.   وتم إصدار تصاريح لدخول مرتفعات المنطقة لـ 1403 أسر من مربي الماشية والمزارعين والنحالين.   ويمكن سماع القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني يومياً في المرتفعات.   ويتزايد التوتر في هذه المناطق مع استمرار الجيش التركي في توغله في إقليم كردستان.   وذكر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي لـ السومرية نيوز، ان "هناك تدخل تركي سافر في شمال العراق"، مبينا ان "هذا التدخل غير مرضي بالنسبة للشعب العراقي والحكومة العراقية".   وأضاف "صحيح ان هناك اتفاقات حددت مع الجانب التركي بتدخل قليل داخل الاراضي العراقية، وهناك معارضة كردية للحكومة التركية، وهذا ما تم الاتفاق عليه من خلال الحكومة العراقية والحكومة التركية، لكن ما نراه اليوم تدخل سافر في شمال العراق".   واكد ان "هناك احتلال اجزاء ليست قليلة من محافظة دهوك وهذا يشكل حالة خطيرة"، لافتا الى ان "لجنة الامن والدفاع ترفض هذا التدخل التركي".   وشدد "على وزارة الخارجية دعوة السفير التركي وتسليمه رسالة احتجاج الى الحكومة التركية تتضمن عدم رضا الشعب العراقي على هذه الإجراءات"، لافتا الى "اننا نشكل اعتراضنا الكبير على هذا التدخل، ونرى ان هناك سيطرات من الجانب التركي داخل الاراضي العراقية لتفتيش المواطنين وهذا مرفوض جملة وتفصيلا".   وبين ان "على الحكومة العراقية ان تضع حدا لهذه الخروقات التي تحدث في شمال العراق".
كما اكد السياسي الكردي احمد حمه جعفر في تصريح تابعته السومرية نيوز، ان "7 قرى وقصبات ضمن محاور محيط دهوك شهدت في الايام 4 الماضية نزوح عشرات الاسر بسبب؛ تصاعد وتيرة القصف الجوي والمدفعي والمسيرات التركية".   واضاف ان "سيناريو الاجتياح الشامل لمناطق واسعة من محيط دهوك تلوح بالأفق"، مؤكدا ان "سلطات اقليم كردستان تتكتم على الاعداد الحقيقية لعدد الاسر النازحة ".   واشار الى ان "القوات التركية الان تتجول بارتال عسكرية في عدة مناطق وقصبات من محافظة دهوك"، داعيا "الحكومة المركزية في بغداد الى ان يكون لها موقف واضح تجاه الخروقات التركية".   وتشتهر مرتفعات سيدكان بمراعيها الخصبة، ولكن بسبب القتال المستمر وعدم الاستقرار بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، لم يتمكن مربو الماشية والمزارعون ومربو النحل من الوصول إليها لمدة عامين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی شمال

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: زياد الهاشمي

‏ رداً على الرسوم الجمركية، الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء) ودون قيد أو شرط أمام دونالد ترامب، وتسبق باقي دول العالم في فتح اقتصادها الوطني أمام الشركات الأمريكية !!

الحكومة العراقية بادرت ودون سابق إنذار، بدعوة الشركات الأمريكية لدخول السوق العراقية حتى قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية، التي هي الآن في مرحلة بدء التفاوض مع دول العالم حول الرسوم الجمركية الحمائية!

حكومات دول العالم الأخرى إما رفضت الرسوم الجمركية الأمريكية وفرضت رسوم مضادة، أو وافقت على بدء جولة مفاوضات مع الجانب الأمريكي، لكن لم يحدث أن تقوم حكومة ما بتقديم تنازلات حتى قبل ان تتفاوض او يُطلب منها ذلك، كما فعلت الحكومة العراقية!

قفز الحكومة العراقية السريع للعب أهم ورقة لديها مع الأمريكان دون تفاوض ودون طلب ودون شروط، يعني إن هذه الحكومة قد تخلت (طوعاً) عن فرصة تفاوضية مهمة، كان يمكن من خلالها تحقيق عدة مطالب واشتراطات وحتى مكاسب لصالح العراق!

رغم حاجة العراق لمساهمة الشركات الأمريكية في تطوير قطاعاته الاقتصادية، إلا إن دخول تلك الشركات بهذه الكيفية وهذا التوقيت، يعتبر (سذاجة سياسية وبلادة إدارية) من قبل الحكومة العراقية، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب ردود أفعال عالمية عنيفة ورفضاً دولياً من قبل الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء قد تدفعه للتراجع وتغيير مواقفه!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشيد بتوقيع مذكرتي تفاهم مع الحكومة العراقية
  • الحكومة العراقية تقرُّ المضي بخطة سريعة لاستثمار حقل عكاز الغازي
  • الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)
  • بعد انهيار أسعار النفط.. خيارات محدودة أمام الحكومة العراقية
  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش