عضو بـ«حماة الوطن»: نطالب الحكومة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة غادة البدوي، أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب «حماة الوطن»، دعمها الكامل للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وطالبت بالتركيز على عدة ملفات حيوية تهم الشعب المصري.
التعليم أساس بناء الأجيالأشارت أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب «حماة الوطن»، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن التعليم أساس بناء الأجيال وتطوير المجتمع، ونحتاج إلى نظام تعليمي يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ويعزز التفكير النقدي والابتكار، ويجب أن يكون الاستثمار في التعليم أولوية قصوى لتجهيز شبابنا لمستقبل أفضل.
أضافت أن البحث العلمي يلعب دوراً محورياً في تقدم الأمم، ويجب دعم وتشجيع الباحثين المصريين على الابتكار والاكتشاف، كما أن الاستثمار في البحث العلمي سيسهم في حل العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز مكانة مصر على الساحة العالمية.
وفيما يتعلق بالصحة، أكدت أنها ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ونموه، ونطالب الحكومة بتحسين الخدمات الصحية وضمان توافر الرعاية الطبية المتكاملة لكل مواطن، كما يجب التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار معقولة.
تحسين مناخ الاستثمارأكدت أيضًا أهمية ملف الاستثمار، مشيرة إلى أن تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية يسهمان في توفير فرص عمل جديدة وتحقيق النمو الاقتصادي، ونحتاج إلى سياسات تشجع على الاستثمار وتزيل العقبات البيروقراطية.
واختتمت: «نحن في حزب حماة الوطن، نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف سيسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر، ندعم الحكومة في جهودها ونتطلع إلى رؤية تحقيق هذه الأولويات على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة الجديدة السيسي الرئيس السيسي حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جلسة بمؤتمر المناخ برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
الابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخواشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
واستعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.