إنطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات محسن إسلامي، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الايرانية.
وقال إسلامي في تصريح صحفي، إنه "بعد نصف ساعة من الآن ستنطلق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية"، مبينا انه "في هذه المرحلة يتنافس بزشكيان صاحب القانون الانتخابي 22، وجليلي صاحب القانون الانتخابي 44 فيما بينهما".
وأضاف إسلامي إنه "يتم التصويت في حوالي 59000 مركز اقتراع، وينشط أكثر من 800 ألف من القوى الشعبية في المجالس التنفيذية والإشرافية في عموم البلاد في مناطق التصويت، فيما يتواجد ممثلو المرشحين في مراكز الاقتراع وأيضا في مقر الانتخابات".
وعن مدة التصويت، أوضح إسلامي إنه "تستمر الانتخابات حتى الساعة 18:00 من مساء اليوم ويمكن تمديدها بتقدير وزير الداخلية".
وعن نتائج هذه الانتخابات، أوضح إسلامي "سيبدأ فرز الأصوات فور انتهاء التصويت، ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية صباح يوم السبت"، منوهاً "في هذه المرحلة، أي مرشح يحصل على صوت واحد إضافي سيفوز في الانتخابات".
وكانت الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى والتي جرت الجمعة الماضية شهدت أقل نسبة مشاركة وهي 40 بالمائة، وهي الأقل منذ عام 1979، فيما كان يحق لنحو 61 مليون المشاركة بالانتخابات.
وافتتحت صناديق الاقتراع في عدد من الدول الأجنبية قبل ساعات بسبب فارق التوقيت، مثل نيوزلندا للمقيمين الإيرانيين للمشاركة بهذه الانتخابات.
وفي الجولة الأولى كانت هناك مقاطعة واسعة من قبل الإيرانيين في الخارج والذين يقدر عدد الناخبين فيها نحو 8 ملايين، حيث شارك أقل من 100 ألف ناخب.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة 17 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمع الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الخميس، لمرافعة النيابة في محاكمة 17 متهمًّا بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة بـ خلية العجوزة الثانية.
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية.
وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.