بعد تقديم “طعام ملوث”.. رحلة جوية أمريكية تقوم بهبوط اضطراري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
كانت رحلة “دلتا” رقم 136 متجهة من #ديترويت بولاية #ميشيغان الأمريكية إلى #هولندا عندما تم تحويلها إلى #مطار_جون_كنيدي في وقت مبكر من هذا الصباح بعد اكتشاف تلف جزء من خدمة #الوجبات على متن #الطائرة، حسبما صرح متحدث باسم الشركة لموقع “ديلي ميل”، ولم يعرف بعد عدد الركاب الذين تناولوا #الطعام_الفاسد.
وقال المتحدث إن فرق الشركة تحقق في الحادث، مؤكدا أن “هذه ليست الخدمة التي تشتهر بها شركة دلتا ونحن نعتذر بشدة لعملائنا عن الإزعاج والتأخير في رحلاتهم”.
وغادرت الطائرة A330، التي كان على متنها 277 مسافرا، مطار ديترويت ميتروبوليتان واين كاونتي قبل الساعة 11 مساء يوم الثلاثاء. وقرر طاقم الطائرة القيام بالهبوط في نيويورك عندما علموا أن بعض الركاب قد تم تقديم طعام فاسد لهم.
مقالات ذات صلةوهبطت الرحلة بسلام في مطار جون كينيدي حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء، حيث كان المسعفون بانتظار الركاب وأفراد الطاقم. ومن غير الواضح في الوقت الحالي عدد الأشخاص الذين تأثروا بالحادث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ديترويت ميشيغان هولندا مطار جون كنيدي الوجبات الطائرة الطعام الفاسد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
قال الباحث ستيفن كوك إنه لا يمكن لتركيا أن تنعم في وجود الرئيس رجب طيب أردوغان، أو في غيابه، مضيفا أنه من الصعب تحديد الوقت الذي تحول فيه من سياسي ناجح إلى نرجسي متغطرس، في إشارة إلى اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم امام أوغلو.
وأوضح كوك في مقاله المنشور بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه "ربما حدث انزلاق لأردوغان إلى النرجسية المتغطرسة في أثناء زيارة له بمصر في أعقاب انتفاضات ما يُعرف بالربيع العربي، عندما احتشد مصريون كثيرون للترحيب بالزعيم التركي".
وأضاف "لا بُدّ أن رمزية هذا الاستقبال الحاشد لم تغِبْ عن بال أردوغان، وهو الذي ينتمي إلى تيار سياسي يرى في زوال الإمبراطورية العثمانية ومجيء الجمهورية حادثة تاريخية مؤسفة"، أو ربما حدث هذا الانزلاق إلى الغطرسة النرجسية في تركيا في يونيو 2013، عندما خرجت حشود بمئات الألوف في أنحاء البلاد إظهاراً لدعم وتأييد "السيد العظيم".
وتابع" أو ربما حدث ذلك لأردوغان بعد فشل انقلاب 2016، عندما واتتْه الفرصة وأخذ يتخلّص من خصومه الحقيقيين والمتوهَّمين على السواء في عملية تطهير واسعة لم تنته حتى الآن" .
ويرى الكاتب أنه يمكن رسم خط مستقيم يصل بين تلك الأحداث التي ذكرناها وبين آخر خطوة أقدم عليها أردوغان حتى الآن، وهي اعتقال أكرم إمام أوغلو آخر خصومه الذي يمثلون خطراً حقيقياً.
وقاا إنه إذا كانت خطوة اعتقال إمام أوغلو جريئة، فإنها محسوبة أيضاً؛ بحسب صاحب المقال، ذلك أن أردوغان يعلم أن دونالد ترامب في البيت الأبيض لن يحاسبه على التخلص من خَصم محتمل كما أن الأوروبيين يتوددون الآن إلى تركيا لدواعٍ أمنية، في ظل تراجُع واشنطن على صعيد التزاماتها الأمنية إزاء حلفائها في الناتو.