حقق حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، منهياً بذلك 14 عاماً من سيطرة حزب المحافظين.

اعلان

هذا الانتصار الكبير يمهد الطريق لستارمر ليصبح رئيس الوزراء الجديد، خلفاً لريشي سوناك، الذي اعترف بهزيمته وهنأ ستارمر وحزبه على فوزهم.

في خطاب النصر الذي ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية بشمال لندن، أكد ستارمر أن الناخبين صوتوا لصالح التغيير وأن حزب العمال مستعد لتحقيق وعوده والعودة بالسياسة إلى خدمة الجمهور.

من جانبه، وصف سوناك ليلة الانتخابات بأنها "صعبة"، معبراً عن امتنانه لدائرته الانتخابية لدعمها، ومؤكداً على تداول السلطة بسلاسة وثقة في استقرار البلاد.

هذه الانتخابات هي الأولى بعد إعادة رسم حدود الدوائر الانتخابية في عام 2023، حيث شهدت إنجلترا زيادة في عدد المقاعد بينما خسرت اسكتلندا وويلز بعض المقاعد.

ويشار إلى أن هذا الاستحقاق شهد تحديات لوجستية، حيث لم يتلق بعض الناخبين أوراق الاقتراع بالبريد في الوقت المناسب.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في 650 دائرة انتخابية في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية في الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي صباح الخميس، في أول انتخابات عامة في المملكة المتحدة منذ الخروج الرسمي للبلاد من الاتحاد الأوروبي.

واستمر التصويت حتى الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي. ستظهر النتائج بعد ذلك، حيث من المتوقع أن تعلن معظم الدوائر الانتخابية المحلية عن مرشحيها الفائزين في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وقد صوت سوناك في دائرته الانتخابية في ريتشموند ونورثاليرتون في يوركشاير، في حين أدلى زعيم حزب العمال كير ستارمر بصوته في مقعده بلندن في هولبورن وسانت بانكراس.

3 أسباب وراء هزيمة حزب العمال التاريخية في الانتخابات البريطانيةقبل الانتخابات البريطانية بأسبوعين: اتساع رقعة فضيحة الرهانات في حزب رئيس الوزراء سوناكالانتخابات البريطانية تدفع أحزاب إيرلندا الشمالية لإحياء الحكومة الائتلافية

إنه التصويت الأول منذ إعادة رسم حدود الدوائر الانتخابية في عام 2023 حيث شهدت هذه المراجعة حصول إنجلترا على عشرة مقاعد، بينما خسرت اسكتلندا وويلز مقعدين وثمانية مقاعد على التوالي. لم يكن هناك تغيير في أرقام المقاعد في أيرلندا الشمالية.

إنها أيضًا أول انتخابات عامة حيث يجب على الناخبين تذكر إحضار بطاقة هوية تحمل صورة حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. في مايو الماضي، تم استبعاد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون من محطة التصويت في انتخابات المجالس المحلية بعد نسيان القاعدة الجديدة.

وقد صوت الكثيرون بالفعل عبر البريد، على الرغم من التقارير التي تفيد بأن بعض الناخبين لم يتلقوا أوراق الاقتراع بالبريد عشية يوم الانتخابات.

سارع السياسيون الاسكتلنديين إلى توجيه اللوم إلى التأخير. تم تفكيك العديد من المدارس في اسكتلندا بالفعل لفصل الصيف، مما يعني أن العائلات التي سافرت لقضاء العطلات في الخارج وكانت تأمل في التصويت بالبريد قبل المغادرة لم تتمكن من القيام بذلك.

كيف تجري الانتخابات العامة في المملكة المتحدة؟

تستخدم المملكة المتحدة نظامًا انتخابيًا يسمى الفائز الأول، مما يعني أن المرشح الوحيد الذي يحصل على معظم الأصوات في دائرته الانتخابية يصبح عضوًا في البرلمان. وهذا يعني أيضًا أن الأحزاب يمكنها الحصول على نسبة كبيرة من الأصوات الوطنية، لكنها لا تزال تفشل في الحصول على أي مقاعد إذا لم تحتل المركز الأول في أي مكان.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب القوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية بريكست الانتخابات البريطانية - 2024 كير ستارمر ريشي سوناك بوريس جونسون وستمنستر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: هجوم لحزب الله بـنحو 200 صاروخ و20 مسيرة على شمال إسرائيل وعشرات القتلى في القطاع يعرض الآن Next أمام مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وكلابٌ أيضا.. مواقع التواصل تحتفي بالحدث يعرض الآن Next كير ستارمر.. من أسرة متواضعة إلى رئاسة الحكومة قريبا في بريطانيا يعرض الآن Next موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية يعرض الآن Next مع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريس اعلانالاكثر قراءة الشرطة الإسبانية تطيح بشبكة إجرامية أجبرت 500 امرأة على ممارسة الدعارة في مالقة حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمسا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون بريكست سياحة روسيا إسرائيل الانتخابات البريطانية - 2024 بوريس جونسون Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون بريكست الانتخابات البريطانية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك بوريس جونسون وستمنستر الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون بريكست سياحة روسيا إسرائيل الانتخابات البريطانية 2024 بوريس جونسون السياسة الأوروبية الانتخابات البریطانیة یعرض الآن Next کیر ستارمر حزب العمال

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب

نشرت وول ستريت جورنال تقريرا عن وحدة تجسس جديدة قالت إنها تقود ما أسمته بحرب الظل الروسية ضد الغرب، مشيرة إلى أن مقرها يقع في مقر المخابرات العسكرية الروسية، على مشارف موسكو ويُعرف باسم الأكواريوم.

وأوضح التقرير، الذي كتبه للصحيفة بويان بانسيفسكي، أن اسم هذه الوحدة هو "إدارة المهام الخاصة"، وشملت عملياتها القتل والتخريب ووضع العبوات الناسفة على الطائرات الغربية وغير ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of list

ونقل التقرير عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم إن هذه الوحدة غامضة وتستهدف الغرب بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، وإن إنشاءها يعكس موقف موسكو في زمن الحرب ضد الغرب.

ردا على دعم أوكرانيا

ووفقا لمسؤولين كبار في الاستخبارات الأوروبية والأميركية وحتى الروسية أن هذه الوحدة تأسست في 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا وتضم قدامى المحاربين في بعض العمليات السرية الأكثر جرأة في روسيا في السنوات الأخيرة.

ويرى الكرملين أن الغرب متواطئ في هجمات أوكرانيا على روسيا، مثل تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم، ومقتل كبار المسؤولين في موسكو، والضربات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.

وقال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد لمنظمة (ناتو) المسؤول عن الحرب الهجينة: "تعتقد روسيا أنها في صراع مع الغرب كله، وتتصرف وفق ذلك، بما فيه تهديدنا بهجوم نووي وبناء جيشها".

إعلان

ويُعتقد أن الوحدة الجديدة، تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما فيها محاولة اغتيال الرئيس التنفيذي لشركة ألمانية لصناعة الأسلحة ومؤامرة لوضع أجهزة حارقة على الطائرات التي تستخدمها شركة الشحن العملاقة (دي إتش إل).

ثلاث مهام واسعة

ولدى هذه الوحدة ثلاث مهام واسعة على الأقل، وفقا لمسؤولي المخابرات الغربية: تنفيذ عمليات القتل والتخريب في الخارج، والتسلل إلى الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب عملاء أجانب من أوكرانيا والدول النامية والدول التي تعتبر صديقة لروسيا، مثل صربيا، وإدارة مركز للعمليات الخاصة للنخبة، يُعرف باسم سينيج، حيث تقوم روسيا بتدريب بعض من قواتها الخاصة.

وتضمن التقرير التعريف ببعض المشرفين الروس على هذه الوحدة والأنشطة التجسسية وأعمال القتل التي نفذوها في السابق، وشملت هذه العمليات تسميم الجاسوس المزودج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة، وقد نجا كلاهما من التسمم لكنهما أصيبا بجروح خطِرة.

ويشمل دور "وحدة المهام الخاصة" الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والاستيلاء على عمليات فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريجوزين، في عام 2023.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "وحدة المهام الخاصة" دون تحديدها بالاسم، بتهمة تنظيم "انقلابات واغتيالات وتفجيرات وهجمات الإلكترونية" في أوروبا وأماكن أخرى. ووجهت الولايات المتحدة اتهامات مماثلة لأعضاء الوحدة في نفس الشهر وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن خمسة أعضاء متهمين بشن هجمات إلكترونية على أوكرانيا.

تراجعت الصيف الماضي

وبلغت الأنشطة العدائية التي تنفذها الوحدة ذروتها في الصيف الماضي، لكنها تراجعت أخيرا، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين. ويمكن أن يكون سبب الهدوء هو خلق مساحة دبلوماسية لموسكو للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، وفقا لرئيس المخابرات الأوروبية.

إعلان

قال جهاز الأمن الأوكراني في مايو/أيار، إنه أحبط مخططا روسيا لإضرام النار في متاجر كبرى ومقهى، وكشف مسؤولو مخابرات غربيون أن "وحدة المهام الخاصة" نسقت عملية أخرى بعد أيام لإشعال النار في مركز تجاري في العاصمة البولندية وارسو.

واشتعلت أجهزة حارقة مماثلة في يوليو/تموز، أُرسلت عبر شركة (دي إتش إل) في مراكز العبور في لايبزيغ بألمانيا، وبرمنغهام بإنجلترا. وقال توماس هالدينوانغ، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، للمشرعين في أكتوبر/تشرين الأول، إنه لو اشتعلت إحدى العبوات أثناء الرحلة، لكان من الممكن أن تسقط الطائرة. وأضاف أن ذلك لم يحدث فقط لأن رحلة متصلة تأخرت وانفجر الجهاز أثناء وجوده في المطار.

وقال مسؤولون أمنيون إن العبوات الحارقة التي اشتعلت في يوليو/تموز تبدو وكأنها جزء من تجربة تشغيل لوضع أجهزة مماثلة على طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.

تركيز على ألمانيا

وذكر التقرير أن "وحدة المهام الخاصة" ركزت خاصة على ألمانيا لأن روسيا تعتبرها حلقة ضعيفة في حلف "الناتو"، بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وقلقها المتزايد بشأن التصعيد النووي وتعاطف بعض سياسييها وناخبيها مع روسيا.

وكانت المخابرات الأميركية قد أبلغت ألمانيا أنها كشفت عن خطة لاغتيال قادة صناعة الأسلحة في أوروبا، بمن فيهم أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال، أكبر مورد لذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا والتي تقوم أيضا ببناء مصنع للدبابات في الدولة التي مزقتها الحرب.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بدور أوروبي أكبر داخل «الناتو»
  • معهد الشارقه يزيح الستار عن النصب التذكاري لفن "العيالة التراثي".. صور
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد دعم بلاده الثابت لأوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • أوزجور أوزال: لا فرصة لحزب أردوغان في الفوز بانتخابات أخرى