إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بالتوازي مع التهديدات الكبيرة والرسائل التي توحي بأن الحرب الواسعة بين اسرائيل ولبنان ستندلع قريبا وبشكل متصاعد، طرحت اسئلة كثيرة عن موقف سوريا في حال حصول هذه المعركة وتوسعها.
وتقول المصادر ان اتصالات غربية وعربية جرت مع دمشق لفهم موقفها من اي حرب على "حزب الله" وان كانت الساحة السورية ستكون جزءاً من المعركة والتصعيد.
وبحسب المصادر فان دمشق لا يمكنها اعطاء إلتزامات او ضمانات بعدم شمول مثل هذه الحرب اراضيها، خصوصا وأن عددا كبيراً من عناصر "حزب الله" وحلفائه متمركزين في مختلف المحافظات السورية انطلاقا من القنيطرة وصولا الى دير الزور وحلب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: المعركة الأوكرانية فاصلة وبايدن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن المصلحة الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية مشتركة، وبالتالي، فإن هناك مسار حلف الناتو ومسار انتشار الجيش الأمريكي في المنطقة وتقوية حلف الناتو في أوروبا الشرقية، وكلها مسارات غربية لا لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون للاتحاد الأوروبي مسار مستقل عنها.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا، سيكون هناك مسار أوروبي قد يختلف عن نظيره الأمريكي في الملف الروسي، وبالتالي، فإن بايدن أراد طمأنة أوروبا بقرار السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله “دليل على خوفها”
وتابع، أن قرار بايدن رسالة لروسيا أيضا حول إشراك كوريا الشمالية في المعارك بأوكرانيا، كما تريد واشنطن طمأنة كييف بأنها ستدعمها، بالإضافة إلى أن بايدن أراد أن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه، وبالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يضغط على أمريكا لتقوية حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتقوية جبهته أمام روسيا، لأن معركة أوكرانيا فاصلة بشأن إمكانية التمدد الروسي في أوروبا الشرقية مثلما كان الحال عليه قبل تسعينيات القرن الماضي.