انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تنافس شديد بين الإصلاحيين والاصوليين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
انطلقت عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الايرانية الـ14، والتي من المفترض ان تحسم اليوم من هو الرئيس الإيراني القادم بعد ان انحصر التنافس بين اسمين اثنين فقط. وفي الجولة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي، فشل أي من الـ4 مرشحين الحصول على نسبة 50% من الأصوات، فيما تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالحصول على 10.
وحصلوا على هذه الأصوات من اصل اكثر من 24 مليون ناخب شارك في التصويت من اصل اكثر من 60 مليون يحق لهم التصويت.
وادلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي بصوته في الصندوق رقم 110 صباح يوم الجمعة، في الدقائق الأولى من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الرابعة عشرة، المرشحان: مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي.
وتشير التوقعات الى فوز الاصولي سعيد جليلي، حيث ان أصوات المرشحين الأصوليين الذين خرجا من الجولة الأولى، من المتوقع ان تنصب جميعها على المرشح الاصولي المتبقي سعيد جليلي بالضد من الإصلاحي مسعود بزشكيان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التضامن: مضاعفة المستفيدين من الدعم النقدي إلى 4،7 مليون أسرة في 2025
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ، أن هناك 22 برنامجا للحماية الاجتماعية تقدمها العديد من الجهات والهيئات وفي مقدمتها وزارات التضامن، التموين، العمل، والصحة والسكان.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: لم أسمع أن الرئيس السيسي ذكر كلمة فقير مصري، بينما يقول دائما الأسر الأولى بالرعاية أو أهالينا الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن ما يذكره الرئيس من مفردات تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي.
وقالت الوزيرة، إن الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية ضمن برنامج عمل الحكومة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك رؤية مصر 2030، بتوفير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الدستور المصري نص صراحة على توفير الحماية الاجتماعية، بما يوفر حياة كريمة لكل المصريين، مؤكدة أن هناك تكامل بين برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت أن الحكومة نجحت في تطبيق سياسات متطورة لتوفير شبكة آمان للأسر الأولى بالرعاية، على الرغم من عدم الاستقرار الدولي الذي انعكس على الأوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أنه تم مضاعفة الأسر المستفيدة للدعم النقدي، حتى وصل إلى 4،7 مليون مستفيد في 2025.