سواليف:
2025-04-23@07:28:01 GMT

رسالة من تحت الأكياس

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

#رسالة من تحت #الأكياس

#محمد_طمليه

من منا لا يرتعد ؟ من منا ليس مرتبكا ومذهولا : كلنا خائفون , ونضع الايدي على الصدور خشية الافراط في الخفقان , ونتابع الاخبار ضمن بلاهة متعارف عليها , حتى ان جارتنا سألتني : ” ماذا يحدث يا استاذ ؟ ” …

أنا ” استاذ ” …

مقالات ذات صلة أمراض ترفع الرأس 2024/06/28

يحدث أنني لا افهم , واتحدى اذا كان هناك من يفهم , والاحظ انه لم يعد مكان للسياسة , والمؤتمرات الصحفية التي يعقدها المسائيل الرسميون , هذه المؤتمرات باهتة , ويعرف الجميع ان التخبط يضع ربطة عنق في العادة …

أنا ” استاذ ” …

ولكنني خائف باعتباري أعيش في منطقة قد تنفجر في أي لحظة : نجلس على لغم من المحيط الى ….

ليس الخليج : رأيي على أي حال .

أنا لست ” أستاذا ” على الاطلاق …

انا تائه , وخائف كما قلت , ويوجعني أنني حفرت خندقا للحماية في البال , ووضعت على صدري ” أكياس رمل ” للحماية أيضا …. ويوجعني أكثر ان يقصر دوري على هذا ..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأكياس

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • استاذ جراحة عظام بطب قصر العينى يفوز بالميدالية الفضية بمعرض جنيف للاختراعات
  • سموتريتش: ما يحدث الآن في غزة جهد عسكري مهم لكنه ليس حربًا
  • محمد رمضان بعد حفله الثاني في أمريكا: التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك
  • بشار.. وفاة طبيب وإصابة 3 أعوان للحماية المدنية في اصطدام سيارة إسعاف بشاحنة
  • هذا ما يحدث في مأرب والسعودية تسارع برفع الإقامة الجبرية عن العرادة
  • 6 حكايات يروي أصحابها ما يحدث داخل المعتقلات الإسرائيلية
  • ما يحدث في أمريكا غير طبيعي ويلـزمـه انتفاضـة غيـر طبيعيـة
  • محافظ بورسعيد: باتحادنا سوف نتجاوز أي شيء يحدث في مصر
  • ضوابط تصنيع الأكياس البلاستيكية وهذه عقوبة المخالفين