#رسالة من تحت #الأكياس
#محمد_طمليه
من منا لا يرتعد ؟ من منا ليس مرتبكا ومذهولا : كلنا خائفون , ونضع الايدي على الصدور خشية الافراط في الخفقان , ونتابع الاخبار ضمن بلاهة متعارف عليها , حتى ان جارتنا سألتني : ” ماذا يحدث يا استاذ ؟ ” …
أنا ” استاذ ” …
مقالات ذات صلةيحدث أنني لا افهم , واتحدى اذا كان هناك من يفهم , والاحظ انه لم يعد مكان للسياسة , والمؤتمرات الصحفية التي يعقدها المسائيل الرسميون , هذه المؤتمرات باهتة , ويعرف الجميع ان التخبط يضع ربطة عنق في العادة …
أنا ” استاذ ” …
ولكنني خائف باعتباري أعيش في منطقة قد تنفجر في أي لحظة : نجلس على لغم من المحيط الى ….
أنا لست ” أستاذا ” على الاطلاق …
انا تائه , وخائف كما قلت , ويوجعني أنني حفرت خندقا للحماية في البال , ووضعت على صدري ” أكياس رمل ” للحماية أيضا …. ويوجعني أكثر ان يقصر دوري على هذا ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأكياس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.