السعودية.. منح الجنسية لعلماء وباحثين وأصحاب تخصصات نادرة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن موافقة ملكية صدرت بمنح جنسية البلاد لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة.
وجاءت الموافقة "تماشيًا مع رؤية 2030، الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين"، وفقا للوكالة.
وأشارت واس إلى أن ذلك يأتي "امتدادًا لاهتمام المملكة باستقطاب أبرز الكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة، ممن تشكل مجالاتهم إضافة نوعية لجهود التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والرياضية والابتكار".
يشار إلى أن السعودية كانت قد منحت الجنسية لعدد من "المتميزين" في تلك المجالات عام 2021.
وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن من بين الحاصلين على الجنسية السعودية لهذا العام، الأميركي محمود خان، وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيفولوشن" الخيرية، التي تُعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح، وتوفر استثمارات في مجال التقنية الحيوية لتحفيز العلوم الصحية.
كما حصلت الأميركية من أصل سنغافوري، جاكي يي رو ينغ، وهي عالمة متخصصة في تقنية النانو، على الجنسية السعودية.
ومن العرب، حازت العالمة اللبنانية نيفين خشاب، على الجنسية السعودية، لكفاءتها العلمية المتقدمة وإسهاماتها في الهندسة الحيوية والمركبات النانوية.
كما حاز على الجنسية السعودية، الفرنسي نور الدين غفور، وهو حاصل على الدكتوراه في تقنيات فصل الأغشية، ومتخصص في تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غياب المرافق الحيوية بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد محل عدة تساؤلات
بقلم: زكرياء عبد الله
يُعتبر مسرح الهواء الطلق بالمحاميد واحدًا من أبرز الأماكن الثقافية التي تقدم للزوار تجربة ترفيهية وفنية مميزة. ومع ذلك، أصبح هذا المسرح يشكل مصدر إزعاج للكثيرين بسبب إغلاق أو غياب المرافق الحيوية والضرورية التي تضمن راحة الزوار. ورغم كونه وجهة مفضلة للعديد من الأشخاص الراغبين في الاستمتاع بالعروض المسرحية في الهواء الطلق، فإن هذه التجربة تتحول إلى معاناة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء.
وفي تقرير لمراسل جريدة مملكة بريس الذي قام بمعاينة المكان لمواكبة التظاهرة المقامة مساء اليوم، فوجئ بإغلاق المرافق الأساسية مثل دورات المياه والمرافق الصحية، وهي من الضروريات لأي مكان يستقطب الزوار بشكل منتظم. ونتيجة لذلك، تحولت المنطقة المحيطة بالمسرح، خاصة الحديقة المجاورة، إلى مكان مخصص لقضاء الحاجة، مما ينعكس بصورة سيئة على سمعة المكان.
هذه الأوضاع الكارثية تثير الاستياء وتطرح تساؤلات حول مدى التزام المجلس الجماعي للمنارة، باعتباره الجهة المسؤولة عن إدارة هذا المعلم الثقافي، بتوفير ظروف مناسبة للزوار. ويُعتبر غياب هذه المرافق تراجعًا في توفير أبسط الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الزوار. فهل سيتحرك مسؤولو مجلس مقاطعة المنارة لتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع هذه المشاكل المتزايدة في هذا الفضاء الثقافي؟