دي بول: منتخب الأرجنتين وُلد لـ «المعاناة»!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة ليساندرو مارتينيز يهدي الهدف الأول إلى «الأجداد»! الأرجنتين إلى نصف نهائي «كوبا أميركا» بـ «الترجيحية»
دعا رودريجو دي بول، نجم الأرجنتين، إلى الفخر بما يحققه فريقه في كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، مشيداً في الوقت نفسه بأداء زميله الحارس إيميليانو مارتينيز.
وصعد منتخب الأرجنتين إلى نصف النهائي في كوبا أميركا، عقب فوزه 4-2 بركلات الترجيح على نظيره الإكوادوري بدور الثمانية للمسابقة.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الأرجنتين، بفضل تألق مارتينيز، الذي تصدى لركلتي ترجيح من المنتخب الإكوادوري، معوضاً ركلة الترجيح التي أهدرها زميله ليونيل ميسي، قائد الفريق، الذي سدد الكرة في العارضة.
وقال دي بول عقب المباراة «كنا نعرف أن المباراة ستكون بهذا الشكل، كنا نود أن نلعب بشكل أفضل بالكرة، لكن هناك العديد من الأشياء التي لم تسمح لنا بذلك».
أضاف دي بول في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم «ركض الفريق وسجل هدفاً ليتقدم في النتيجة، كان هناك عرض رائع من الجميع».
وشدد اللاعب الأرجنتيني «ينبغي علينا أن نكون فخورين بكل ما نحققه».
أوضح دي بول «لقد أتيحت لنا بعض الفرص، وكانت المواجهة متكافئة، لقد تعادلوا معنا في اللحظات الأخيرة، كان الأمر مؤسفاً حقاً، لقد ولدنا لنعاني، لكن البلاد بأكملها كانت معناً».
وأشاد دي بول بمارتينيز، حيث تحدث عنه قائلاً «ما يفعله أمر جنوني، إنه يستحق ذلك، فهو يحب هذه الأجواء، إنه يمنحنا الكثير من الأمان وراحة البال».
واختتم دي بول تصريحاته قائلاً «في هذه الحالات المهمة، ديبو (مارتينيز) موجود دائماً». وضرب منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) موعداً في المربع الذهبي مع الفائز من لقاء فنزويلا وكندا، حيث يطمح أبطال العالم للتتويج بكأس كوبا أميركا للمرة الـ16، والانفراد بالرقم القياسي، ليكون أكثر المنتخبات حصولا على البطولة، الذي يتقاسمه حالياً مع أوروجواي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا الأرجنتين الإكوادور ليونيل ميسي کوبا أمیرکا دی بول
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد ضرورة استقرار لبنان وسوريا وإنهاء المعاناة في غزة
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء تأكيد الرئيس السيسي، على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرص مصر على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل.
#عاجل| #الرئاسة_المصرية: الرئيس #السيسي يؤكد لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه#القاهرة_الإخبارية #لبنان #جنوب_لبنان pic.twitter.com/SpplVljTbY
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 19, 2024وأكد الرئيس المصري خلال اللقاء، ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة، حسب بيان صادر عن السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي أكد دعم بلاده لكل مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسؤوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة.
وشدد الرئيس السيسي على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، إذ تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي.
كما تم تأكيد حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها بالحفاظ على استقلالها.
وحذّر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كل الأطراف بالحكمة والمسؤولية لاستعادة السلم الإقليمي.
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس "مسعود بزشكيان" رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول… pic.twitter.com/eulG0r5z1F
كما التقى الرئيس المصري بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان" وبحسب بيان للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تبادل الزعيمان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة.
أكد الرئيس المصري على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.