جودة مياه نهر السين أصبحت صالحة للسباحة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن جودة المياه في نهر السين أصبحت صالحة للسباحة، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق أولمبياد باريس.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الخميس، أن التقرير الأخير الذي أعدته مدينة باريس والمنطقة للفترة من 24 يونيو إلى 2 يوليو أشار إلى تحسن في نوعية المياه وتوافقها مع المعايير الأوروبية.
وأشار التقرير السابق الذي صدر الأسبوع الماضي إلى أن جودة المياه لم تكن جيدة بما يكفي لتنظيم منافسات كما كان مخططًا.
وشدد منظمو الأولمبياد على أن الظروف ستتحسن بمجرد دخول طقس الصيف وقلة هطول الأمطار، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة ومستويات أقل من المياه إلى تكسير المسببات المرضية بشكل أسرع.
تم إنفاق حوالي 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) على محطات معالجة مياه الصرف الصحي وشبكة الصرف الصحي في منطقة باريس الكبرى، استعدادًا للألعاب الأولمبية التي ستفتتح في 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب مدرب السباحة الألماني بيرند بيرخان عن آماله في إقامة سباقات المياه المفتوحة بأولمبياد باريس وفقا لما هو مخطط لها في نهر السين ، ولكنه دعا أيضا لوجود خطة بديلة.
وقال بيرخان في مقابلة نشرت على موقع الاتحاد الألماني للسباحة :”السباق في نهر السين هو تحد عظيم من حيث متطلباته. يجب أن نبذل المزيد من الجهد في التدريبات استعدادا له. نتمنى ألا يضيع هذا الجهد هباء”.
وأضاف :”بالطبع، أريد خوض تجربة السباق في هذه الأجواء الحماسية”.
وذكر بيرخان إنه ينبغي أن يكون لدى المنظمين خطة بديلة إذا أصبح من غير الممكن إقامة المنافسات في نهر السين.
ومن المقرر أن تقام منافسات المياه المفتوحة لمسافة أكثر من 10 كيلومتر في أولمبياد باريس يوم 8 آب/أغسطس (للسيدات) و9 من ذات الشهر للرجال على مسار دائري.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی نهر السین
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
قال المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج «المراقب» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى «حرب باردة» رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاًإنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي