فاز حزب العمال في الانتخابات البريطانية التي شهدت خسارة تاريخية لحزب المحافظين ومقاعدهم في البرلمان، بعد 14 عامًا من حكم بريطانيا، وحصل الحزب على أعلى مقاعد في البرلمان، بفارق كبير عن حزب المحافظين.

واعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالخسارة، قائلًا: «أنا آسف وأتحمل مسؤولية الخسارة في الانتخابات، كانت ليلة صعبة»، مشيرًا إلى أن عملية نقل السلطة إلى حزب العمال ستتم بطريقة سلمية ومنظمة، وفقًا لـ«BBC».

«سوناك» يهنئ «ستارمر»

وأجرى «سوناك» اتصالًا هاتفيًا برئيس حزب العمال كير ستارمر، وقدم له التهنئة، في وقت، يستعد فيه «ستارمر» لتولي منصب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، خلفًا لـ«سوناك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات البريطانية بريطانيا ريشي سوناك كير ستارمر حزب العمال حزب العمال

إقرأ أيضاً:

تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  بينما تستمر السجالات السياسية في العراق حول مستقبل مفوضية الانتخابات المستقلة، يشهد الوضع توترًا متزايدًا بسبب الجدل القائم حول التمديد لأعضاء المفوضية الحالية.

و يشير البعض إلى ضرورة الإبقاء عليها لضمان تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد، بينما يدعو آخرون إلى تشكيل لجنة جديدة من القضاة للإشراف على الانتخابات بعيدًا عن المحاصصة.

البرلمان العراقي يواجه تحديًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف السياسية بشأن التمديد.

النائب ياسر الحسيني أشار إلى غياب التوافق بين البرلمان والقوى السياسية، مما يثير القلق حول تأثير ذلك على موعد الانتخابات النيابية المقبلة، التي تفصلنا عنها تسعة أشهر فقط. وأضاف الحسيني: “إما أن نحسم أمرنا أو نواجه تأجيلاً محرجًا”. هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة السياسية التي قد تؤثر سلبًا على العملية الانتخابية.

من ناحية أخرى، أشار جواد اليساري، النائب الأول لرئيس لجنة الأقاليم والمحافظات، إلى أهمية الإبقاء على المفوضية الحالية، نظرًا لضيق الوقت وصعوبة استبدال الأعضاء في هذه المرحلة الحساسة. اليساري شدد على أن التغيير في هذا التوقيت يمثل مخاطرة، خاصة في ظل التحديات اللوجستية التي تواجه الانتخابات. ووفقًا للمصادر السياسية، فإن هناك شبه إجماع على تمديد ولاية المفوضية لعام آخر لضمان إجراء الانتخابات في موعدها.

التباين في الآراء لم يقتصر على السياسيين فقط، بل امتد إلى المواطنين الذين عبّروا عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

علي الربيعي، أحد المواطنين، عبر عن مخاوفه في تغريدة لاقت تفاعلًا واسعًا، حيث أكد أن “التمديد يعني مزيدًا من التلاعب” ودعا إلى تعيين قضاة مستقلين لإدارة الانتخابات بعيدًا عن المحاصصة. في المقابل،

و كتبت زينب الكعبي منشورًا على فيسبوك تقول فيه: “الوقت يداهمنا، ليس لدينا رفاهية التغيير الآن. دعونا نمنح المفوضية الحالية فرصة أخيرة”.

في هذا السياق، تبرز تصريحات الخبير القانوني علي التميمي التي أكد فيها قانونية قرار مجلس القضاء الأعلى بتمديد عمل مجلس المفوضين حتى عام 2027. التميمي أوضح أن التمديد جاء بناء على طلب من رئيس مجلس المفوضية، وأنه يأتي في إطار تطبيق قانون الانتخابات رقم 31 لعام 2019 المعدل، الذي حدد فترة انتهاء عمل المجلس في 6 كانون الثاني 2025. وأكد التميمي أن البرلمان لم يستطع تمديد عمل المجلس بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مما دفع مجلس القضاء إلى اتخاذ القرار بشكل قانوني وصحيح.

التميمي أضاف أن عدم التزام البرلمان بالقانون رقم 13، إلى جانب قرب موعد الانتخابات التشريعية، جعل مجلس القضاء يتخذ خطوة لتجنب أي فراغ قانوني أو دستوري قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات. وأشار إلى أن البيان الصادر عن مجلس القضاء الأعلى يوضح أن البرلمان يمكنه تعديل قانون المفوضية وفقًا للطرق الدستورية والقانونية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. الرئيس اللبناني يبدأ مشاورات لترشيح رئيس وزراء جديد
  • أفقر رئيس بالعالم يودع محبيه: أنا أحتضر الآن
  • تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني
  • تركيا تعتقل رئيس بلدية بسبب تأييده للأكراد
  • خوسيه موخيكا.. أفقر رئيس في العالم يودع الحياة برسالة مؤثرة
  • ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!
  • مصدر حكومي ينفي تعيين مستشار بالرئاسة لشهرين
  • مشعل حرائق على المستوى الدولي.. إيلون ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف
  • البرلمان التركي وحزب العمال الكردستاني يمهدان الطريق نحو السلام
  • بعد انتهاء ولاية مجلس مفوضية الانتخابات.. البرلمان العراقي أمام خيارين