"هل تريدونني أن أدعو للقتل؟".. جدل بعد دعوة قس أوكراني لمصالحة "الشعبين العظيمين" (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعا كاهن من كاتدرائية أوجغورود للروم الكاثوليك في مدينة أوجغورود في غرب أوكرانيا إلى المصالحة بين "الشعبين العظيمين" في أوكرانيا وروسيا، مما أثار حفيظة صحفية محلية.
وقال القس رومان كوراخ خلال قداس في الكاتيدرائية: "نطلب حقا من الرب أن يفعل هذه المعجزة، وهي المصالحة بين هذين الشعبين العظيمين في أوكرانيا وروسيا.
وكتبت الصحفي داريا سيبيغينا عبر "فيسبوك"، أنها سمعت صدفة كلام القس الذي كان يبث عبر مكبرات الصوت، وهي تمر بجانب الكاتدرائية.
وأضافت أنها صدمت بهذا الكلام، ولا سيما بأن أحدا من عشرات الحاضرين في القداس لم يعترض عليه حيث "استمع الناس إلى العظة حتى النهاية بصمت وغادروا".
ودخلت الصحفية مبنى الكاتدرائية لتجادل القس ولاحقا نشرت مقاطع فيديو للمشهد.
وفي أحد المقاطع يقول القس إنه "ليس هو من قال ذلك وإنما المسيح"، كما ذكر أن شقيقه يقاتل في الجبهة.
وقالت له الصحفية: "لا يمكنك القول إن أوكرانيا وروسيا شعبان شقيقان".
فرد عليها: "يمكنني أن أقول ما أريده يا عزيزتي"، وتابع: "ماذا تريدونني أن أدعو الناس إلى القتل؟؟"
قالت: "أنت باركت الروس".
قال: "نعم باركت"، مؤكدا ردا على سؤال، أنه لن يتراجع عن موقفه هذا حتى لو لقي أخوه مصرعه.
المصدر: وسائل إعلام روسية وأوكرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المسيحية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ 113 «مسيّرة»
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمين العام الجديد لحلف الناتو يؤكد دعمه لأوكرانيا روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 113 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه، خلال الليلة الماضية، أحبطت الدفاعات الجوية الروسية محاولة قامت بها القوات الأوكرانية لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية.
وأضافت أن «أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 113 طائرة مسيرة، منها 73 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و25 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك وواحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك».
إلى ذلك، تعهد الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، أمس، بتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لأوكرانيا لحصولها على عضوية الحلف وضمان انتصارها في الحرب ضد روسيا.
وقال روته الذي يزور كييف في أول مهمة خارجية له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في كييف، إن «الناتو سيظل تحت قيادته ملتزماً بدعم أوكرانيا».
وشدد روته على أنه «كان من المهم بالنسبة له أن تكون أوكرانيا أول بلد يزوره منذ توليه منصبه في أكتوبر الجاري لإيصال رسالة واضحة للشعب الأوكراني وللعالم مفادها أن الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا».
وخلال الزيارة أعلن روته عن تشكيل هيئة للحلف لتنسيق تقديم المساعدة الأمنية والتدريب اللذين سيساعدان على ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه في حربها ضد روسيا.
وأشاد روته بالإعلان عن المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من قبل العديد من حلفاء «الناتو» بما في ذلك دعم واشنطن البالغ 8 مليارات دولار تقريباً.
وأوضح أن الحلفاء اتفقوا على تعزيز القدرة الصناعية الدفاعية للمساعدة في إعادة بناء «القدرة المحلية» لأوكرانيا.
لكنه في المقابل أقر بأنه رغم تزويد حلفاء «الناتو» أوكرانيا بـ99% من إجمالي المساعدات العسكرية إلا أن ذلك غير كاف، مشيراً إلى موافقة قمة حلف في واشنطن الصيف الماضي على التأكد من قدرة الحلف على تزويد أوكرانيا بمزيد من المعدات والتدريب والدعم.