الزعاق عن السنة الهجرية الجديدة : كبيسة وعدد أيامها 355 يوماً .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الرياض
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق ، أن السنة الهجرية هي سنة قمرية تعتمد على دورة القمر حول الأرض، عدد أيامها 354 يوماً في السنة البسيطة و355 في الكبيسة .
وأوضح الزعاق خلال حديثه مع قناة «العربية» : ” أن عام 1446 هـ سنة كبيسة عدد أيامها 355 يوماً منها 6 شهور 30 يوماً و 6 أشهر 29 يوماً ” لافتاً إلى أن تلك السنة بها 4 أشهر مهمة (شعبان ورمضان وذو القعدة وذو الحجة) وكل منها 29 يوماً .
وأضاف : ” سيكون شهر محرم وصفر قيظاً ، ويكون ربيع أول وربيع ثاني معتدلاً ، أما جمادى الأول وجمادى الثاني ورجب تكون أجواؤهم برداً وتكون أجواء شعبان ورمضان معتدلة ، وشوال صيف، وذو القعدة وذو الحجة قيظاً .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ibz5oaaLbXkpQovF.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السنة الهجرية خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.