هناك بعض البقع التي لا يمكن إزالتها من الملابس باستخدام المياه، بل يجب إلى اللجوء لطرق أكثر عملية لإزالة أي بقعة في دقائق معدودة، حتى تعود الملابس جديدة مرة أخرى، بدلًا من إتلافها، بحسب ما أوضحه موقع Good Housekeeping.

بقعة الطين

يصعب إزالة بقع الطين بالمياه، بل قد تزداد صعوبتها بمجرد وضع المياه عليها، لذا فإن هناك طريقة أخرى، وهي ترك الطين حتى يصبح طبقة جافة على الملابس، وبعدها تكسيره عن القماش، ومن ثم وضع كمية من أي مسحوق، يستخدم في تنظيف الملابس وفركها جيدًا، وسيلاحظ إزالة البقعة تمامًا، وبعدها يمكن غسيل الملابس بالطريقة العادية.

بقعة الحبر

تعد بقعة الحبر أخف في اللون، وأوسع بكثير في الانتشار، خاصة إذا كان لون الحبر قويًا، لذا يجب الانتباه وعدم وضع المياه، على بقع الحبر، لأن إزالتها أمر صعب، لذا يفضل استخدام قطعة من الاسفنج، ووضعها في الخل، ثم محاولة تنظيف بقع الحبر، ولن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة، حتى تعود الملابس كما كانت.

بقعة الزيت

بقع الزيت والصوصات من أصعب البقع، التي لا يمكن إزالتها تمامًا بالمياه، خاصة عند التواجد في الأماكن العامة، لأنها قد تسبب نوعًا من الإحراج، لذا يمكن ينبغي التصرف على الفور، عن طريق إضافة بودرة «التلج» إليها مباشرة، ويمكن العثور عليها من صيدلية أو محل، خاص ببيع هذه المنتجات، وبعد وضعها على البقعة، سيمتصها القماش تمامًا، ومجرد دقائق معدودة، حتى تعود كما كانت، خالية من أي بقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملابس بقع صابون

إقرأ أيضاً:

نابلس مثالًا.. هكذا يعمل الاحتلال لجعل الضفة غير قابلة للحياة

نابلس - خــاص صفا

لم يعد خافيا على أي مراقب للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أن إجراءات الاحتلال بأذرعه المختلفة تعمل بشكل متكامل في اتجاه واحد، وهو تضييق سبل الحياة اليومية في وجه الفلسطينيين وجعل حياتهم مستحيلة، وبالتالي فتح الباب للهجرة الطوعية وتسهيل ضم الضفة.

وفي الوقت الذي تشن فيه "إسرائيل" حربا تدميرية وإبادة جماعية في قطاع غزة منذ 9 أشهر لجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة، فإنها تتبع في الضفة إجراءات متنوعة تصب في مجملها لتحقيق هذا الهدف، وإن كانت تتم بصورة أقل بشاعة.

وتتقاطع هذه الإجراءات مع رؤية بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة جيش الاحتلال الذي يستغل موقعه في حكومة الاحتلال للمضي قدما في تنفيذ خطته لحسم العلاقة مع الفلسطينيين ومستقبل الضفة الغربية، والتي سبق أن أعلن عنها في العام 2017.

وتقوم خطة سموتريتش على ضع الفلسطينيين في الضفة أمام خيارات ثلاث؛ فإما القبول بالعيش في حكم بلدي تحت سيادة دولة الاحتلال، أو الهجرة إلى الخارج بتشجيع وتسهيلات من دولة الاحتلال، ومن يرفض هذا وذاك يتولى جيش الاحتلال تصفية الحساب معه.

وتعاني محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، بشدة من إجراءات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه التي لا تتوقف ساعة من نهار أو ليل، لتحيل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 7681 اعتداءً في الضفة خلال النصف الأول من العام 2024 كان نصيب محافظة نابلس منها 1093 اعتداء.

وتراوحت الاعتداءات والإجراءات بين فرض وقائع على الأرض؛ كمصادرة الأراضي وتوسعة الاستيطان والتهجير القسري، والإعدامات الميدانية، وتخريب وتجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار، والاستيلاء على ممتلكات، والإغلاقات، والحواجز التي تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وكما في كافة أنحاء الضفة، تعاني الكثير من البلدات بنابلس من أزمة مياه سببها الأساس سياسات الاحتلال الذي قطع معظم نقاط المياه التي تغذي تلك البلدات، وسيطر على معظم الينابيع كنبع بلدة قريوت، وبات يتحكم بكميات المياه التي يزود بها معظم البلدات.

ومن بين سياسات التضييق على المواطنين بالضفة؛ هدم المباني والمنشآت الزراعية والصناعية بحجة عدم الترخيص، ونفذت سلطات الاحتلال في النصف الأول من العام الجاري 243 عملية هدم في الضفة بما فيها مدينة القدس المحتلة، هدمت خلالها 318 منشأة.

وفي نابلس، تشهد الكثير من البلدات وأهمها دوما، وفروش بيت دجن، وخربة طانا، وخربة الطوّيل، عمليات هدم بوتيرة متصاعدة، الأمر الذي يحد من التوسع العمراني والاستثمار الزراعي والصناعي فيها.

ولا تقتصر عمليات الهدم على الممتلكات الخاصة، بل تمتد إلى المرافق العامة من طرق وشبكات كهرباء وغيرها.

وتنتشر في محيط مدينة نابلس لوحدها 7 حواجز للاحتلال أحالت المدينة إلى سجن كبير، وجعلت الدخول إليها أو الخروج منها قطعة من العذاب، اذ تستنزف هذه الحواجز ساعات طويلة يوميا من المارين عبرها، فضلا عن عمليات التنكيل والاحتجاز لأعداد من المواطنين والاعتداء عليهم.

ومن يسلم من حواجز الاحتلال فإنه لا يضمن السلامة من اعتداءات المستوطنين المنتشرين في شوارع الضفة بحماية قوات الاحتلال، ويستهدفون المركبات الفلسطينية وركابها بالحجارة وبغاز الفلفل الحار، حتى أضحى التنقل في شوارع الضفة مغامرة غير مأمونة.

وتتواجد بشكل يومي بين بلدات عصيرة القبلية وعوريف ومادما عصابة مسلحة من المستوطنين يقودهم مستوطن يدعى "يعقوب"، وتقوم هذه العصابة بقطع الطريق ونهب أموال المواطنين الذين يسلكون طرقا فرعية لتجنب المرور عبر حواجز الاحتلال، ومن يحاول الإفلات من هذه العصابة يعرض نفسه لخطر الإصابة برصاصها أو الاعتداء بالضرب.

وباتت عصابات المستوطنين جيشا موازيا لجيش الاحتلال، وتلعب دورا لا يقل خطورة عما يرتكبه الجيش من جرائم يومية ضد الفلسطينيين.

وتعاني غالبية البلدات بمحافظة نابلس من هجمات يومية للمستوطنين هدفها بث الرعب في صفوف المواطنين وجعل تلك البلدات غير آمنة للسكن، فضلا عن تدمير الممتلكات وإلحاق خسائر كبيرة بالمنشآت الزراعية والصناعية لشل العجلة الاقتصادية.

ولا يقل الاستيطان الرعوي خطورة عما سبق، فقد أدى انتشار البؤر الاستيطانية الرعوية لإغلاق مساحات شاسعة من المراعي أمام مربي الثروة الحيوانية الفلسطينيين، ودفعهم للتخلص من أعداد كبيرة من رؤوس الماشية.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحذّر من ترك 6 أشياء في السيارة صيفاً
  • نابلس مثالًا.. هكذا يعمل الاحتلال لجعل الضفة غير قابلة للحياة
  • الهواتف قبل النوم.. تؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 241 منشأة
  • بعد إصابة هاجر أحمد.. 6 أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
  • أغلقت 109 لخطورتهم..مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 241 منشأة بالدقهلية
  • مفاجأة حول سبب الإصابة بالصداع المتكرر.. ما علاقة التغيرات المناخية؟
  • من أمام الكعبة.. نيرمين الفقي تؤدي مناسك العمرة