3 بقع غير قابلة للتنظيف بالمياه.. تؤدي إلى تلف الملابس وعدم صلاحيتها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هناك بعض البقع التي لا يمكن إزالتها من الملابس باستخدام المياه، بل يجب إلى اللجوء لطرق أكثر عملية لإزالة أي بقعة في دقائق معدودة، حتى تعود الملابس جديدة مرة أخرى، بدلًا من إتلافها، بحسب ما أوضحه موقع Good Housekeeping.
بقعة الطينيصعب إزالة بقع الطين بالمياه، بل قد تزداد صعوبتها بمجرد وضع المياه عليها، لذا فإن هناك طريقة أخرى، وهي ترك الطين حتى يصبح طبقة جافة على الملابس، وبعدها تكسيره عن القماش، ومن ثم وضع كمية من أي مسحوق، يستخدم في تنظيف الملابس وفركها جيدًا، وسيلاحظ إزالة البقعة تمامًا، وبعدها يمكن غسيل الملابس بالطريقة العادية.
تعد بقعة الحبر أخف في اللون، وأوسع بكثير في الانتشار، خاصة إذا كان لون الحبر قويًا، لذا يجب الانتباه وعدم وضع المياه، على بقع الحبر، لأن إزالتها أمر صعب، لذا يفضل استخدام قطعة من الاسفنج، ووضعها في الخل، ثم محاولة تنظيف بقع الحبر، ولن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة، حتى تعود الملابس كما كانت.
بقعة الزيتبقع الزيت والصوصات من أصعب البقع، التي لا يمكن إزالتها تمامًا بالمياه، خاصة عند التواجد في الأماكن العامة، لأنها قد تسبب نوعًا من الإحراج، لذا يمكن ينبغي التصرف على الفور، عن طريق إضافة بودرة «التلج» إليها مباشرة، ويمكن العثور عليها من صيدلية أو محل، خاص ببيع هذه المنتجات، وبعد وضعها على البقعة، سيمتصها القماش تمامًا، ومجرد دقائق معدودة، حتى تعود كما كانت، خالية من أي بقع.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.
وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.
كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.