«منى» تطلب الطلاق بعد 3 أشهر من الزواج لسبب غريب.. السفر كلمة السر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قبل عامين بدأت شرارة الحب تنطلق بين منى ومؤمن بعد أن تقابلا بالصدفة في رحلة للعمل، وبدآ يتناولا أطراف الحديث وتبادلا الإعجاب وبعدها بأيام انتهت الرحلة، وعادا كل منهما لحياته الطبيعية، لكنها تفاجأت باتصاله وطلب مقابلتها، وبالفعل قابلته وطلب منها الارتباط بعد بضعة أشهر.. ومن هنا بدأت قصتها التي كتبت فصلها الأخير داخل أروقة محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن قررت الطلاق وإثبات تضررها لسبب غريب.
فتاة تحلم بالفستان الأبيض كالأخريات، رفضت العديد من الرجال لسبب واحد، وهو عملها؛ التي حاربت من أجله سنوات طويلة لتحصل على المال بعد أن عاشت سنوات تنتظر والدها يرسل لها نفقتها ومصروفاتها، التي بالكاد تكفيها وسط صراعات مع والدتها، وعند أول رجل وافق على عملها بعد الزواج وافقت، تلك التفاصيل حكتها «منى. ك» 33 سنة لـ «الوطن»، بعد أن طلبت الطلاق بعد 3 أشهر من إتمام زيجتها.
زواج بعد صدفة عملاستذكرت «منى» تفاصيل بداية تعارفها وبعد الخطبة، حين بدأ الجميع يحسدها على منصبه وكم هو مقتدر ماديًا، ولم يرفض لها طلب وكان شخصا متفهما، ويبذل مجهودا كبيرا ليتواجد معها في كل مكان، ويشجعها على عملها، واستمرت الخطبة لمدة عام ونصف العام، لكن سرعان ما تغيرت نبرتها عندما تذكرت ما حدث معها بعد الزواج مباشرةً، إذ أنها بدأت تعاني نفسيًا من أسلوبه المتعجرف وسيطرته عليها في كل شيء، وفقًا لحديثها.
لم يسمح لها حتى بالاعتراض على أي موقف يصدر من عائلته أو منه، حتي أنه قرر اصطحابها في كل مكان يذهب إليه كالطفلة لأن عمله يعتمد على السفر باستمرار، فبعد شهر لاحظت أن أسلوب الحياة الذي يعيشه يهدد عملها؛ «كل يومين في بلد ويعتبر عايش في الطيارة، وده نظام ضد شعلي اللي كله في القاهرة، ولما رفض بدأت يطلب مني أسيب شغلي اللي بنيته في سنين، وأهد كل اللي وصلت ليه عشان هو يستمر في شغله».
بعد عدة خلافات استمرت طوال الـ 3 أشهر قررت أن تطلب منه خلالهم الطلاق بشكل ودي لكنه بدأ يختلق لها المشكلات ويتسبب لها في مشكلات في عملها حتى يتم فصلها للضغط عليها، فلجأت لمحكمة الأسرة وحركت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 64 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق السفر دعوى طلاق الطلاق للضرر بعد أن
إقرأ أيضاً:
ضحكوا عليه وصور نفسه صوت وصورة.. جروب تليجرام كلمة السر
ظنوا أنه لم يعد بحاجه لعنايتهم وأنه أصبح رجلا يعتمد عليه وحالته النفسية ستنتهي عندما يجدوا له عمل.. هكذا كانت فكرة الأب والأم.
صاحب الواقعة شاب بسيط عمره 28 عاما تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة لم يحالفه الحظ بالحصول على وظيفة ثابتة، فأخذ يتنقل من وظيفة لأخري وظروفه المعيشية لم تتحسن فدخل إلى حالة نفسية وأصابته الكآبة.
انغلق صاحب الـ 28 عاما على نفسه وأغلق على نفسه غرفته وبدأ فى البحث عن التسلية، فأصبح يبحث عن فتاة يشبع بها شهواته ورغباته وخلال البحث وجد جروب على تليجرام للتعارف ومن هنا كانت بداية الفضيحة.
لم يكن يعلم صاحب الـ 28 عاما أن جروب التعارف على تليجرام هو فخ ينصب للشباب والرجال من قبل هاكرز لاختراق الصفحات الشخصية وانتحال أصوات فتيات من أجل تصوير الرجال والحصول منهم على فيديوهات عارية.
ووقع الشباب فى الفخ وتعرف علي نوسه معتقدا أنها فتاة وأخذت تحرك مشاعره بصوت مزيف ناعم، وتحصلت علي فيديوهاته العارية التى أرسلها بنفسه ووقع فى الفخ !
خلال أقل من أسبوع بدأت التهديدات “تدفع ولا نفضحك” .. طلبوا منه 15 ألف جنيه ولكنه لا يملك مالا.. ذهب وباع دراجة كان يمتلكها.. ولكنهم لم يتوقفوا طلبوا أموال أخري فلم يجد الشاب حلا إلا أنه يبلغ الشرطة والنيابة.
باشرت النيابة التحقيقات وأمرت بتتبع أصحاب الجروب، والذين ما إن علموا بما فعله الشاب حتي هربوا وأغلقوا الصفحة.. حتى تم القبض عليهم واعترفوا بجريمتهم وأحيلوا للجنايات.