روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لم يمر وقت طويل منذ كنت في العلمين الجديدة، لفت نظري هذا الصخب الآتي من «الساحل» مع لمعة المياه الفيروزية حولي، كانت حينها أبراج العلمين الشهيرة في طور البناء، سرحت بمخيلتي كيف سيكون شكل هذا المكان في المستقبل الذي أصبح أقرب مما أتخيل؟، كان ذلك في العام 2020، لا أزال أنظر إلى صورتي أمام الأبراج وأتعجب! ويلفت انتباهي هذا الكم من التغيير و«الأبهة» التي تزين بلدنا.
الأهرامات كانت ولا تزال عنوان الحضارة، والآن ناطحات السحاب تعلن عن البلد، أنت لا تستطيع أن تختلف على جمال وروعة هذه المدينة الساحلية، التي لم تبنى للأغنياء فقط على غير العادة، إذ بها العديد والعديد من الفسح المجانية، فإذا لم يسعفك وجودك هناك لحضور حفلات أكبر فناني الوطن العربي والغربي، فيمكنك أن تتمتع بممشى مجاني، وشاطئ عام، ومول بتقنية تعد الأولى من نوعها في مصر.
أو يمكنك أن تقضي يوما ترفيهيا متكاملا ضمن فعاليات مهرجان العلمين، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كعادتها في التطوير، حسنت من النسخة الأولى لمهرجان العلمين، فأضافت له هذا العام مهرجانا للطفل، وآخر للطهي، بالإضافة إلى عرض 6 مسرحيات، فضلا عن إقامة فعاليات رياضية، وحفلات غنائية، ركنا أساسيا من أركانه، فكل فرد من أفراد الأسرة له مكانه في المهرجان، وكذلك الشباب والفتيات.
وأنت لم تأتِ لأفضل جزء بعد، فإن لم تز العلمين الجديدة بعد هذا التطوير الاستثنائي، فأنت مستفيد من مكانك، فهي إحدى مدن الجيل الرابع التي تحسب للحكومة المصرية، وتحقق أهدافها في خلق مراكز حضارية جديدة، بعيدة عن التكدسات المعتادة، كما أنها منطقة جذب ضخمة لقطاع كبير من السكان.
ونوعت مدينة العلمين الجديدة، من السياحة الأجنبية القادمة إلى مصر، التي كانت معظمها شتوي في الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ، لتتحول إلى مقصد صيفي للداخل والخارج، ويطلق عليها مدينة مليونية بجدارة.
4 أعوام حولت ما كنت أقف عنده شبه صحراء إلى جنة الساحل الشمالي، أشعر بفخر استثنائي آأنني جزء من هذا الإنجاز العظيم، كونني مصرية تمتلك على أرضها مدينة متكاملة إلى هذا الحد، فلم أتخيل لحظة أن تصل إلى ما هي عليه الآن.
وإليك نبذة عما تحتويه مدينة العلمين الجديدة: أحياء سكنية متميزة، متحف مفتوح في المنطقة الأثرية، مركزا للمؤتمرات، حي حدائق العلمين، منطقة ترفيهية تقع على طريق الساحل الشمالي بعد قرية مارينا 7، مرسى الفنارة، مركز ثقافي، أرض المعارض، فنادق، جامعة ومركز خدمات إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين العالم علمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.