لبنان ٢٤:
2024-07-07@22:02:08 GMT

رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان

قال مرجع لبناني مسؤول لـ«الأنباء الكويتية» إن «الاهتمام الدولي بلبنان وحركة الموفدين الكثيفة يهدف إلى أمرين:

أولا: رسالة إلى إسرائيل بأن لبنان لا يمكن استهدافه كما جرى في قطاع غزة، ولبنان ليس غزة، وحزب الله ليس حركة حماس.

ثانيا: رسالة لطمأنة اللبنانيين بأنه لا حرب واسعة على لبنان، وهذه خلاصة زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، بأن لبنان لا يضرب ولا يدمر ولا يمكن إعادته إلى العصر الحجري».



وأضاف المرجع: «هم الفاتيكان هو انتخاب رئيس للجمهورية، وحث المسيحيين بشكل عام والموارنة بشكل خاص على تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، لان بارولين قال صراحة إلى محدثيه من السياسيين بأن غياب رئيس جمهورية يعني ان لبنان دولة ناقصة، بالإضافة إلى حماية لبنان من أي حرب اسرائيلية، وتوجيه رسالة إلى إسرائيل تحذرها من مغبة الحرب على لبنان. والأبرز في كلام بارولين كانت عبارته ان عدم التوحد انتحار. وكان لافتا عدم حضور حزبي القوات والكتائب على مستوى الصف الاول في لقاء بكركي، من هنا كانت دعوته للتوحد ليست في الذهاب إلى بكركي انما في انتخاب رئيس للجمهورية، اذ دائما على أبواب انتخابات رئاسية يبرز الموضوع المسيحي بانقساماته».

وتابع المرجع قائلا: «الخارج لا يزال يتعامل مع لبنان كدولة قائمة، وللفاتيكان ديبلوماسية خاصة به تقوم على التشاور مع الأقوى في المنطقة، اي الولايات المتحدة الأميركية، ويتم التشاور أيضا في ما يتعلق بلبنان مع فرنسا. وعندما تصبح الامور غامضة في الفاتيكان، ويسمعون الشيء ونقيضه، يعمدون إلى إرسال موفد. وهذه المرة كان من أعلى رتبة وهو الرجل الثاني بعد البابا. وبما ان بارولين اتم زيارته، هناك متابعة بعدما تبدد الغموض حول رئاسة الجمهورية، بما يمكنه أن يبلغ البابا بحقيقة الصورة، لاسيما وان لبنان بالنسبة إلى الفاتيكان ليس دولة عادية».

وأشار المرجع إلى انه «بالنسبة إلى المسيحيين، يرى الفاتيكان ان أهم مكون مسيحي في المنطقة هو في لبنان، حيث يوجد رئيس مسيحي دوره ليس الاهتمام بمسيحيي لبنان، انما حماية مسيحيي المنطقة، من خلال أميز العلاقات مع الأشقاء العرب، انطلاقا من ان للمسيحيين دور في الشرق الاوسط يجب ان يلعبوه، وهو دور سياسي واقتصادي وثقافي. وهذه الصورة تجعلهم عند الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي في حالة من الاستنفار، كون المسيحيين في الرئاسة هم الأضعف نتيجة عدم توحدهم. ومن دون رئاسة لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم ولا بمسيحيي المنطقة، مما يجعل المسيحيين في المنطقة في حالة ضياع».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمانة المنطقة الشمالية تواصل تأهيل طريق الشمال الدولي

تواصل أمانة منطقة الحدود الشمالية، ممثلة ببلدية محافظة رفحاء، تنفيذ مشروع تأهيل طريق الشمال الدولي داخل نطاق المحافظة، بطول 5,500 م، وإزالة الطبقات القديمة بالكامل ووضع طبقات من الأساس الحجري بسمك 20 سم.

وإجراء بعض التعديلات على تصميم الطريق بإضافة مسار يسمح للقادمين من طريق عرعر إلى حفر الباطن بالمرور دون التوقف عند الإشارات، وإنشاء حارات لدخول المحافظة من خلال جزيرة مثلثة بمنتصف الطريق لتنظيم حركة المرور، واستحداث دوار عند تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع الطريق الدولي مع مسار للوصول إلى شارع الستين والمناطق الاستثمارية.

يأتي ذلك ضمن جهود تحسين المشهد الحضري، ورفع كفاءة الطرق والارتقاء بجودة الحياة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • أمانة المنطقة الشمالية تواصل تأهيل طريق الشمال الدولي
  • بري: التشاور ضروري لانتخاب رئيس للبنان في 10 أيام.. ولا حوار بمن حضر
  • نائب: تفعيل الاتفاق السياسي بعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • بارولين من روما: لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان
  • هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان
  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • الفاتيكان بعد تقرير بارولين: لا مواعيد لشخصيّات سياسيّة مسيحيّة