يديعوت: "مزارع المستوطنين" تُمهّد للسيطرة على الضفة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
سلّط تقرير إسرائيلي الضوء، يوم الاثنين، على بدء المستوطنين تطبيق خطة واسعة للسيطرة على أكبر مساحة من أراضي الضفة الغربية لصالح التمدد الاستيطاني عبر سلسلة من المزارع المقامة بمناطق استراتيجية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن المستوطنين لجأوا مؤخرًا إلى أسلوب "المزارع الاستيطانية"، عبر إقامة عشرات المزارع بمناطق استراتيجية في الضفة، وعلى التلال سعيًا لتحويلها إلى مستوطنات مستقبلية، "وأن الفكرة هي سيطرة أقل عدد من المستوطنين على أكبر مساحة من الأرض".
وقالت الصحيفة: "إنه لا يوجد عدد دقيق للمزارع الاستيطانية في الضفة والممتدة من شمالها حتى جنوبها، إذ ارتفعت وتيرة الاحتكاكات بين المستوطنين في تلك المزارع والفلسطينيين مؤخرًا".
وذكر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى في حديث للصحيفة، أن "قصة المزارع معقدة، إذ هناك احتكاكات يومية على مناطق الرعي، وهي احتكاكات تتصاعد بسرعة وتدخل المنطقة بتوتر شديد".
ونقل أيضًا عن مصدر آخر قوله، تعقيبًا على استشهاد شاب من قرية برقة قضاء رام الله مؤخرًا على يد أحد المستوطنين ممن يستوطنون تلك المزارع، إن: "هذه الأحداث تزيد من فرص اشتعال الأوضاع أكثر في الضفة، وإن هذه الأفعال تدخل دوائر جديدة من الفلسطينيين في دائرة العمليات والتي حافظت على الحياد منذ فترة طويلة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنين استيطان الضفة
إقرأ أيضاً:
"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على تدفقات الهجرة إلى أوروبا عبر جيوش خاصة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار القارة والتأثير على سياساتها الداخلية.
وأوضحت الصحيفة أن المخطط يقوده يان مارساليك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "وايركارد" الألمانية، والذي كان يسعى إلى إنشاء ميليشيا قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية في ليبيا، إحدى أبرز نقاط العبور للمهاجرين نحو أوروبا.
ووفقًا للصحيفة، فإن مارساليك لم يكتفِ بوضع الخطط، بل نجح فعلياً في إرسال أولى القوات الروسية إلى الأراضي الليبية لتنفيذ مخططه.
وتستند الصحيفة في تحقيقها إلى وثائق جديدة تكشف دور مارساليك في تنسيق عمليات تجسس بالمملكة المتحدة، حيث أدينت مجموعة من الجواسيس الذين كان يشرف عليهم في محكمة "أولد بيلي" بلندن.
ووفقًا للحكم الصادر يوم الجمعة الماضي، فإن أورلين روسيف، أحد قادة الشبكة الاستخباراتية الروسية، يواجه عقوبة السجن إلى جانب عدد من العملاء البلغاريين بعد تورطهم في عمليات اختطاف ومراقبة، في واحدة من أكبر قضايا التجسس التي كشفتها شرطة العاصمة البريطانية.
وتشير التلغراف إلى أن مارساليك ظل هاربًا منذ انهيار شركته "وايركارد عام "2020، عندما اكتُشف وجود ثغرة مالية بقيمة 1.9 مليار يورو في حساباتها. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، ليصبح منذ ذلك الحين مطلوبًا من قبل الإنتربول بتهم تتعلق بالاحتيال المالي.
Relatedالهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟ألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةاحتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادةوتكشف الوثائق أن مارساليك لم يكن مجرد رجل أعمال فاسد، بل كان على صلة مباشرة بالكرملين، حيث عمل لصالح المخابرات الروسية أثناء إدارته شركته، في الوقت الذي كان يضع مخططات للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا نحو أوروبا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة النمساوية وعدت في عام 2017 بتقديم تمويل بقيمة 120 ألف يورو لدعم الخطة، والتي ادعى مارساليك أمام الاتحاد الأوروبي أنها تهدف إلى "حل أزمة الهجرة". لكن الوثائق المسربة تكشف أن الخطة كانت تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU، مما يثير شبهات حول الأهداف الحقيقية وراءها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: تشريع أوروبي جديد بشأن الهجرة لا مكان فيه لمقترح"مراكز الاحتجاز" المثير للجدل فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مستقبل أوروبا: هل يمكن للهجرة وقف النزيف الديموغرافي للقارة العجوز في العقد القادم؟ ليبياروسيابريطانياأوروباالهجرة غير الشرعيةالهجرة