ليبيا – علق عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي على إمكانية دمج حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد، مشيراً إلى أنه ضد هذا الطرح فالمشاكل كبيرة ولا مجال في القريب المنظور دمج الحكومتين وهذا ما صرح به خليفة حفتر مؤخراً في الرجمة وهذا هو الرأي الذي يسود في برقة بحسب قوله.

الدرسي أعرب خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد عن تمنياته بأن تكون هناك حكومة واحدة خاصة في ظل وجود ولاءات كبيرة ومليشيات وغيرها.

وأكد على أن الخرق يتسع كل يوم في ليبيا لذلك يستحيل تشكيل حكومة فيه بالتالي الشروط التي قالها المشير حفتر طبيعية وكل شخص يطالب بحقه.

وأضاف: “أنا أريد التعايش السلمي ما بين الشرق والغرب والآن الزيارات والبضائع مفتوحة ومرتبات من طرابلس وهناك نوع من الاستقرار والسلام ولعل الدبيبة نجح في ذلك في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية هناك إعمار بشكل كبير. اعتقد حسب التجارب أنه يستحيل زحزحة الدبيبة من السلطة الموجودة في العاصمة، لماذا نذهب في هذا الطريق ونحن نعرف أنه مسدود، المشري ليس لديه وزن كبير في المنطقة الغربية، ويستعمل المناكفات ضد مجلس النواب، لماذا لم يتوافق المشري وعقيلة في المناصب السيادية؟”.

كما استطرد خلال حديثة: “هناك مشاكل ورأينا باتيلي كيف تصريحاتهم، هذه قناعاتي ولكن أنا كعضو من برلمان يذهبون في هذا الاتجاه اذهب معهم. جهاز المسؤول عن عمليات الاعمار طارق بن زياد ومعروف تبعيته لمن لحفتر، طارق بن زياد جزء منه تابع وليس كله نحن في بنغازي الفلوس نجد أثرها على الأرض ونجد إعمار ومستشفيات تتشغل! ابوجناح شكر العميد صدام حفتر لأنه يقوم بالإعمار في مدينته التي لم تراها من 2011! هناك أمن وضبط وربط وشرطة”.

وأكد على ضرورة معاملة الجميع ذات المعاملة، قائلاً: “هناك ظلم لما تدير ميناء مصراته منطقة حرة بميناء بنغازي أفضل وأحسن منه، عامل الجميع بنفس المعاملة، الدبيبة منع المرتبات عن القوات المسلحة وكان هناك ظلم وتهميش لكن اليوم نحن مستكفيين وفرحون بحكومة حماد”.

ورأى في الختام أن عقيلة صالح أخطأ في تعليقه على أن سبب الفساد في الحكومة هم النواب، قد يكون موقف سياسي ضد بعض النواب لكن النواب فيه فساد أو الحكومة فيها فساد بالنهاية الجميع بشر والفساد في نفس الإنسان من لما خلق الله بني آدم أما الآن البلاد تشهد اعمار لا أحد ينكره.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«السجيني»: هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني بقانون التصالح

أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن نسبة الرفض فيما تقدم من تصالح خارج الأحوزة العمرانية كانت قليلة، مشيرا إلى أن التصالح يسير في مساره الطبيعي ولكن هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني.

وقال أحمد السجيني، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن معظم الشكاوى الواردة في قانون التصالح كانت بسبب تعقيد الإجراءات وليست بسبب الرسوم.

وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن هناك مخالفات للبناء تتم حاليا برغم أن الظاهرة قلت مؤخرا، مؤكدا أن وزيرة التنمية المحلية استعرضت في المجلس موقف التصالح في مخالفات البناء والبت في نحو 1.6 ألف طلب من أصل نحو 2.5 مليون طلب تصالح.

مقالات مشابهة

  • «السجيني»: هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني بقانون التصالح
  • الجهاني: الدبيبة لن يرضى بأي حل لأنه يرفض مغادرة موقعه
  • نقيب الأطباء: حريصون على استقرار الوطن وقانون المسئولية الطبية يحقق مصلحة الجميع
  • توتر أمني جنوب ليبيا بعد سيطرة حفتر على معسكر للرئاسي.. هل تتجدد الحرب؟
  • بكري: لا يمكن الصمت على محاولات تقسيم ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه
  • تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد
  • خطة «ستيفاني» للحل السياسي في ليبيا: هل يصمد «طريق السكة»؟
  • «الدبيبة» يحضر فعاليات ختام كأس ليبيا لسباقات الخيل
  • عاجل | سي إن إن عن بيانات لتتبع الرحلات: روسيا سيرت رحلات لقاعدة بصحراء ليبيا في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالأسد
  • هجوم على أوباري من قبل كتيبة تابعة لصدام حفتر