مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.
تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.
أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.
يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.
أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.
يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الجديد الأسمدة التعديات على الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
"استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، نشاط الجمعيات التعاونية خلال شهر فبراير.
وقال حسين، إن الجمعية المشتركة بالمراقبة العامة للتنمية والتعاون بمطروح قامت بتجفيف ١٢٠ طن من محصول الذرة الصفراء والوارد من أرض توشكا بالاشتراك مع إدارة الزراعات التعاقدية، كما قامت جمعية تسويق الخضر والفاكهة بالمراقبة للتنمية والتعاون بمطروح بتوريد ٦٠٠ ألف كوز من محصول الخرشوف من المحاصيل التعاقدية.
وأضاف رئيس قطاع استصلاح الأراضي، أنه بالتعاون مع مديرية الزراعة بالنوبارية تم التواصل مع الشركات للتعاقد علي مساحه ٢٠٠٠ فدان طماطم.
كما قامت جمعيه تسويق الخضر والفاكهه بغرب النوباريه بعمل بروتوكول تعاون مشترك وتم فتح ٢ منشر لتجفيف الطماطم في منطقة أرمنت ومدينة إسنا بمحافظة الأقصر وتصدير المنتج للخارج.