على مدار سنوات عُرفت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي بالرقي والشياكة، ولما لا وهي الحاصلة على «وشاح سمراء القاهرة» في كرنفال بحديقة الأندلس،  وجائزة «ملكة جمال حوض البحر المتوسط»، ثم فازت بلقب ملكة جمال القطر المصري ومع هذه الجوائز تركت إرثًا فنيًا لا يُنسى، ولها قصة حب استثنائية مع زوجها حسن مختار، نعرض مقتطفات منها في ذكرى وفاتها اليوم بعد أن رحلت عن عالمنا في 5 يوليو 2020.

أسرار قصة حب رجاء الجداوي وزوجها 

خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، روت الفنانة رجاء الجداوي أن قصة حبها هي وزوجها حسن مختار بدأت في وقت صعب، لم تكن تفكر في الزواج وقتها بسبب مرض والدتها،: «والدتي كانت تعبانة أوي وعلاجها طويل وأنا اللي مسؤولة عنها مكنتش بفكر في حب أو غيره، كل تفكيري علاج أمي يتم إزاي وفلوس العملية تتدفع قبلها، خالتي تحية كانت بتروح تصور فيلم روبابيكا، ونبيلة عبيد البطلة اعتذرت قبلها بيومين، وبما إني قريبة الفرقة خدوني وكان في السودان وقتها مباراة للمنتخب».

قصة الحب بدأت في الخرطوم

عندما وصلت الفنانة رجاء الجداوي للخرطوم مع الفرقة وخالتها تحية كاريوكا، هناك كان لقاؤها بحسن مختار لاعب المنتخب، الذي التقت به صدفة  رفقة المنتخب المصري، وهي بطبعها لم تتابع كرة من قبل ولم تعرف من هؤلاء. 

وفي سرد لقصتها التي بدأت بشكل غريب، روت «الجداوي» وفي عينيها لمعة حنين لزوجها قائلة: «في الفندق سلموا على طنط تحية، ولقيت واحد قاعد بعيد بيقرا كتاب فرنسي، قلت شكله مثقف، تاني يوم قابلني الصبح وكنت مسحت مكياج المسرح قالي آه شكلك كده عدل، قلتله له أنت رايق كده على طول، قالي اصلك امبارح كنتي حاطة على وشك، عرضت عليه أساعده قالي بتعرفي لغات قلتله آه ومن هنا بدأ كلامنا».

     

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رجاء الجداوي الفنانة رجاء الجداوي تحية كاريوكا رجاء الجداوی

إقرأ أيضاً:

مختار عبد الله: قلب رمضان هو القلب المتعلق بالخلوة والعبادة

أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه بالخلوة والاعتكاف، كما كان يفعل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجة وأكثرهم وفاءً.  

وأوضح الدكتور مختار عبد الله،  في تصريحات تليفزيونية، أن أبا ذر الغفاري كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر، ويجعله شهرًا للعبادة والتوبة وتصحيح المسار بالإكثار من الاستغفار وذكر الله، فقد كان إذا صام دخل بيته ولم يخرج إلا للصلاة، محافظًا على وقته، بعيدًا عن الانشغال بالمجالس والملهيات، وهو نموذج يُحتذى لكل مسلم يريد استثمار رمضان في التقرب إلى الله.

وأشار إلى الحديث القدسي الذي يوضح طريق القرب من الله: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... "، مؤكدًا أن أعظم ما يمكن أن يفعله العبد في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل، حتى ينال محبة الله ورعايته.

مقالات مشابهة

  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • حمدان بن محمد: تحية شكر وعرفان وتقدير لأفراد حرس الحدود
  • حمدان بن محمد خلال إفطاره مع ضباط وأفراد حرس الحدود: تحية شكر وعرفان
  • «التغيير» تنشر تفاصيل برنامج أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • مختار عبد الله: قلب رمضان هو القلب المتعلق بالخلوة والعبادة
  • أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • حين تخجل من إلقاء تحية الصباح!
  • تفاصيل وفاة والدة باسم سمرة
  • بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني.. تحية تقدير من وزير الداخلية للعاملين في المديرية
  • سنة أحلي من اللي قبلها.. محمد إمام يهني الجماهير بقدوم رمضان