رسالتي إلى الحكومة الجديدة.. «المبادرات الرئاسية تستحق المراجعة»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فور وصوله إلى كرسي الحكم، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية الجادة مثل «حياه كريمة» و«سكن لكل المصريين» و«التجمعات التنموية بشبه جزيرة سيناء» و«التجمعات الصناعية بالمدن الجديدة» و«100 مليون صحة» وغيرها من المبادرات الرئاسية التى سجلت نجاحات باهرة، سعر بها المواطن البسيط في كل شبر وربع ونجع من نجوع القطر المصري شمالا وجنوباً شرقا و غربا، بل إن بعض دول العالم قررت أن تبعث بوفود رسمية للتعرف على حجم إنجازات هذه المبادرات، لنقل الصورة كاملة لبلادهم.
قصص النجاحات الكبيرة التي سجلها المصريين من خلال هذه المبادرات لا تنتهي، ويحتاج ذكرها لآلاف السنين لتسجيلها، لأنها ببساطة شديدة نتاج عمل جماعي، وجهود مخلصة لشباب آمن بروح الفريق.
ولأن النجاحات من حين لآخر، تحتاج إلى وقفة لمراجعة ما تم إنجازه على الأرض، لتصحيح المسار، أو البناء على ما تم إنجازه، لضمان نجاح المنظومة، أو تدارك الأخطاء حال وقوعها لتصحيح المسار.
نعم نحتاج الى مراجعة ما تم إنجازه من مبادرات رئاسية بشكل دوري، والسؤال عن المستفيدين، ومن الذي أنتج، ومن الذي تاجر بالمشروع، ومن الذي يستحق، ومن الذي تسلل للحصول على حق غيره، حتى تؤتى هذه المبادرات ثمارها، ونحصل منها على ما نصبو إليه، وهو مجهود كبير يقع على عاتق الحكومة الجديدة بكامل طاقمها من وزراء و محافظين وقيادات فنية وغيرهم من القيادات.
قبل عدة أيام، تلقيت عدة رسائل من شباب التجمعات التنموية «تجمع النهايات» بمدينة رأس سدر بشبه جزيرة سيناء، ينتقدون تأخر العمل لمدة وصلت إلى 3 سنوات، حوالى 200 أسرة تأجلت أحلامهم بسبب غياب منظومة العمل الجماعي، وهو ما يستدعي المراجعة لمعرفة أسباب تأخر العمل، الأمر نفسه يتكرر ولكن بشكل مختلف، بالتجمعات الصناعية التي تطرحها المدن الجديدة للشباب، فانقض عليها «سماسرة المدن الجديدة» فتحولت التجمعات إلى سلعة يشتريها التجار لإعادة بيعها للمحتاجين إليها، طمعا في «الأوفر» ببساطة شديدة لأن المنظومة بها ثغرات ولعل الطرح الأخير لتجمع مدينة «العاشر من رمضان» بشرق القاهرة ، خير دليل على ذلك.
وفي المقابل تواصل الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان جهودها للانتهاء من تنفيذ أعمال مشروعات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بالمدن الجديدة من «أسوان للإسكندرية» والأمر نفسه تكرر في ووزارة الصحة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية التى نجحت وبشدة في تنفيذ مبادرات الرئيس، وننتظر منها تحقيق نجاحات أخرى من أجل عيون المصريين.
رسالتي إلى الحكومة الجديدة، من فضلكم النجاح عمل جماعي، ومراجعة ما يتم إنجازه على الأرض فرض عين، حتى تصل جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل مصري، حتى تصل ثمار التنمية إلى كل شبر على أرض مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمعات الصناعية الحكومة الجديدة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي العاشر من رمضان المدن الجديدة المواطن البسيط الهيئات الحكومية آمن ومن الذی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: مليار شخص يعيشون في مناطق عشوائية بالعالم
حذرت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من أن مليار شخص على الاقل في العالم يعيشون في مناطق عشوائية.
الأمم المتحدة: القاهرة تستضيف المنتدى الحضري العالمي بحثًا عن حلول لأزمة الإسكان العالمية إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميًا بقطع العلاقات مع الأونرواوأشادت روسباخ في كلمة لها أمام جلسة حول دور المجتمعات الشعبية والمحلية ضمن أعمال المنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة ويستمر حتى يوم الجمعة القادم، بقوة تأثير القادة المجتمعيين المحليين بخاصة من النساء، في المناطق المهمشة، لتظل صامدة في مواجهة الأزمات ومنها كوفيد-١٩ وتداعيات التغيرات المناخية والنزاعات والصراعات.
ولفتت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ان المجتمعات المحلية لديها القدرة على وضع خريطة للمشاكل الموجودة على الأرض وكذلك القدرة على إيجاد حلول مبتكرة لهذه المشكلات من خلال العمل المشترك.
وأكدت التزام الامم المتحدة على العمل مع المجتمعات المحلية وإيصال صوتها وجعله اكثر قوة وأكثر مشاركة في عملية اتخاذ القرارت التي تؤثر في حياة السكان المحليين.
وأوضحت أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أطلق العديد من المبادرات بالتعاون مع المجتمعات المحلية والشعبية ومنها انشاء شبكة لتعزيز العمل على الأرض وتعزيز دور المجتمعات المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت ان الأمم المتحدة أطلقت أيضا برنامج لتطوير المناطق العشوائية ومواجهة التحديات ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة.
من جانبها، أشارت تيريزا كارمبتنا رئيسة اتحاد شغالي العشوائيات في الفلبين إلى أن الاتحاد تمكن من اطلاق العديد من المبادرات الناجحة لدعم المجتمعات الحضرية الفقيرة، داعية الحكومات إلى إشراك ساكني العشوائيات في اتخاذ القرارات ذات الصلة بما يسهم في تحسين حياة هؤلاء المهمشين.
وأوضحت انهم تمكنوا من إطلاق شبكات ادخار تتيح للمشاركين فيها التمكن من الوصول إلى السكن اللائق وتحسين مستوى المعيشة ومواجهة مخاطر الفيضانات والسيول وغيرها.
وأضافت ممثلة الفلبين انه تم ايضا إطلاق مبادرة لاستخدام تكنولوجيا البامبو في بناء المساكن، وغيرها من المواد لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عند بناء المنازل ، بالإضافة إلى تلطيف درجات الحرارة داخل المنازل.
وشددت على أن حركات الفقراء داخل الحضر يمكنها ان تحدث فرقا كبيرا وتغييرا نحو الأفضل، دون تمييز بين مختلف الفئات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.