فور وصوله إلى كرسي الحكم، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية الجادة مثل «حياه كريمة» و«سكن لكل المصريين» و«التجمعات التنموية بشبه جزيرة سيناء» و«التجمعات الصناعية بالمدن الجديدة» و«100 مليون صحة» وغيرها من المبادرات الرئاسية التى سجلت نجاحات باهرة، سعر بها المواطن البسيط في كل شبر وربع ونجع من نجوع القطر المصري شمالا وجنوباً شرقا و غربا، بل إن بعض دول العالم قررت أن تبعث بوفود رسمية للتعرف على حجم إنجازات هذه المبادرات، لنقل الصورة كاملة لبلادهم.

قصص النجاحات الكبيرة التي سجلها المصريين من خلال هذه المبادرات لا تنتهي، ويحتاج ذكرها لآلاف السنين لتسجيلها، لأنها ببساطة شديدة نتاج عمل جماعي، وجهود مخلصة لشباب آمن بروح الفريق.

ولأن النجاحات من حين لآخر، تحتاج إلى وقفة لمراجعة ما تم إنجازه على الأرض، لتصحيح المسار، أو البناء على ما تم إنجازه، لضمان نجاح المنظومة، أو تدارك الأخطاء حال وقوعها لتصحيح المسار.

نعم نحتاج الى مراجعة ما تم إنجازه من مبادرات رئاسية بشكل دوري، والسؤال عن المستفيدين، ومن الذي أنتج، ومن الذي تاجر بالمشروع، ومن الذي يستحق، ومن الذي تسلل للحصول على حق غيره، حتى تؤتى هذه المبادرات ثمارها، ونحصل منها على ما نصبو إليه، وهو مجهود كبير يقع على عاتق الحكومة الجديدة بكامل طاقمها من وزراء و محافظين وقيادات فنية وغيرهم من القيادات.

قبل عدة أيام، تلقيت عدة رسائل من شباب التجمعات التنموية «تجمع النهايات» بمدينة رأس سدر بشبه جزيرة سيناء، ينتقدون تأخر العمل لمدة وصلت إلى 3 سنوات، حوالى 200 أسرة تأجلت أحلامهم بسبب غياب منظومة العمل الجماعي، وهو ما يستدعي المراجعة لمعرفة أسباب تأخر العمل، الأمر نفسه يتكرر ولكن بشكل مختلف، بالتجمعات الصناعية التي تطرحها المدن الجديدة للشباب، فانقض عليها «سماسرة المدن الجديدة» فتحولت التجمعات إلى سلعة يشتريها التجار لإعادة بيعها للمحتاجين إليها، طمعا في «الأوفر» ببساطة شديدة لأن المنظومة بها ثغرات ولعل الطرح الأخير لتجمع مدينة «العاشر من رمضان» بشرق القاهرة ، خير دليل على ذلك.

وفي المقابل تواصل الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان جهودها للانتهاء من تنفيذ أعمال مشروعات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بالمدن الجديدة من «أسوان للإسكندرية» والأمر نفسه تكرر في ووزارة الصحة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية التى نجحت وبشدة في تنفيذ مبادرات الرئيس، وننتظر منها تحقيق نجاحات أخرى من أجل عيون المصريين.

رسالتي إلى الحكومة الجديدة، من فضلكم النجاح عمل جماعي، ومراجعة ما يتم إنجازه على الأرض فرض عين، حتى تصل جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل مصري، حتى تصل ثمار التنمية إلى كل شبر على أرض مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجمعات الصناعية الحكومة الجديدة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي العاشر من رمضان المدن الجديدة المواطن البسيط الهيئات الحكومية آمن ومن الذی

إقرأ أيضاً:

هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟

يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ضغطا متصاعدا على خلفية بدء النيابة العامة تحقيقا بتهمة تزوير الشهادة الجامعية الخاصة به بعد تلقي بلاغات تفيد بعدم صحتها، ما يضع مستقبل المعارض السياسي الذي يسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في خطر.

وتتصدر هذه القضية المشهد التركي خلال الأيام الأخيرة، وذلك مع إرسال النيابة العامة في إسطنبول خطابا ثانيا إلى رئاسة جامعة إسطنبول للمطالبة بتشريع عملية التحقيق الإداري وتحديد المسؤولين عن إجراء قبل نقل إمام أوغلو إلى الجامعة في 12 أيلول /سبتمبر عام 1990.

ما المهم في الأمر؟
يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المنتمي لحزب "الشعب الجمهوري" خطر انهيار مساعيه الرامية للوصول إلى رئاسة البلاد كونه أحد أكثر الأسماء بروزا في معسكر المعارضة، في حال جرى إثبات التهمة الموجهة إليه بشأن تزوير الشهادة الجامعية.

وبالفعل، تقدم إمام أوغلو الشهر الماضي بطلب رسمي لحزبه ليكون مرشحا عن الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وللترشح للانتخابات الرئاسية، يشترط في تركيا حصول المرشح على شهادة جامعية، وهو ما سيعيق محاولات إمام أوغلو للترشح في حال خسر شهادته الجامعية بموجب حكم قضائي.

ما قصة "الشهادة" المثيرة للجدل؟
يعود الجدل المثار حول شهادة أكرم إمام أوغلو إلى أيلول /سبتمبر الماضي، حيث أثيرت شبهات حول انتقاله من إحدى الجامعات في قبرص إلى جامعة إسطنبول.

وبحسب ادعاء رئيس تحرير قناة "Veryansın TV"، أردم أتاي، فإن إمام أوغلو درس في جامعة غيرنة الأمريكية في قبرص، في قسم الهندسة، ثم انتقل إلى كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول. في ذلك الوقت، لم تكن جامعة غيرنة الأمريكية معتمدة من مجلس التعليم العالي التركي (YÖK).


وردا على هذه المزاعم، نشرت إدارة بلدية إسطنبول الكبرى شهادة إمام أوغلو من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، في حين قال مراد أونغون، مستشار إمام أوغلو، إنه شارك أيضا شهادة الماجستير الخاصة به مع الرأي العام لدحض الاتهامات.

أزمات متتالية
بناء على الادعاءات المثارة، قرر مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيق رسمي بشأن مزاعم تزوير شهادة رئيس بلدية إمام أوغلو.

وجرى استدعاء المعارض البارز للإدلاء بإفادته في 26  شباط /فبراير الماضي، ضمن نطاق الجرائم المنصوص عليها في المادة 204 من القانون الجنائي التركي، والمتعلقة بـ"التزوير في مستند رسمي".

ويرى مراقبون أن إمام أوغلو يتعرض لحملة سياسية واسعة قد تطيح بمستقبله السياسي، فهذه ليس أول قضية قضائية يواجهها المعارض التركي، حيث جرى استدعاء رئيس بلدية إسطنبول إلى  للإدلاء بالإفادة ثلاث مرات منذ مطلع العام الجاري.

وجاء ذلك على ذمة قضايا مختلفة تتعلق باتهامات من قبيل "إهانة موظف عام في أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".

ماذا يمكن لإمام أوغلو فعله حال فقدان شهادته؟
بحسب الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، فإن جامعة إسطنبول أنهت تحقيقاتها بشأن إمام أوغلو، وسيتم إرسال التقرير المعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة الاثنين القادم على أبعد تقدير. 

وأوضح سيلفي في مقال نشرته صحيفة "حرييت"، أن تقرير الجامعة خلص إلى أن نقل إمام أوغلو عام 1990 كان مخالفا للتشريع، متوقعا أن تتحرك كلية إدارة الأعمال التي درس فيها إمام أوغلو بناء على تقرير الجامعة عبر إلغاء الشهادة الجامعية الممنوحة.


في حال جرى إلغاء الشهادة، فمن الممكن أن يلجأ أكرم إمام أوغلو إلى رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية في إسطنبول، وفي حال صدور قرار سلبي عن هذه المحكمة فهناك إمكانية التقدم بطلب إلى محكمة الاستئناف.

هل يخسر إمام أوغلو منصبه الحالي؟
يرجح الصحفي والكاتب التركي بارش ياركداش أن يقوم إمام أوغلو بالاستقالة من منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى خلال الفترة المقبلة، بسبب الضغوط السياسية والقضائية التي يواجهها.

ويوضح ياركداش أن شهادة إمام أوغلو الجامعية "سيتم إلغاؤها بشكل واضح"، وأن هناك حديثا عن تعيين قائم بأعمال رئاسة البلدية، الأمر الذي يدفع المعارض التركي إلى القيام بالتخلي عن منصبه من أجل منع تعيين مسؤول حكومي عوضا عنه.

ويرجع الصحفي هذا الطرح إلى أحاديث متداولة في الأوساط القريبة من إمام أوغلو.

من سيكون مرشح "الشعب الجمهوري"؟
من المتوقع أن يبرز اسم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يواش، كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لكونه أحد أكثر الأسماء قبولا لدى معسكر المعارضة بعد أكرم إمام أوغلو.

كما من الممكن أن يتقدم رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للترشح في السابق الانتخابي القادم، حيث يمتلك فرصا لتسويق مثل هذه الخطوة بسبب الفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات المحلية في آذار /مارس عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بعمارات سكن لكل المصريين ببني سويف الجديدة
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • وزير الإسكان: تنفيذ 2532 وحدة جديدة بـ"سكن لكل المصريين".. ومشروعات بنية أساسية بـ"المنيا الجديدة"
  • وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ 2532 وحدة سكنية جديدة بـسكن لكل المصريين.. ومشروعات بنية أساسية بمدينة المنيا الجديدة
  • فيلم أنورا.. هل تستحق ساندريلا الفاسدة 5 جوائز أوسكار؟
  • الحكومة تقدم مشروع الموازنة الجديدة للبرلمان نهاية مارس الجاري
  • الحكومة: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تمثل دعما للاقتصاد المصري