بوابة الفجر:
2024-07-07@20:01:31 GMT

مارتينيز يرد على الانتقادات قبل معركة فرنسا

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

رفض روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، وبرناردو سيلفا لاعب الوسط، الانتقادات الموجهة للفريق قبل مواجهة فرنسا، غدا الجمعة، في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024".

مارتينيز يرد على الانتقادات قبل معركة فرنسا

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن المنتخب البرتغالي لم يرتق لمستوى التوقعات في مباراته أمام سلوفينيا التي أقيمت بدور ال16، والتي انتهت بفوز البحارة بركلات الترجيح، بعدما فشل كريستيانو رونالدو في تسجيل ركلة جزاء احتسبت في الوقت الإضافي.

وقال مارتينيز، في تصريحات صحفية: "الانتقادات جزء من الوظيفة. بعد 18 شهرا (من تعيينه) أعتقد الانتقادات تظهر مدى شغف الجماهير بالمنتخب الوطني، وأنا أتقبل هذا".

وأضاف: "أعتقد أننا نخاطر كثيرا. هناك الكثير من الإحصائيات التي تظهر أن فريقنا يصل للمرمى، ولكن صحيح أننا بحاجة للتسجيل من الفرص التي تتاح لنا".

وكان سيلفا أكثر صراحة بشأن الادعاءات التي تشير إلى أن المنتخب البرتغالي لم يغامر بما يكفي، رغم أنه أكد أن التعادل السلبي بعد 120 دقيقة لم تكن تجربة جيدة للجماهير.

وعلق: "عندما يحين شهر حزيران/يونيو، لإقامة بطولة كأس عالم أو أمم أوروبا يعتقد الجميع أنهم مديرون فنيون".

وتابع: "لا أوافق عندما تقول إننا لم نكن نلعب بمستوى جيد، نحن أحد أفضل ثمانية فرق في أوروبا، وصولنا لدور الثمانية، يعني أننا قمنا بعملنا بشكل ملائم".

وأردف: "ربما لم يكن العرض جيدا للأشخاص الذين تابعوا المباراة في منازلهم، ولكننا نقوم بعمل مذهل، وإلا ما كنا قد تواجدنا في دور الثمانية".

وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس.

ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتخب البرتغالی

إقرأ أيضاً:

يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا

يتطلع المنتخب الهولندي لبلوغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد غياب دام 20 عاما عن منافسات المربع الذهبي بالبطولة، حينما يلتقي بنظيره التركي، غدا السبت، ضمن منافسات دور الثمانية.

ويستضيف ملعب برلين الأولمبي المباراة التي تجمع بين الفريقين اللذان وصلا إلى دور الثمانية، بعد فوز هولندا على رومانيا 3 / صفر في ميونخ، وفوز تركيا على النمسا 2 / 1 في لايبزج.

ويهدف المنتخب الهولندي بقيادة مدربه رونالد كومان، الذي سبق له التتويج باللقب لاعبا في نسخة عام 1988 في ألمانيا بالذات، إلى بلوغ الدور قبل النهائي.

وكانت منافسات أمم أوروبا عام 2004، هي آخر نسخة تشهد على تأهل المنتخب البرتقالي إلى الدور قبل النهائي، حيث فاز على السويد بضربات الترجيح في دور الثمانية، قبل أن يخسر أمام البرتغال، صاحبة الأرض، بنتيجة 2 / 1 في الدور قبل النهائي.

وسبق للمنتخب الهولندي أن بلغ الدور قبل النهائي أربع مرات من قبل، حيث كانت الأولى في نسخة عام 1988 حينما توج باللقب، والثانية في عام 1992 حيث خسر بضربات الترجيح أمام الدنمارك التي فازت بالقب فيما بعد.

وجاءت المرة الثالثة في نسخة عام 2000 التي نظمتها هولندا بالاشتراك مع بلجيكا، حيث وصل الفريق للدور قبل النهائي، قبل أن يخسر مجددا بضربات الترجيح أمام إيطاليا، وكانت المرة الرابعة بعد ذلك بأربع سنوات في البرتغال.

وفيما بعد نسخة عام 2004، خرج المنتخب الهولندي من دور الثمانية بنسخة عام 2008 على يد روسيا، وخرج من دور المجموعات في عام 2012 في مجموعة صعبة ضمت ألمانيا والبرتغال والدنمارك، فيما لم يتأهل لنسخة عام 2016 في فرنسا، قبل أن يخرج على يد التشيك في النسخة الماضية في دور الستة عشر.

لكن الظروف الحالية للمنتخب الهولندي، تجعله ليس المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب، بل أن مواجهته مع تركيا لن تكون مضمونة لرجال المدرب كومان.

ولم يقدم المنتخب الهولندي أداء مقنعا لجماهيره في دور المجموعات، حيث فاز بصعوبة في الدقائق الأخيرة على بولندا 2 / 1، قبل التعادل السلبي مع فرنسا، ثم الهزيمة المفاجئة أمام النمسا 2 / 3 في ختام دور المجموعات، ليصعد الفريق ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها.

وفي دور الستة عشر، قدم المنتخب الهولندي أفضل أداء له أمام رومانيا، وفاز بثلاثة أهداف نظيفة، ليضرب موعدا مع تركيا في دور الثمانية.

ويتسلح المنتخب الهولندي بتألق نجمه كودي جاكبو، مهاجم ليفربول، وأحد هدافي البطولة حتى الآن برصيد ثلاثة أهداف، حيث سجل هدفا في شباك كل من بولندا والنمسا في دور المجموعات، قبل أن يسجل هدفه الثالث في شباك رومانيا في دور الستة عشر.

وإلى جانب جاكبو، يبرز اسم تشافي سيمونز، لاعب لايبزج الألماني، والذي يعد من أفضل اللاعبين في قائمة المنتخب الهولندي الذين شاركوا في البطولة حتى الآن، والمدافع المخضرم فيرجيل فان دايك، نجم ليفربول الإنجليزي، وممفيس ديباي مهاجم مانشستر يونايتد وليون الفرنسي وأتلتيكو مدريد السابق.

وستكون المواجهة بين الفريقين هي الأولى على مستوى البطولات الكبرى، حيث لم يسبق لهما أن ألتقيا في منافسات كأس أمم أوروبا أو كأس العالم من قبل.

من جانبه، سيحاول المنتخب التركي استعادة ذكريات سعيدة له في ملعب برلين الأولمبي، حينما يواجه نظيره الهولندي.

وحقق منتخب تركيا الفوز بنتيجة 3 / 2 على نظيره الألماني في برلين في نوفمبر الماضي وديا، وهي الهزيمة التي ألقت بمزيد من الشكوك حول قدرات المدرب الحالي للمنتخب الألماني يوليان ناجلسمان.

وعلى عكس المنتخب الهولندي، قدم الفريق التركي أداء جيدا في دور المجموعات، حيث فاز على جورجيا 3 / 1 وعلى التشيك 2 / 1، وخسر مباراة واحدة فقط أمام نظيره البرتغالي بثلاثية نظيفة، ليتأهل في المركز الثاني، وينجح في الفوز على النمسا 2 / 1 في دور الستة عشر.

ويقود الإيطالي فيتشنزو مونتيلا، المنتخب التركي في البطولة وقد ظهرت بصماته بشكل واضح على أداء الفريق، حيث قدم مباريات ممتازة في البطولة حتى الآن، وتألق أكثر من لاعب.

وبرز النجم أردا جولر، لاعب ريال مدريد الإسباني، كواحد من أفضل اللاعبين في المنتخب التركي، إلى جانب الظهير الأيسر فيردي كاديوجلو، لاعب فناربخشه التركي، الذي سبق له التسجيل في ملعب برلين في شباك ألمانيا في المباراة الودية، بالإضافة إلى هاكان شالهان أوغلو، لاعب إنتر ميلان الإيطالي وغيرهم من اللاعبين.

وسيسعى مونتيلا لاستغلال إقامة المباراة في ملعب برلين الأولمبي، من أجل شحن لاعبيه معنويا وتذكيرهم بفوزهم على ألمانيا في ذات الملعب قبل عدة أشهر، حيث سجل كاديوجلو وكينان يلدز ويوسف ساري أهداف تركيا لتفوز على ألمانيا 3 / 2.

وسبق للمنتخب التركي الوصول إلى الدور قبل النهائي من البطولة في نسخة عام 2008 في سويسرا والنمسا، قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني 2/3 الذي وصل للنهائي وخسر أمام إسبانيا.

وسيلتقي الفائز في تلك المباراة، مع الفائز من المباراة الأخرى التي ستقام في نفس اليوم بين إنجلترا وسويسرا في دوسلدورف، حيث ستقام مباراة الدور قبل النهائي بين الطرفين يوم العاشر من يوليو الجاري في دورتموند.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو بعد توديع يورو 2024: كنا نستحق أكثر من ذلك
  • عائلة رونالدو تُخفف عنه ألم الخروج من «يورو 2024»!
  • مدرب البرتغال يكشف حقيقة اعتزال رونالدو وبيبي بعد الخسارة من فرنسا
  • فرنسا تُنهي أحلام “رونالدو ورفاقه” بـ”يورو 2024″
  • هز الشباك.. رونالدو يفشل للمرة الأولى!
  • أوروبا 2024.. فرنسا تهزم البرتغال بركلات الترجيح وتضرب موعدا مع إسبانيا في نصف النهائي
  • كأس أوروبا 2024 .. فرنسا تبلغ نصف النهائي بفوزها على البرتغال بالضربات الترجيحية (5-3)
  • يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا
  • مبابي يواجه رونالدو “بطل طفولته”.. في يورو 2024