صراخ لا يتوقف من المستوطنين في شمال إسرائيل.. ساعات صعبة داخل الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تضرب الحرائق وتشتعل النيران في مستوطنات شمال إسرائيل كل يوم تقريبًا، مع استمرار الهجمات التي يشنها حزب الله، مع تطور الصراع على الحدود الجنوبية اللبنانية رغم المساعي الدولية لخفض التصعيد، وتأكل النيران مناطق عديدة وواسعة من شمال إسرائيل، مما خلفت أضرارًا بالغة ومٌعاناة كبرى، بحسب موقع «والا» العبري.
وبحسب الموقع فإن سكان شمال إسرائيل لا يتوقفون عن الصراخ، وتوجيه مطالب لسلطات الاحتلال بالبحث عن حل لأزمة المستوطنات الشمالية ووقف التصعيد مع حزب الله.
وذكر بعض السكان، أن أول سيارة إطفاء وصلت إلى المنطقة بعد ساعتين عند اندلاع الحرائق خلال الساعات الماضية، ولم تظهر أي طائرة أو مروحية إطفاء في الجو: «المناطق التي تحترق ضخمة».
ويحاول المزارعون من المستوطنين الإسرائيليين إطفاء النيران والحرائق دون جدوى، مؤكدين أنه لا يتم تفعيل طائرات الإطفاء إلا عند وجود مشكلة في طرق الوصول إلى مناطق النيران، أو وجود خطر على حياة الأفراد على الأرض.
أكثر من 25 فرقة إطفاءوتعمل أكثر من 25 فرقة إطفاء في بعض مستوطنات شمال إسرائيل خلال الوقت الحالي، بمساعدة بعض الجهات الأخرى، على إطفاء النيران الضخمة التي تزحف يوميًا وتأكل عشرات الكيلومترات من الأراضي.
وتعد المناطق الزراعية التي تحترق بفعل صواريخ حزب الله هي مصدر الدخل الوحيد للمستوطنين الإسرائيليين في الشمال، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، والرياح، يزداد تأثير النيران، ويعيش شمال إسرائيل في تحذيرات وتهديدات دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.