تضرب الحرائق وتشتعل النيران في مستوطنات شمال إسرائيل كل يوم تقريبًا، مع استمرار الهجمات التي يشنها حزب الله، مع تطور الصراع على الحدود الجنوبية اللبنانية رغم المساعي الدولية لخفض التصعيد، وتأكل النيران مناطق عديدة وواسعة من شمال إسرائيل، مما خلفت أضرارًا بالغة ومٌعاناة كبرى، بحسب موقع «والا» العبري.

وبحسب الموقع فإن سكان شمال إسرائيل لا يتوقفون عن الصراخ، وتوجيه مطالب لسلطات الاحتلال بالبحث عن حل لأزمة المستوطنات الشمالية ووقف التصعيد مع حزب الله.

وصلت أول سيارة إطفاء بعد ساعتين من اندلاع الحريق

وذكر بعض السكان، أن أول سيارة إطفاء وصلت إلى المنطقة بعد ساعتين عند اندلاع الحرائق خلال الساعات الماضية، ولم تظهر أي طائرة أو مروحية إطفاء في الجو: «المناطق التي تحترق ضخمة».

ويحاول المزارعون من المستوطنين الإسرائيليين إطفاء النيران والحرائق دون جدوى، مؤكدين أنه لا يتم تفعيل طائرات الإطفاء إلا عند وجود مشكلة في طرق الوصول إلى مناطق النيران، أو وجود خطر على حياة الأفراد على الأرض.

أكثر من 25 فرقة إطفاء

وتعمل أكثر من 25 فرقة إطفاء في بعض مستوطنات شمال إسرائيل خلال الوقت الحالي، بمساعدة بعض الجهات الأخرى، على إطفاء النيران الضخمة التي تزحف يوميًا وتأكل عشرات الكيلومترات من الأراضي.

وتعد المناطق الزراعية التي تحترق بفعل صواريخ حزب الله هي مصدر الدخل الوحيد للمستوطنين الإسرائيليين في الشمال، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، والرياح، يزداد تأثير النيران، ويعيش شمال إسرائيل في تحذيرات وتهديدات دائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل شمال إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان

 

شب حريق هائل بمنطقة سركيمتو، التابعة لوحدة حلفا الإدارية، في الولاية الشمالية، ما ألحق خسائر فادحة، تقدر بنحو 3500 نخلة، دون وقوع ضحايا.

الخرطوم _ التغيير

وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من شتول النخيل.

وقال أحد مواطني المنطقة محسوب أحمد محمد سليمان، إن حريقا هائلا شب بمنطقة قرم، وبمجهودات الشباب تم إخماده، ولكن بفعل الهواء تطايرت الشظايا للمناطق المجاورة، وأضاف أن الحريق توسع وامتد لثلاث سواقي.

و خلال الفترة القليلة الماضية اندلع حريق هائل بمنطقة أبو دوم مروي في الولاية الشمالية- شمالي السودان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في أشجار النخيل والمغروسات.

يذكر أن ظاهرة تكرار حرائق النخيل والمغروسات بالولاية الشمالية عامة ومحلية مروي بصفة خاصة أصبحت هاجساً يؤرق المزارعين والسلطات على حد سواء وذلك جراء الخسائر المادية الفادحة التي تخلفها الحرائق للنخيل والمغروسات التي يعتمد عليها معظم الأهالي في حياتهم المعيشية.

وتكررت تلك الحوادث بصورة ملفتة في السنوات الأخيرة وفي مناطق قريبة من بعضها البعض، خاصة في مناطق حلفا ودنقلا ونوري وأرقو وتنقسي وغيرها من مناطق الولاية.

وتعزى معظم الحرائق إلى عمليات النظافة التي يقوم بها المزارعون والحرق الحقلي العشوائي.

ويشكو مواطنو الولاية من عدم توفر إمكانيات وبنية تحتية مناسبة تساعد الدفاع المدني على مكافحة هذه الحرائق عند وقوعها، ويطالبون بضرورة توفير أدوات ومعينات حتى يؤدي دوره كاملاً.

وتسببت الحوادث في خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول البلح في حياتهم المعيشية.

ويقول مسؤولو الدفاع المدني بالولاية، إن تلك الحرائق تحتاج تضافر جهود الجميع وتوفير الإمكانيات اللازمة.

الوسومالرياح الولاية الشمالية حريق نخيل

مقالات مشابهة

  • مهمة بحرية أوروبية تدمر مسيرتين في خليج عدن
  • صعود إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
  • الحماية المدنية تدفع بسيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل بحى الجامعة بالمنصورة
  • ‏حزب الله اللبناني يعلن إطلاق مجموعة من المسيرات على شمال إسرائيل
  • حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
  • حزب الله يقصف موقعين وصواريخ لبنان تحرق 70 ألف دونم بإسرائيل
  • إخماد حريق اندلع في أراضي زراعية تابعة لقرية النقير غرب حماة
  • مواطنون يتصدون لهجوم مستوطنين شمال رام الله
  • ما لا تعرفه عن حرائق الاحتلال الإسرائيلي.. صواريخ «حزب الله» تشعل 21 ألف فدان