موريتانيا.. مصرع 89 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قاربهم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأنباء الموريتانية، أن 89 مهاجرا لقوا مصرعهم هذا الأسبوع بالإضافة إلى فقدان العشرات أثر غرق قاربهم قبالة سواحل موريتانيا متوجهين إلى أوروبا.
وتمكن خفر السواحل الموريتاني من انتشال جثث 89 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن قارب، يوم الإثنين 1 يوليو، وعلى بعد 4 كلم من مدينة إنجاغو.
قال أحد الناجيين من القارب الغارق، إن القارب انطلق من الحدود بين السنغال وغامبيا وعلى متنه 170 راكبا، ما يرفع عدد المفقودين إلى نحو 72.
وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية، أن طواقم خفر السواحل أنقذوا 9 أشخاص من الغرق، بينهم طفلة تبلغ خمس سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا حادث غرق قارب
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.
وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.