«تجمع شباب سنار»: الدعم السريع تواصل اجتياح قرى وبلدات الولاية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بحسب تجمع شباب سنار فإن الأهالي أضطروا للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأن بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء.
الخرطوم: التغيير
قال تجمع شباب سنار – جسم طوعي – إن قوات الدعم السريع واصلت اجتياح القرى والبلدات في الولاية، في وقت أكدت استعادة الجيش والحركات المسلحة التي تقاتل معه السيطرة على مدينة الدندر.
وأوضح التجمع في بيان الخميس، إن “مليشيات الدعم السريع” اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.
وأشار البيان إلى إضطرار الأهالي للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأضاف: “بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء”.
ونوه التجمع في بيانه إلى أن الأهالي انتظموا في مسيرات شاقة سيراً على الأقدام لجلب الماء أو شرائها بثمن باهظ، في ظل انهيار القطاع الصحي وعدم توفر الأدوية.
وتابع: “الوضع الإنساني كارثي بعض القرى منقطعة تماماً وتحت حصار تام لا نعرف عنها شيئاً”. فيما أكد البيان أن مدينة سنار تشهد هدوء واستقرار الوضع الامني، مع انقطاع الكهرباء والمياه وندرة في توفر الادوية، وانباء من موظفي الكهرباء أنه سيتم تغذية الكهرباء.
ولفت التجمع أن إلى أنه ما تزال هنالك مناوشات بين الجيش وقوات الدعم السريع على جسر (دوبا) الرابط بين ولايتي سنار والقضارف وأن الطريق ما زال غير آمن.
وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
أعلن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، استعادة السيطرة على مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، بعد طرد ميليشيا الدعم السريع منها، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
التطورات الميدانية والاشتباكات المستمرةلا تزال الاشتباكات متواصلة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور قصفًا متبادلًا وعنيفًا بين الجانبين، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
التزام الحكومة السودانية بتسهيل الإغاثةأكد عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام الفريق المهندس إبراهيم جابر إبراهيم حرص الحكومة على إحلال السلام وضمان سلامة فرق الإغاثة وموظفي المنظمات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في بورتسودان مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيليز ميشو، حيث شدد على التزام الحكومة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وفتح المعابر والمطارات المحلية لإدخال الاحتياجات الضرورية، إضافة إلى تأمين سلامة موظفي المنظمات الدولية والإقليمية، وفقًا لوكالة سونا السودانية.
فتح معبر "إدري" لتخفيف معاناة المدنيينأعلنت الحكومة السودانية، صباح اليوم، عن استمرار فتح معبر "إدري" مع دولة تشاد لمدة ثلاثة أشهر، بهدف تخفيف معاناة مواطني دارفور. كما أكدت وزارة الخارجية السودانية التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، لا سيما ولايات دارفور، مع الاستفادة من جميع المعابر الحدودية المتاحة لهذا الغرض.
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنسانيحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصًا في مناطق دارفور وجنوب كردفان، حيث يواجه المدنيون نقصًا حادًا في الغذاء والرعاية الطبية، مما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية في البلاد.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع