بحسب تجمع شباب سنار فإن الأهالي أضطروا للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأن بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء.

الخرطوم: التغيير

قال تجمع شباب سنار – جسم طوعي – إن قوات الدعم السريع واصلت اجتياح القرى والبلدات في الولاية، في وقت أكدت استعادة الجيش والحركات المسلحة التي تقاتل معه السيطرة على مدينة الدندر.

وأوضح التجمع في بيان الخميس، إن “مليشيات الدعم السريع” اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.

وأشار البيان إلى إضطرار الأهالي للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأضاف: “بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء”.

ونوه التجمع في بيانه إلى أن الأهالي انتظموا في مسيرات شاقة سيراً على الأقدام لجلب الماء أو شرائها بثمن باهظ، في ظل انهيار القطاع الصحي وعدم توفر الأدوية.

وتابع: “الوضع الإنساني كارثي بعض القرى منقطعة تماماً وتحت حصار تام لا نعرف عنها شيئاً”. فيما أكد البيان أن مدينة سنار تشهد هدوء واستقرار الوضع الامني، مع انقطاع الكهرباء والمياه وندرة في توفر الادوية، وانباء من موظفي الكهرباء أنه سيتم تغذية الكهرباء.

ولفت التجمع أن إلى أنه ما تزال هنالك مناوشات بين الجيش وقوات الدعم السريع على جسر (دوبا) الرابط بين ولايتي سنار والقضارف وأن الطريق ما زال غير آمن.

وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارف الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار

أعلنت منظمة شباب من أجل دارفور المعروفة بـ"مشاد"، الأحد، عن فقدان أكثر من 500 مدني بينهم 95 طفلا دون سن الثامنة عشر، أثناء فرارهم من مدينة سنجة بولاية سنار إلى مناطق آمنة، عقب هجوم قوات الدعم السريع على المدينة.

وأشار ناشطون إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر شرق ولاية سنار، أدت إلى موجة نزوح جديدة إلى ولاية القضارف، حيث كانت حكومة ولاية القضارف أعلنت استقبالها لنحو 90 ألف نازح منذ أحداث ولاية سنار، وفقا لمت أفاد به مراسل "الحرة" في كسلا.

الدعم السريع ينفي

ونفت قوات الدعم السريع كل ما ورد من قبل المنظمة، وقالت إنها مشبوهة وتشوه الحقائق.

وقال رئيس المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع، نزار سيد أحمد، في حديثه لموقع "الحرة" إن "منظمة مشاد عبارة عن جسم تم إنشاؤه من قبل الحركة الإسلامية، وهي عبارة عن شخص واحد ليس لها مكاتب أو موظفين على الأرض".

وأضاف أحمد أن هذا "يعني ليس هناك مؤسسة اسمها مشاد، هناك شخص وهو منتمي للحركة الإسلامية يقوم بنشر معلومات مضللة تخدم مصالح الحركة الإسلامية".

ووفقا للتعريف الرسمي لمشاد على صفحتها في فيسبوك، فهي "منظمة محلية، إقليمية، دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم المساعدات الإنسانية، والقانونية، والتنموية. كما تنشط في نشر ثقافة السلام وتشجيع حل النزاعات من خلال الحوار، والتمكين الاقتصادي والتنموي والتوعية الشاملة للشعوب".

ولدى المنظمة نحو 15 ألف متابع على صفحتها في موقع فيسبوك.

مقالات مشابهة

  • توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
  • السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار
  • تجمع شباب سنار: أنقذوا كركوج وكل قرى الولاية
  • «طوارئ الدندر»: الدعم السريع هاجمت قرية «حويوا» وقتلت مواطنين
  • نازحو سنار.. السكن في مقابر القضارف
  • الدعم السريع تعلن استعادتها لمدينة الدندر من القوات المشتركة
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • بالفيديو : الجيش والقوات المشتركة يعلنان إستعادة “الدندر” من الدعم السريع وكشف حجم الدمار بعد معركة ست ساعات ودعوة عاجلة للمنظمات
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان