بسبب الطقس الحار.. النعاس الشديد يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أشار المعالج أندريه كوندراخين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من الحمل على الأوعية الدموية، ويمكن أن يعاني الدماغ أيضا من ذلك وإذا ارتفعت درجة حرارة الدماغ، فإنه يمكن أن "يتوقف عن العمل"، كما حذر أحد المتخصصين في تعليق لـ RBC.
وقال كوندراخين: "يصبح الدم أكثر كثافة ولزوجة، ويصعب ضخه، وقد يفقد الشخص وعيه، وهو أمر صعب للغاية على الجسم".
وأوضح أن مثل هذه المتلازمة يمكن أن تنتج عن ضربة الشمس، والتي يمكن أن تحدث في أي وقت بغض النظر عما إذا كانت الشمس مشرقة أم لا، على سبيل المثال، يمكن أن تصاب بضربة شمس وارتفاع درجة الحرارة المميت في الحمام أو بسبب الملابس الدافئة جدًا.
ويساهم النشاط البدني في الطقس الحار أيضًا في ارتفاع درجة الحرارة، مما يخلق حرارة إضافية من خلال توتر العضلات.
أفاد المعالج كوندراخين أن النعاس الذي يحدث في الحرارة يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ بشكل خطير، مع ضربة الشمس، تضعف الرؤية - كل شيء يمكن أن يسبح أمام عينيك وقال الأخصائي، مثل النعاس، هذه هي العلامة الأولى على ارتفاع درجة حرارة الدماغ.
وأضاف المعالج أنه إذا فقدت الوعي في حالة الإصابة بضربة شمس، أو إذا ارتفع ضغط الدم لديك، مما أدى إلى تفاقم صحتك، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية، ولمنع ارتفاع درجة الحرارة ينصح الطبيب بمراقبة نظام الشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرارة ارتفاع درجة الحرارة الأوعية الدموية الدماغ ضربة الشمس ارتفاع درجة الحرارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بوفاة طفلة فلسطينية رضيعة تدعى عائشة عدنان سفيان القصاص، فجر اليوم الجمعة بسبب البرد الشديد داخل خيمتها بمواصي خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.