صحيفة تلجراف البريطانية تسلط الضوء على المقومات السياحية بمدينة الإسكندرية وواحة سيوة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تحت عنوان "واحة سيوة موطن لأحد أكثر الفنادق تميزا ً في العالم"، نشرت صحيفة Telegraph البريطانية تقريراً مصوراً عن عدد من المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية وواحة سيوة.
و استعرض التقرير المعالم السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية واصفًا إياها بأنها واحدة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط إثارة للاهتمام بما فيها من جمال وجاذبية وحركة نابضة بالحياة، مشيرًا إلى الفنادق الممتعة والفاخرة المطلة على الشاطئ.
وكما استعرض التقرير تاريخ الإسكندرية حيث كانت لعدة قرون مركزًا ثقافيًا شهيرًا، كما عُرفت بمنارتها وحدائقها وقصورها ومكتبتها الضخمة التي تحوي على العديد من المجلدات القيمة والثمينة.
أشار أيضاً إلى بعض من المواقع الأثرية بالإسكندرية منها مقابر كوم الشقافة وكاتدرائية القديس مرقس، وأضاف أن الإسكندرية تجمع بين العراقة حيث مظاهر الأناقة واللمسات الأوروبية والفرنسية والإيطالية في القرنين التاسع عشر والعشرين، إلى جانب الحداثة التي تعكسها مكتبة الإسكندرية الجديدة والتي تحتوي على غرف قراءة مميزة ومتحف للآثار.
ثم تحدث التقرير عن واحة سيوة، مشيراً إلى الفنادق البيئية بها والتي تعد فنادق رائعة الجمال صديقه للبيئة.
وأشار التقرير أن سيوة تتميز بأنها مشرقة ومشمسة طوال النهار، كما أن فصل الخريف يعتبر الفصل المثالي لزيارتها حيث الطقس الرائع، ونصح بزيارة المعالم السياحية الكثيرة التي تمتاز بها الواحة ومنها سيوة القديمة التي يوجد بها ممرات قديمة مبنية بالطوب اللبن والأبراج المحصنة والمساجد والحدائق والمآذن والآبار والبوابات، وأضاف أنه يمكن شراء الهدايا التذكارية المميزة إلى جانب ملح سيوة الذي يعتبر من أنقى أنواع الملح في العالم وزيت الزيتون الذي يتم استخراجه من آلاف أشجار الزيتون التي تزدهر في سيوة الخضراء.
وتطرق التقرير للحديث عن عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في سيوة مثل قيام الزائرين بدفن أجسامهم كنوع من الاستشفاء بالرمال الدافئة والذي يعتبر علاج لالتهاب المفاصل، إلى جانب السباحة في بحيرات المياه الملحية الدافئة ذات اللون الفيروزي الرائع، علاوة على القفز فوق الكثبان الرملية المتناثرة وزيارة نبع كليوباترا والاستمتاع بالسباحة فيه وزيارة الأماكن المحيطة به. وزيارة معبد "أوراكل" الإسكندر الأكبر الأثري.
وأكد التقرير على أن سيوة تستحق أن يقوم الزائرين بزيارتها لأنها ليست مثل أي مكان آخر على أرض مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
عواصم" وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو "أمر معقد للغاية ولا يمكن إنجازه بسرعة"، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة جاهدة لدفع جهود السلام وتعرب عن إحباطها إزاء بطء التقدم.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤيد الدعوات إلى وقف إطلاق النار قبل بدء مفاوضات السلام، "ولكن قبل ذلك، من الضروري الإجابة على بعض الأسئلة ومعالجة بعض النقاط الدقيقة".
وأضاف بيسكوف أن بوتين مستعد أيضا لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال بيسكوف "ندرك أن واشنطن تريد تحقيق تقدم سريع، لكننا نأمل أن يكون هناك تفهم بأن تسوية الأزمة الأوكرانية أمر هي معقد للغاية ولا يمكن إنجازه بسرعة".
وأضاف بيسكوف أن "هناك تفاصيل كثيرة ومجموعة من النقاط الدقيقة التي يجب حلها قبل التوصل إلى تسوية".
ومن ناحية أخرى، أسفر هجوم ليلي شنته طائرات روسية مسيرة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، عن إصابة 45 مدنيا على الأقل، بحسب ما ذكره مسؤولون.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين الأوكرانيين في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات قد ارتفع في الأسابيع الأخيرة وسط محاولات واشنطن للتوسط في اتفاق سلام.
الى ذلك،حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم تقديم أيّ أرض "كهدية" إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب، علما أنّ ثمة توجّها لدى واشنطن للاعتراف بسيادة موسكو على مناطق أوكرانية تسيطر عليها.
وقال زيلينسكي خلال قمة إقليمية امس "نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب في شكل عادل، من دون هدايا لبوتين، وخصوصا أراضي".
وتسيطر روسيا جزئيا أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا أعلنت ضمها في 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
كذلك، ضمت في 2014 شبه جزيرة القرم بعد تدخل لقواتها الخاصة وإجراء استفتاء نددت به كييف والدول الغربية.
وشدّد زيلينسكي مرارا في الأيام الأخيرة على أن كييف ترفض احتمالا مماثلا.
لكنّ ترامب اعتبر الأحد أن موقف الرئيس الأوكراني في هذا الصدد قد يتبدل.
ومساء اليوم، دعا زيلينسكي مجددا روسيا إلى قبول وقف إطلاق نار "غير مشروط وشامل" لمدة 30 يوما.
وكان بوتين أعلن الإثنين هدنة لثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو في إطار الحرب مع أوكرانيا، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
ولفت زيلينسكي إلى أنّ الروس "قلقون من أن يصبح عرضهم العسكري مهددا، وهم محقّون في قلقهم. لكن عليهم أن يقلقوا من استمرار الحرب".
وأكد زيلينسكي أنّ كييف "تستعد للتباحث مع الولايات المتحدة في تدابير عقابية جديدة".
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام في أوكرانيا، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيكه بنوايا نظيره الروسي.
وردّا على سؤال وجّهه إليه مراسل شبكة "إيه بي سي" بشأن ما إذا كان يعتقد أنّ بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال ترامب "أعتقد ذلك".
وأضاف الرئيس الجمهوري الذي احتفل امس بمرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض "أعتقد أنّ حلمه كان الاستيلاء على البلد بأكمله" لكن "بسببي، هو لن يفعل ذلك".
وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بسيّد الكرملين، أجاب ترامب "أنا لا أثق بالعديد من الناس".
وكان الرئيس الأمريكي أعرب في وقت سابق من الاسبوع الجاري عن شكوكه بشأن استعداد بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أن شنّ الجيش الروسي قصفا مكثّفا على أوكرانيا تسبّب بسقوط ضحايا مدنيين.
وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشل "لم يكن هناك أدنى سبب لبوتين لإطلاق صواريخ على مناطق مدنية ومدن وقرى في الأيام الأخيرة. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب ويماطل... عندها يجب التعامل معه بشكل مختلف"، وذلك بعد أن اعلنت روسيا أنها استعادت منطقة كورسك بالكامل.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، بدأ ترامب تقاربا دراماتيكيا مع بوتين، لكنّه فشل حتى الآن في الحصول على تنازلات كبيرة من موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
من جهته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "مجددا "من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا "اقتراحات ملموسة" لوضع حد للنزاع، بحسب المتحدثة باسم وزارته.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحافيين "نحن الآن في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم اقتراحات ملموسة لإنهاء هذا النزاع. إذا لم يُحرز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية".
واوضحت أنه يعود في نهاية المطاف الى الرئيس دونالد ترامب أن يقرر المضي في المساعي الدبلوماسية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفا لاطلاق النار يستمر ثلاثة أيام في مايو لمناسبة الاحتفالات بانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع رفضه اقتراحا اوكرانيا أيدته واشنطن بوقف للنار لثلاثين يوما.
واكدت بروس أن الولايات المتحدة "لا تريد هدنة لثلاثة ايام تتيح الاحتفال بأمر آخر، (بل) وقفا تاما ومستداما لإطلاق النار ونهاية للنزاع".