بعد انسحابها.. أصالة تعود لمسرح "ليلة وردة" على أنغام شعوري ناحيتك (صور)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استكملت الفنانة أصالة وصلتها فقرتها الغنائية في “ليلة وردة”، بعد انسحابها المفاجئ من وصلتها الأولى مع اعتذارها للجمهور والمايسترو.
عادت أصالة للمسرح على واحدة من أهم أغاني الكبيرة وردة “شعوري ناحيتك” وسط عزف سلس وممتع للأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد.
لم تستطع الفنانة أصالة تمالك دموعها وحزنها في الحفل بعد انتهائها من أغنيتي ““في يوم وليلة، أيامي بتحلو”، بدى على وجهها الحزن وامساكها بدموعها أمام الحضور، لتعتذر سريعًا عن توترها وخوفها من المشاعر التي تمتلكها الآن وبصوت يخنقه الدموع اعتذرت من الجمهور والمايسترو وأنهت كلامها قائلة “شوية وبرجع تاني”.
إذا عدنا لذكريات أصالة الفنية مع القديرة وردة، سنشاهد ديو قديم جمعهما بنفس الأغنية التي قدمتها أصالة في “ليلة وردة” وعبرت عن عشقها لها وهي “أوقاتي بتحلو” خلال إحدى البرامج التلفزيونية الشهيرة في الألفية الأولى، والذي كان يشتهر باستضافة نجوم الغناء من الوطن العربي وتقديم ثنائيات غنائية مميزة.
غنت الراحة وردة الجزائرية بمنتهى الحيوية “أوقاتي بتحلو” مع أصالة في البرنامج، واتسمت تلك الثانائية بالسلاسة وامتزاج لونهما الطربي سويًا، فـ بالتأكيد تذكرت أصالة تلك اللحظات الخاصة التي عاشتها مع وردة واقعيًا مع أغنية أوقاتي بتحلو وعاد إليها ذلك المشهد مشاعر الشوق والحنين لوجودها ودعمها لها خاصةً أنها وصفت وردة بـ “أمي”.
امتلأ مسرح حفل ليلة وردة بأغانيها الطربية المميزة مع أهم نجمات الوطن العربي، ومنها “بتونس بيك، أوقاتي بتحلو، اكدب عليك، حرمت أحبك، وغيرها” مع حضور كامل العدد .
حضور حفل ليلة وردة هو تجربة من نوعٍ خاص للسفر إلى عالم أغاني وردة الحالم برومانسيتها وصوتها الآخاذ الذي يمزج بين النعومة أحيسانًا والقوة في أحيانٍ أخرى.
اشتهرت وردة بطول مسيرتها الفنية التي امتدت لما يقرب من 60 عامًا، حيث بدأت في نهاية الأربعينيات وصولًا إلى 2012، لتعاصر عدد كبير من الأجيال استطاعت أن تقدم لهم وجبات غنائية ملائمة لحياتهم ومواقفهم، واستمت أعمالها بالاستمرارية دون اعتراف بحدود الزمن، فمن منا لايعرف أغنية “ليالينا، حكايتي مع الزمان، بتونس بيك، نسيتوني، أكدب عليك”، ويدندنها بكل انتعاش وحب كأنها لم تُطرح منذ عقود، فلم يقتصر نجاحها وصداها على زمن معين.
يأتي حفل ليلة وردة ضمن الفعاليات الغنائية لموسم جدة 2024، وهو موسم سنوي يقام كل عام ويجذب عددًا هائلًا من الزوار والسياح؛ ويعد بمثابة دعوة عامة لزيارة جدة والتمتع بتاريخها العظيم، وهو موسم صيفي زاخر للاحتفالات والعروض الشعبية التي يسترجع من خلالها الشعب التراث السعودي.
يقام أكثر من مهرجان في جدة سنويًا، أبرزها مهرجان جدة التاريخية وموسم جدة الصيفي وهو موسم جدة الصيفي الحافل بأنشطة متنوعة؛ ما بين أنشطة الغوص والسباحة وتناول الأطعمة ذات خلفيات ثقافية مختلفة، والتمتع بقيادة ATV على الكثبان الرملية ويصل عدد الأنشطة في موسم جدة إلى 80 نشاطًا يجذب الكبار والأطفال، وإذا كنت ترغب في التمتع بعروض الموسم يمكنك الذهاب إلى الواجهة البحرية بجدة يوميا بعد الساعة الحادية عشرة ليلا لمشاهدة الألعاب النارية والرقص الاستعراض والكثير من مراسم الاحتفال بالموسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة وردة أصالة أصالة في ليلة وردة نانسي عجرم عبير نعمة أغاني حفلات جدة موسم جدة 2024 لیلة وردة موسم جدة
إقرأ أيضاً:
على أنغام الدرامز.. شريف منير يعزف لأول مرة في «صاحبة السعادة» (فيديو)
عزف الفنان شريف منيرعلى آلة «الدرامز» مع فرقته الموسيقية «نوستالجي» خلال لقاءه في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC.
شريف منير يقدم مجموعة من الألحان المميزةقدّم شريف منير مجموعة من الألحان المميزة، وعزف موسيقى «سهر الليالي» التي كتب كلماتها الأخوان رحباني وألحنها إلياس الرحباني عام 1974، كما عزف أغنية «Mambo No.5»، بالإضافة إلى أغنية «حبيتك بالصيف»، التي كتب كلماتها وألحنها الأخوان رحباني عام 1970.
عزف شريف منير مع فرقتهوتواصل عزف شريف منير مع فرقته عبر أغنية «حبيبي يا عاشق»، التي قدمتها المطربة ماريز لحود، وواصل الفنان منير بهذا الأداء الرائع نقل الحنين للماضي بطريقة عصرية وجميلة من خلال فريقه الموسيقي.
وكان الفنان شريف منير كشف أنه شهد تطورًا في بعض الأعمال السينمائية مثل «السرب» و«لية تعيشها لوحدك»، مشيرًا إلى أن السينما والموسيقى يشكلان جزءًا أساسيًا من حياته.
الموسيقى تغذي المشاعروأضاف أنه طوال مسيرته التمثيلية كانت الموسيقى تغذي مشاعره التمثيلية، وأنه كان يعزف بشكل احترافي في فترات من حياته.
وتحدث عن مشروعه الجديد «نوستالجي» الحنين للماضي، مؤكدًا أنه يهدف لاستعادة روح التعاون بين الفنانين التي كانت سائدة في الماضي.
وأثنى على تأثير إسعاد يونس في حياته الثقافية، مشيرًا إلى أن بيئتها الفنية أمدته بالعديد من الخبرات والموسيقى النادرة.